بعد 12 سنة من طلاقهما.. براد بيت يعتذر لجينيفر أنيستون على "تحطيم قلبها"، فهل قبلت اعتذاره؟
تعرَّض الممثل الأميركي براد بيت إلى العديد من المصاعب مؤخراً، ما أثر على نفسيته، خاصةً إثر طلاق مواطنته أنجلينا جولي، فيما خضع للعلاج النفسي، ما دفعه لفتح ملفات قديمة، لينتهي به الأمر بتقديم اعتذار لطليقته الأولى، الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون.
إذ وجه بيت (53 عاماً) اعتذاراً حاراً لطليقته، وليس المقصود هنا أنجلينا جولي (41 عاماً)، بل سابقتها الممثلة جينيفر أنيستون (48 عاماً)، وقال لها: "أنا أعتذر لأنني حطمت قلبك"، بحسب ما أوردته صحيفة Le Figaro الفرنسية.
ففي العام 2005، بينما كان بيت وأنيستون يحتفلان بالذكرى الخامسة لزواجهما، ويبدوان أمام كاميرات الإعلام الذي كان يهتم كثيراً لعلاقتهما -ثنائياً سعيداً- انساق بيت وراء سحر جولي، ولم يمضِ وقت قبل أن يطلق أنيستون التي شعرت بحزنٍ شديد، بينما صُدمت وسائل الإعلام لهذا الخبر.
والآن، وبعد مرور 12 عاماً على طلاقهما، يبدو أن بيت قد أدرك أخيراً ما شعرت به طليقته الأولى أثناء الانفصال.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر مقرب من بيت أنه، "ليس من عادة براد أن يفصح عن مشاعره بسهولة، ولكن وبفضل العلاج النفسي الذي خضع له تعلَّم بيت كيف يعبر عن نفسه، وتمكن أخيراً من طلب الصفح من جينيفر أنيستون عن كل ما فعله معها".
ورغم أن أنيستون واجهت صعوبة في البداية في تقبل انفصالها عن بيت، إلا أنها تستعد حالياً للاحتفال بمرور سنتين على زواجها من الممثل الأميركي جاستين ثيرو (45 عاماً)، ويبدو أنها تعيش معه حياة سعيدة.
إذ أكدت سابقاً أنها أخذت وقتها في التعافي والوصول للسلام الداخلي بعد انفصالها عن بيت، وهو ما ساعدها لاحقاً على إيجاد الرجل المناسب -تقصد ثيرو-
ويبدو أن ذلك الأمر ساعدها في تقبل اعتذار بيت، إذ علقت حبيبته الأولى التي اشتهرت في دور رايتشل في المسلسل الكوميدي Friends بالقول: "في الواقع، أنا أقبل اعتذار براد بيت وأنصحه بالتركيز على المستقبل".
جدير بالذكر أن جولي أعلنت نهاية، سبتمبر/أيلول 2016، عن رفعها قضية طلاق على بيت، بعد علاقة جمعتهما لأكثر من 12 عاماً، إذ عاش الزوجان معاً منذ عام 2004، إلا أنهما تزوجا عام 2014.
وبعد انفصال براد عن أنجلينا، استقر في شقة صديقه، ديفيد فينشر، لمدة 6 أسابيع، وذلك لصعوبة العودة إلى منزله الكائن في مدينة بفيرلي هيلز، على نفسه، وكي يتأقلم مع الوضع الجديد بعيداً عن أسرته.
وحول تأثير الأمر عليه قال: "في البداية، انتابني حزن عميق، لذلك فضلت البقاء في منزل صديقي، لطالما كانت أبواب فينشر مفتوحة عند الحاجة"، وأضاف: "اليوم، أجد عزائي بصنع الكثير من الأشياء يدوياً باستخدام الطين والجص والخشب".
وفي تصريحاتٍ أدلى بها لمجلة GQ Style الأميركية، في مايو/أيار الماضي، أكد أنه خضع للعلاج النفسي بعد ذلك، كما توقف عن شرب النبيذ الذي يحبه كثيراً، وكان سبباً في انفصاله عن جولي.
فيما شبه بيت انفصاله عن جولي بـ"الموت" بالنسبة له، وألقى على نفسه اللوم في انهيار زواجه الذي دام لأكثر من اثني عشر عاماً، مؤكداً أنه أضاع وقته في أشياء تافهة، بحسب ما نقلته صحيفة Voz populi الإسبانية.
إذ وجه بيت (53 عاماً) اعتذاراً حاراً لطليقته، وليس المقصود هنا أنجلينا جولي (41 عاماً)، بل سابقتها الممثلة جينيفر أنيستون (48 عاماً)، وقال لها: "أنا أعتذر لأنني حطمت قلبك"، بحسب ما أوردته صحيفة Le Figaro الفرنسية.
ففي العام 2005، بينما كان بيت وأنيستون يحتفلان بالذكرى الخامسة لزواجهما، ويبدوان أمام كاميرات الإعلام الذي كان يهتم كثيراً لعلاقتهما -ثنائياً سعيداً- انساق بيت وراء سحر جولي، ولم يمضِ وقت قبل أن يطلق أنيستون التي شعرت بحزنٍ شديد، بينما صُدمت وسائل الإعلام لهذا الخبر.
والآن، وبعد مرور 12 عاماً على طلاقهما، يبدو أن بيت قد أدرك أخيراً ما شعرت به طليقته الأولى أثناء الانفصال.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر مقرب من بيت أنه، "ليس من عادة براد أن يفصح عن مشاعره بسهولة، ولكن وبفضل العلاج النفسي الذي خضع له تعلَّم بيت كيف يعبر عن نفسه، وتمكن أخيراً من طلب الصفح من جينيفر أنيستون عن كل ما فعله معها".
ورغم أن أنيستون واجهت صعوبة في البداية في تقبل انفصالها عن بيت، إلا أنها تستعد حالياً للاحتفال بمرور سنتين على زواجها من الممثل الأميركي جاستين ثيرو (45 عاماً)، ويبدو أنها تعيش معه حياة سعيدة.
إذ أكدت سابقاً أنها أخذت وقتها في التعافي والوصول للسلام الداخلي بعد انفصالها عن بيت، وهو ما ساعدها لاحقاً على إيجاد الرجل المناسب -تقصد ثيرو-
ويبدو أن ذلك الأمر ساعدها في تقبل اعتذار بيت، إذ علقت حبيبته الأولى التي اشتهرت في دور رايتشل في المسلسل الكوميدي Friends بالقول: "في الواقع، أنا أقبل اعتذار براد بيت وأنصحه بالتركيز على المستقبل".
جدير بالذكر أن جولي أعلنت نهاية، سبتمبر/أيلول 2016، عن رفعها قضية طلاق على بيت، بعد علاقة جمعتهما لأكثر من 12 عاماً، إذ عاش الزوجان معاً منذ عام 2004، إلا أنهما تزوجا عام 2014.
وبعد انفصال براد عن أنجلينا، استقر في شقة صديقه، ديفيد فينشر، لمدة 6 أسابيع، وذلك لصعوبة العودة إلى منزله الكائن في مدينة بفيرلي هيلز، على نفسه، وكي يتأقلم مع الوضع الجديد بعيداً عن أسرته.
وحول تأثير الأمر عليه قال: "في البداية، انتابني حزن عميق، لذلك فضلت البقاء في منزل صديقي، لطالما كانت أبواب فينشر مفتوحة عند الحاجة"، وأضاف: "اليوم، أجد عزائي بصنع الكثير من الأشياء يدوياً باستخدام الطين والجص والخشب".
وفي تصريحاتٍ أدلى بها لمجلة GQ Style الأميركية، في مايو/أيار الماضي، أكد أنه خضع للعلاج النفسي بعد ذلك، كما توقف عن شرب النبيذ الذي يحبه كثيراً، وكان سبباً في انفصاله عن جولي.
فيما شبه بيت انفصاله عن جولي بـ"الموت" بالنسبة له، وألقى على نفسه اللوم في انهيار زواجه الذي دام لأكثر من اثني عشر عاماً، مؤكداً أنه أضاع وقته في أشياء تافهة، بحسب ما نقلته صحيفة Voz populi الإسبانية.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/06/15/story_n_17116166.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات