قررت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تعيين إنغريت كرامب-كارنبوير أميناً عاماً لحزبها المحافظ (الاتحاد المسيحي الديمقراطي)، كاشفةً بذلك عن خليفتها المحتملة لمنصب المستشارة، حسبما ذكر مصدر قريب من الحزب، لوكالة فرانس برس، الإثنين 19 فبراير/شباط 2018.
وستصبح، الإثنين، رئيسةُ حكومة مقاطعة سارلاند الصغيرة، إنغريت كرامب-كارنبوير، المقربة جداً من ميركل والتي تبلغ 55 عاماً، أميناً عاماً لـ"الحزب المسيحي الديمقراطي".
وستخلف بيتر تاوبر (43 عاماً)، بعد أن استقال لأسباب صحية من هذا المنصب الاستراتيجي، بحسب المصدر نفسه.
وتقدم وسائل إعلام ألمانية كرامب-كارنبوير، الملقبة بـ"ميركل ولاية سارلاند"، على أنها خليفة المستشارة المفضلة.
وتتبع المرأتان الخط السياسي نفسه الأقرب إلى الوسط، في مواجهة استياء الجناح اليميني بالحزب، الذي يطالب بسياسة محافظة أكثر تشدداً، مع تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا.
الا أن ميركل، وبتعيينها شخصاً جديداً لمنصب الأمين العام، تقوم بمبادرة حيال المحتجين في حزبها، الذين يطالبون بتعيين مسؤولين أصغر سنّاً وبتجديد على رأس الحزب، وأن تُعِد ميركل -بعد 12 عاماً في الحكم- لخلافتها.
ومن المتوقع أن تتسلم كرامب-كارنبوير رسمياً، خلافة بيتر تاوبر، خلال مؤتمر استثنائي لـ"الاتحاد المسيحي الديمقراطي، في 26 فبراير/شباط 2018، في برلين.
ومن المفترض أن يقدم تاوبر، الذي أثار جدلاً داخل الحزب، استقالته رسمياً.
وتواجه ميركل حالياً تمرداً داخل حزبها، الذي سجل نتيجة سيئة بالانتخابات التشريعية التي أُجريت في سبتمبر/أيلول 2017، وازدادت بعد التنازلات التي وافقت عليها المستشارة للاشتراكيين الديمقراطيين لتشكيل ائتلاف حكومي.
وتخلّت المستشارة، خصوصاً، عن وزارة المالية، التي كانت مخصصة للمحافظين، الذين يعتبرونها الضمان للصرامة في الميزانية. إلا أن هذه الحقيبة الوزارية ستكون في يد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إذا وافق أنصاره على اتفاق الائتلاف الحكومي، الذي تم التوصل إليه بصعوبة.
ومن المتوقع أن يجري الحزب استفتاءً لأنصاره، في الرابع من مارس/آذار 2019؛ للتعبير عن رأيهم.
وستصبح، الإثنين، رئيسةُ حكومة مقاطعة سارلاند الصغيرة، إنغريت كرامب-كارنبوير، المقربة جداً من ميركل والتي تبلغ 55 عاماً، أميناً عاماً لـ"الحزب المسيحي الديمقراطي".
وستخلف بيتر تاوبر (43 عاماً)، بعد أن استقال لأسباب صحية من هذا المنصب الاستراتيجي، بحسب المصدر نفسه.
وتقدم وسائل إعلام ألمانية كرامب-كارنبوير، الملقبة بـ"ميركل ولاية سارلاند"، على أنها خليفة المستشارة المفضلة.
وتتبع المرأتان الخط السياسي نفسه الأقرب إلى الوسط، في مواجهة استياء الجناح اليميني بالحزب، الذي يطالب بسياسة محافظة أكثر تشدداً، مع تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا.
الا أن ميركل، وبتعيينها شخصاً جديداً لمنصب الأمين العام، تقوم بمبادرة حيال المحتجين في حزبها، الذين يطالبون بتعيين مسؤولين أصغر سنّاً وبتجديد على رأس الحزب، وأن تُعِد ميركل -بعد 12 عاماً في الحكم- لخلافتها.
ومن المتوقع أن تتسلم كرامب-كارنبوير رسمياً، خلافة بيتر تاوبر، خلال مؤتمر استثنائي لـ"الاتحاد المسيحي الديمقراطي، في 26 فبراير/شباط 2018، في برلين.
ومن المفترض أن يقدم تاوبر، الذي أثار جدلاً داخل الحزب، استقالته رسمياً.
وتواجه ميركل حالياً تمرداً داخل حزبها، الذي سجل نتيجة سيئة بالانتخابات التشريعية التي أُجريت في سبتمبر/أيلول 2017، وازدادت بعد التنازلات التي وافقت عليها المستشارة للاشتراكيين الديمقراطيين لتشكيل ائتلاف حكومي.
وتخلّت المستشارة، خصوصاً، عن وزارة المالية، التي كانت مخصصة للمحافظين، الذين يعتبرونها الضمان للصرامة في الميزانية. إلا أن هذه الحقيبة الوزارية ستكون في يد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إذا وافق أنصاره على اتفاق الائتلاف الحكومي، الذي تم التوصل إليه بصعوبة.
ومن المتوقع أن يجري الحزب استفتاءً لأنصاره، في الرابع من مارس/آذار 2019؛ للتعبير عن رأيهم.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/19/story_n_19273474.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات