على الرغم من أن الدوحة فتحت أبوابها للكويتيين لقضاء عطلة عيدٍ مميزة، مقدمة مختلف العروض المجانية لهم، إلا أن 3 أطباء كويتيين اختاروا أن يقضوا عطلة مغايرة تماماً، وفضَّلوا أن يقدِّموا عرضَهم الخاص والمختلف تماماً.
الأطباء وهم الدكتور عبيد العازمي والدكتور خليفة الفيلكاوي والدكتور فيصل الهاجري، قرروا السفر لقطر قبل قرابة أسبوع، متوجهين إلى الحدود السعودية القطرية لتقديم العلاج الطبي المطلوب وإسعاف الإبل القطرية التي أعيتها شدة السفر في الجزيرة العربية.
مسافات شاسعة اضطرت الإبل القطرية أن تقطعها، بعدما أُجبرت على مغادرة أماكن رعيها في السعودية، لتعود لبلادها في أعقاب تطبيق الحصار على الدوحة من قبل الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، مما أثَّر على حالتها الصحية بسبب الإجهاد، حيث إنها نُقلت براً لبلادها، الأمر الذي استدعى تدخلاً طبياً لتقديم العناية والعلاجات اللازمة.
الدكتور عبيد العازمي، أحد الأطباء الثلاثة الذين تطوعوا لعلاج الإبل القطرية، روى لـ"هاف بوست عربي" تفاصيل تلك الرحلة بعد عودته للكويت: "المشهد كان مأساوياً عندما شاهدنا حالة الإبل القطرية في مقاطع الفيديو، لأن الإبل عندما يزيد عددها تبدأ في التشاجر والتناحر، مما ينتج عنه جروح وإصابات، قررت السفر على أول طائرة ذاهبة للدوحة ومعي أدوات الجراحة".
وما إن وصل الطبيب إلى الدوحة حتى قام بكتابة إعلان في وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب تواجده، فتواصل معه عدد من القطريين، وبدأ العمل لعلاج تلك الإبل لمدة ثلاثة أيام، عالجوا خلالها قرابة سبعين حالة، وذلك بالقرب من منفذ أبو سمرة بين السعودية وقطر.
الأطباء وهم الدكتور عبيد العازمي والدكتور خليفة الفيلكاوي والدكتور فيصل الهاجري، قرروا السفر لقطر قبل قرابة أسبوع، متوجهين إلى الحدود السعودية القطرية لتقديم العلاج الطبي المطلوب وإسعاف الإبل القطرية التي أعيتها شدة السفر في الجزيرة العربية.
مسافات شاسعة اضطرت الإبل القطرية أن تقطعها، بعدما أُجبرت على مغادرة أماكن رعيها في السعودية، لتعود لبلادها في أعقاب تطبيق الحصار على الدوحة من قبل الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، مما أثَّر على حالتها الصحية بسبب الإجهاد، حيث إنها نُقلت براً لبلادها، الأمر الذي استدعى تدخلاً طبياً لتقديم العناية والعلاجات اللازمة.
المشهد كان مأساوياً
الدكتور عبيد العازمي، أحد الأطباء الثلاثة الذين تطوعوا لعلاج الإبل القطرية، روى لـ"هاف بوست عربي" تفاصيل تلك الرحلة بعد عودته للكويت: "المشهد كان مأساوياً عندما شاهدنا حالة الإبل القطرية في مقاطع الفيديو، لأن الإبل عندما يزيد عددها تبدأ في التشاجر والتناحر، مما ينتج عنه جروح وإصابات، قررت السفر على أول طائرة ذاهبة للدوحة ومعي أدوات الجراحة".
وما إن وصل الطبيب إلى الدوحة حتى قام بكتابة إعلان في وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب تواجده، فتواصل معه عدد من القطريين، وبدأ العمل لعلاج تلك الإبل لمدة ثلاثة أيام، عالجوا خلالها قرابة سبعين حالة، وذلك بالقرب من منفذ أبو سمرة بين السعودية وقطر.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/06/26/story_n_17296948.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات