سوريون يضربون قريبة للأسد تقدمت بطلب لجوء في ألمانيا.. والسلطات محتارة في ترحيلها إلى لبنان
كشفت صحيفة Westfälische Nachrichten الألمانية، أن السلطات في مقاطعة فارندورف تتعامل مع حالة خاصة للاجئة، تسبّبت بإثارة نوع من عدم الراحة والقلق في المنطقة. فمنذ بداية العام 2017، تعيش فاطمة مسعود الأسد، قريبة الرئيس السوري في مخيم بالمقاطعة. وقد تقدّمت بطلب لجوء في ألمانيا صيف العام الماضي 2016.
وبحسب مسعود فإنها كانت ضحية نزاع عائلي، تعرّضت على إثره، في سبتمبر/أيلول عام 2015، إلى إطلاق نار من قبل أحد أفراد عائلتها، وأُصيبت حينها بعدة طلقات، متهمة قريبة لزوجها وتُدعى هالة الأسد بمحاولة قتلها في ذاك الحين.
مسعود هي أرملة هلال الأسد، أحد أبناء عمومة بشار، الذي كان قائداً لما يعرف بالدفاع الوطني في محافظة اللاذقية، وقُتل عام 2014 على يد المعارضة السورية.
وهي أيضاً والدة سليمان الذي اضطرت السلطات السورية لاعتقاله، في أغسطس/آب 2015، أي قبل شهر من تعرضها لإطلاق النار، بعد قيامه بقتل ضابط في الجيش يُدعى حسان الشيخ، ما أثار موجة احتجاجات واسعة بين أبناء الطائفة العلوية.
مسعود نشرت "بوست" في صفحتها على فيسبوك، في أغسطس/آب 2015، تقول فيه إنها مبعدة عن تفاصيل مشكلة ابنها، وإن ثمة من يلقي باللوم عليها، وإنها حاولت معالجة ابنها من إدمانه إلا أن هناك من منعها.
وطالبت حينها بمحاكمة سليمان، محملة عائلة الأسد مسؤولية ما حدث، وأنها لم تعالجه من إدمانه للمخدرات.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في فارندورف استياءهم، لأن السلطات الألمانية كانت على علم بقصتها ولم تبلغهم بخلفيات المرأة.
وجاءت فاطمة مسعود الأسد إلى ألمانيا في صيف 2016، حيث وُضعت في مخيم للاجئين بمنطقة باد بيرلبرغ، قبل أن تقدّم طلب اللجوء، في سبتمبر/أيلول، من العام نفسه.
وفي بداية العام 2017، تم نقلها إلى مخيم بمنطقة فارندورف الواقعة شمال الراين وستفاليا.
وبحسب مسعود فإنها كانت ضحية نزاع عائلي، تعرّضت على إثره، في سبتمبر/أيلول عام 2015، إلى إطلاق نار من قبل أحد أفراد عائلتها، وأُصيبت حينها بعدة طلقات، متهمة قريبة لزوجها وتُدعى هالة الأسد بمحاولة قتلها في ذاك الحين.
مسعود هي أرملة هلال الأسد، أحد أبناء عمومة بشار، الذي كان قائداً لما يعرف بالدفاع الوطني في محافظة اللاذقية، وقُتل عام 2014 على يد المعارضة السورية.
وهي أيضاً والدة سليمان الذي اضطرت السلطات السورية لاعتقاله، في أغسطس/آب 2015، أي قبل شهر من تعرضها لإطلاق النار، بعد قيامه بقتل ضابط في الجيش يُدعى حسان الشيخ، ما أثار موجة احتجاجات واسعة بين أبناء الطائفة العلوية.
مسعود نشرت "بوست" في صفحتها على فيسبوك، في أغسطس/آب 2015، تقول فيه إنها مبعدة عن تفاصيل مشكلة ابنها، وإن ثمة من يلقي باللوم عليها، وإنها حاولت معالجة ابنها من إدمانه إلا أن هناك من منعها.
وطالبت حينها بمحاكمة سليمان، محملة عائلة الأسد مسؤولية ما حدث، وأنها لم تعالجه من إدمانه للمخدرات.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في فارندورف استياءهم، لأن السلطات الألمانية كانت على علم بقصتها ولم تبلغهم بخلفيات المرأة.
وجاءت فاطمة مسعود الأسد إلى ألمانيا في صيف 2016، حيث وُضعت في مخيم للاجئين بمنطقة باد بيرلبرغ، قبل أن تقدّم طلب اللجوء، في سبتمبر/أيلول، من العام نفسه.
وفي بداية العام 2017، تم نقلها إلى مخيم بمنطقة فارندورف الواقعة شمال الراين وستفاليا.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/06/14/story_n_17092038.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات