قالت صحيفة ميرور البريطانية إن سائحاً بريطانيّاً تُوفي خلال قضاء عطلة بمصر في مايو/أيار 2017، بعد أن فصلت المستشفى جهاز دعم الحياة عنه؛ لأن أسرته عجزت عن دفع 7 آلاف إسترليني.
وأوضحت الصحيفة أن أدريان كينغ، البالغ من العمر 39 عاماً، كان في منتجع الغردقة بالبحر الأحمر مع صديقته نيكولا رايت، عندما شعر بالمرض وطلب العودة للمنزل قبل أن يسقط مغشياً عليه، مشيرة إلى أن الصديقين كانا في رحلة ركوب جِمال ودراجات رباعية.
وأوضحت نيكولا أنه تم نقل أدريان للمستشفى، لكنّه توفي في 29 مايو/أيار 2017.
وتُظهر الملاحظات التي قدمتها الأسرة للمحقق، أن المستشفى زعم أن أدريان أصيب بسكتة قلبية قبل أن يُتوفى، ولكن أسرته تعارض هذا وتقول إنَّ المستشفى رفع عنه جهاز دعم الحياة من دون إذنها؛ لأنها عجزت عن دفع فاتورة تكلفتها 7 آلاف إسترليني في الحال.
وقال تشارلز بامفورد، (58 عاماً)، والد أدريان، للمحكمة البريطانية في كانوك: "وقف موظف بالمستشفى في غرفة ابني وأخبرني بأن التأمين ملغىً وغير صالح.. إما أن تدفع الآن وإما سأغلق الأجهزة".
وأضاف: "لم يكن معي وقتها 7 آلاف إسترليني، فقد كان يطلبها في الحال. وخرج الموظف من الغرفة ثم بدأ بإغلاق الأجهزة".
من جانبها، قالت نيكولا رايت، صديقة كينغ، للمحكمة: "لقد ذهبنا لمستشفى مصري، وهناك، من تعاملوا معه كانت لغتهم الإنكليزية محدودة جداً.. لقد قاموا بالغسل الكلوي الثاني له، ثم قالوا إن التأمين غير صالح".
وأضافت: "لم يقولوا قط إن لديه سكتة قلبية أو أي شيء، قالوا إنَّ الجهاز سيتوقف؛ لأن التمويل توقف، وإنهم لن يقوموا بأي غسل كلوي مرة أخرى وعندها تُوفي".
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن رايت قولها: "لم أكن أثق بالمستشفى، لم أثق بهم على الإطلاق. كانوا محتالين. كان التأمين يُدفع لي للبقاء في فندق بجانب المستشفى، ولكن الرجل في المستشفى قال لي: (يمكننا أن نؤمِّن لك غرفة هنا، قولي لشركة التأمين هذا، وسوف تغطي لك بالتأكيد)".
وأضافت: "لم آخذ كلامه بعين الاعتبار. كان أدريان يبتسم لي بضعة أيام وكان الطبيب يرى ذلك. كان يتحسن، وكان هذا عندما لم يكونوا على علم بأن التأمين كان باطلاً وملغىً".
وقال الطبيب الشرعي إنه لم تُجرَ عملية تشريح للجثة؛ لأن السلطات المصرية أوجدت سبباً للوفاة.
بدوره، قال المحقق البريطاني أندرو هاي إن المستشفى المصري لم يردَّ على استفساراته بالبريد الإلكتروني حول وفاة أدريان.
وأضاف هاي أن "سبب الوفاة هو فشل مركّب في الكلية، فالانهيار في الصحراء الساخنة أعقبه علاج محدود، أقترح إرسال تقرير لوزارة الخارجية البريطانية، من المحتمل وقوع مزيد من الضحايا هناك".
وعن التأمين، قال ضابط المحقق سيمون وبستر: "شركة التأمين رفضت دفع ثمن العلاج الطبي؛ لاعتبارها أن الكحول عامل في الوفاة".
وأوضحت الصحيفة أن أدريان كينغ، البالغ من العمر 39 عاماً، كان في منتجع الغردقة بالبحر الأحمر مع صديقته نيكولا رايت، عندما شعر بالمرض وطلب العودة للمنزل قبل أن يسقط مغشياً عليه، مشيرة إلى أن الصديقين كانا في رحلة ركوب جِمال ودراجات رباعية.
وأوضحت نيكولا أنه تم نقل أدريان للمستشفى، لكنّه توفي في 29 مايو/أيار 2017.
وتُظهر الملاحظات التي قدمتها الأسرة للمحقق، أن المستشفى زعم أن أدريان أصيب بسكتة قلبية قبل أن يُتوفى، ولكن أسرته تعارض هذا وتقول إنَّ المستشفى رفع عنه جهاز دعم الحياة من دون إذنها؛ لأنها عجزت عن دفع فاتورة تكلفتها 7 آلاف إسترليني في الحال.
وقال تشارلز بامفورد، (58 عاماً)، والد أدريان، للمحكمة البريطانية في كانوك: "وقف موظف بالمستشفى في غرفة ابني وأخبرني بأن التأمين ملغىً وغير صالح.. إما أن تدفع الآن وإما سأغلق الأجهزة".
وأضاف: "لم يكن معي وقتها 7 آلاف إسترليني، فقد كان يطلبها في الحال. وخرج الموظف من الغرفة ثم بدأ بإغلاق الأجهزة".
من جانبها، قالت نيكولا رايت، صديقة كينغ، للمحكمة: "لقد ذهبنا لمستشفى مصري، وهناك، من تعاملوا معه كانت لغتهم الإنكليزية محدودة جداً.. لقد قاموا بالغسل الكلوي الثاني له، ثم قالوا إن التأمين غير صالح".
وأضافت: "لم يقولوا قط إن لديه سكتة قلبية أو أي شيء، قالوا إنَّ الجهاز سيتوقف؛ لأن التمويل توقف، وإنهم لن يقوموا بأي غسل كلوي مرة أخرى وعندها تُوفي".
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن رايت قولها: "لم أكن أثق بالمستشفى، لم أثق بهم على الإطلاق. كانوا محتالين. كان التأمين يُدفع لي للبقاء في فندق بجانب المستشفى، ولكن الرجل في المستشفى قال لي: (يمكننا أن نؤمِّن لك غرفة هنا، قولي لشركة التأمين هذا، وسوف تغطي لك بالتأكيد)".
وأضافت: "لم آخذ كلامه بعين الاعتبار. كان أدريان يبتسم لي بضعة أيام وكان الطبيب يرى ذلك. كان يتحسن، وكان هذا عندما لم يكونوا على علم بأن التأمين كان باطلاً وملغىً".
وقال الطبيب الشرعي إنه لم تُجرَ عملية تشريح للجثة؛ لأن السلطات المصرية أوجدت سبباً للوفاة.
بدوره، قال المحقق البريطاني أندرو هاي إن المستشفى المصري لم يردَّ على استفساراته بالبريد الإلكتروني حول وفاة أدريان.
وأضاف هاي أن "سبب الوفاة هو فشل مركّب في الكلية، فالانهيار في الصحراء الساخنة أعقبه علاج محدود، أقترح إرسال تقرير لوزارة الخارجية البريطانية، من المحتمل وقوع مزيد من الضحايا هناك".
وعن التأمين، قال ضابط المحقق سيمون وبستر: "شركة التأمين رفضت دفع ثمن العلاج الطبي؛ لاعتبارها أن الكحول عامل في الوفاة".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/19/story_n_19273648.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات