الأربعاء، 14 يونيو 2017

لأول مرّة يعترف الطيارون بجهل المسافرين بحقيقة ما يحدث داخل غرفة القيادة

لأول مرّة يعترف الطيارون بجهل المسافرين بحقيقة ما يحدث داخل غرفة القيادة


مما لا شك فيه أن أي شخص سافر على متن طائرة، ولو لمرة واحدة، قد سمع الطيار يطمئن المسافرين عندما تشهد الطائرة أي اضطراب. وفي هذه الحالة، يخبر الطيار الركاب بأن "كل شيء على ما يرام ولا داعي للقلق" وفي معظم الأحيان، يصدق المسافرون كلامه ويثقون فيه ثقة عمياء.

في المقابل، اعترف الطيارون أن الركاب على متن الطائرة ليس لديهم أدنى فكرة عما يحصل في قمرة القيادة، ولا يدركون متى تمر الطائرة بمطبات هوائية. وفي هذا الصدد، كشف موقع "ريديت" عن الحقائق المرعبة التي يخفيها الطيارون عن الركاب، لكي لا يبثوا في أنفسهم الفزع.

ومن بين الأسئلة التي طرحها مستخدمو هذا الموقع على الطيارين، بحسب صحيفة Daily Express البريطانية، "ما اللحظة المخيفة التي لم يكن الركاب على علم بها؟" فأجابه أحد الطيارين، الذي يحمل الاسم المستعار "بارك 170": "ذات يوم، ضرب البرق الطائرة، إذ إن الرادار لم ينبهنا إلى ذلك، وقد كان هذا الأمر مخيفاً جداً".

كما ورد في تعليق مستخدم آخر، "عندما كانت الطائرة بصدد الإقلاع مررنا عبر سرب من الطيور، وعندها كنا نبعد عن الأرض حوالي 500 قدم. سارت الأمور على أحسن ما يرام، ولم نصطدم بأي شيء... في الواقع، لا أظن أن أي راكب في مؤخرة الطائرة قد لاحظ أي شيء مريب. ولكن لو تفطن أي أحد في تلك اللحظة لذلك، لأصيب الركاب بنوبة هلع".

وفي شأن ذي صلة، قال المستخدم "أنغري فايس 1986"، "يترتب على التغير المفاجئ في الحالة الجوية مشاكل عدة. فقبل بضعة عقود، واجه والدي، الذي كان طياراً تجارياً لأكثر من 35 سنة، عطلاً تقنياً في الطائرة، حيث حصل عطب في محرك المروحة التوربيني بسبب الجليد. ويعني ذلك أن الطائرة كانت معرضة لفقدان التوازن وهي في الجو، ما دفع بوالدي إلى التواصل مع الطاقم التقني، ثم إرسال نداء استغاثة (ماي داي)".

وأضاف هذا المستخدم، "تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام، وبعد إزالة الثلج الذي غطى مقدمة الطائرة والجليد العالق في المحرك، دهش والدي من سمك المخروط الجليدي وحجمه، الذي كان سميكاً لدرجة أنه لا يمكن النظر من خلاله".

فضلاً عن ذلك، شارك أحد الركاب مع المستخدمين حيثيات المحادثة المثيرة للقلق التي سمعها على متن الطائرة، فقال "لقد سمعت إحدى المضيفات تتحدث إلى زميلتها وتخبرها بأنهم سيحاولون التحليق فوق العاصفة. وقد حدث ذلك بعد فترة وجيزة من إعلان الطيار عن مواجهة الرحلة لبعض الاضطرابات بسبب عاصفة تقترب منا. لكننا اكتشفنا لاحقاً أن الطاقم لم يكن يمزح، إذ اضطررنا للنزول في لويزيانا. وبالتالي، يبدو أن بعض الإلكترونيات قد تضررت لذلك توجب على الطاقم تبديل الطائرة".

ليست هذه هي الأسرار الوحيدة التي يخفيها عنك طاقم الطائرة، فهناك 10 أسرار أخرى تخفيها عنك مضيفات الطيران، مثل أن أغلب الطائرات تحمل بداخلها بقايا أعضاء بشرية! وسماعات الرأس المغلفة ليست جديدة: إذ يتم تنظيفها بعد استخدامها أول مرة وإعادة تغليفها من جديد.



المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/06/14/story_n_17091504.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات