هل تستحق أن يتم تعليمك؟
تقدم (تقنيات التعلّم) إن استخدمناها في التعليم والتدريس إجابات على مجموعة واسعة من الصعوبات التعليمية، هي كذلك؛ لأن في جعبتها مفاتيح لفتح نوافذ إمكانية التعلم لجميع الطلاب في أي عمرٍ كانوا.
على أرض الواقع المنظومة التعليمية تواجه عدداً كبيراً من المشاكل المتنوعة، فتسرّب الطلاب من المدرسة حالة مستعصية في بلداننا، ولها نتائج سيئة عدة، لكن المعروف في كل حال هو ضياع الطالب في عالم بعيد عن أخلاقيات العلم والتثقيف الأكاديمي؛ والتسرب سبب رئيسي لعمالة الأطفال المبكرة، لدينا أيضاً الطلبة الذين يلاقون صعوبات عالقة في عدم فهم المواد المكتوبة الأساسية، وعملية التلقين التي تجبرُ المؤسسة التعليمية الطالبَ على أن يحفظ غير مكترثين للفهم والتطبيق العملي للعلوم المأخوذة، وغيرها الكثير.
وهذه الحالات متنوعة على نطاق واسع، ولكن الأصل في المشاكل إذا نظرنا بعمق، فإنها تنبع من عدم قدرة الشخص على التعلم وتطبيق ما يدرس، ولذلك، فإن استخدام (تقنيات التعلّم) تعلّم الشخص كيفية التعلم، وكيفية التعرف، والتغلب على الحواجز التي تعيق التعلم، وتحتوي على حلول لجميع هذه المشاكل وأكثر من ذلك.
(تقنيات التعلّم) ليست مجموعة من النصائح الدراسية أو الحيل السريعة في كيفية التحضير للامتحان، وليست سرعة القراءة أو أحدث الطرق لكتابة ملاحظات أفضل، بل هي فلسفة تعليمية تطبيقية مع تقنيات واضحة للتطبيق.
(تقنيات التعلّم) توفر نظام "تعلّم كيفية التعلم"، فاستخدامها يحفز الطالب على فهم الموضوع مع القدرة على تطبيق ما درس.
على يد الأساتذة المدربين تدريباً جيداً على تقنيات التعلّم، يمكن أن تفتح حواجز كثيرة، ويمكن أن تتحول الفصول الدراسية من فصول فاشلة لا تحقق أي إنجازات بسبب شعور الطلاب بالملل، وعدم الاهتمام، والشغب، إلى اهتمام ومتابعة وحرص على التعلم.
تقنيات التعلّم مكتوبة في كتب الخبراء والباحثين في هذا المجال، ما نحتاجه هو لجنة مختصة تحظى باهتمام أساسي وكبير لدى وزارة التربية والتعليم لتدريب المدرسين على استخدام التقنيات بشكل فعال، يأتي بأثر إيجابي على المنظومة التعليمية.
على أرض الواقع المنظومة التعليمية تواجه عدداً كبيراً من المشاكل المتنوعة، فتسرّب الطلاب من المدرسة حالة مستعصية في بلداننا، ولها نتائج سيئة عدة، لكن المعروف في كل حال هو ضياع الطالب في عالم بعيد عن أخلاقيات العلم والتثقيف الأكاديمي؛ والتسرب سبب رئيسي لعمالة الأطفال المبكرة، لدينا أيضاً الطلبة الذين يلاقون صعوبات عالقة في عدم فهم المواد المكتوبة الأساسية، وعملية التلقين التي تجبرُ المؤسسة التعليمية الطالبَ على أن يحفظ غير مكترثين للفهم والتطبيق العملي للعلوم المأخوذة، وغيرها الكثير.
وهذه الحالات متنوعة على نطاق واسع، ولكن الأصل في المشاكل إذا نظرنا بعمق، فإنها تنبع من عدم قدرة الشخص على التعلم وتطبيق ما يدرس، ولذلك، فإن استخدام (تقنيات التعلّم) تعلّم الشخص كيفية التعلم، وكيفية التعرف، والتغلب على الحواجز التي تعيق التعلم، وتحتوي على حلول لجميع هذه المشاكل وأكثر من ذلك.
(تقنيات التعلّم) ليست مجموعة من النصائح الدراسية أو الحيل السريعة في كيفية التحضير للامتحان، وليست سرعة القراءة أو أحدث الطرق لكتابة ملاحظات أفضل، بل هي فلسفة تعليمية تطبيقية مع تقنيات واضحة للتطبيق.
(تقنيات التعلّم) توفر نظام "تعلّم كيفية التعلم"، فاستخدامها يحفز الطالب على فهم الموضوع مع القدرة على تطبيق ما درس.
على يد الأساتذة المدربين تدريباً جيداً على تقنيات التعلّم، يمكن أن تفتح حواجز كثيرة، ويمكن أن تتحول الفصول الدراسية من فصول فاشلة لا تحقق أي إنجازات بسبب شعور الطلاب بالملل، وعدم الاهتمام، والشغب، إلى اهتمام ومتابعة وحرص على التعلم.
تقنيات التعلّم مكتوبة في كتب الخبراء والباحثين في هذا المجال، ما نحتاجه هو لجنة مختصة تحظى باهتمام أساسي وكبير لدى وزارة التربية والتعليم لتدريب المدرسين على استخدام التقنيات بشكل فعال، يأتي بأثر إيجابي على المنظومة التعليمية.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/awab-ayoob-jirjees/post_15203_b_16992322.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات