الاثنين، 24 يوليو 2017

خشوع الأذن

خشوع الأذن

(1)

يتناول أغلب المسلمين القرآن الكريم قراءةً أو حفظاً أو تفسيراً، يتحدثون عن إعجازه البلاغي وما يحتويه من ملموسات مادية وظواهر عقلية يستحيل أن يكون مصدرها بشر.

وكلما ازداد عدد مرات القراءة حتى وإن كانت ظاهرية فحسب، تزداد نبرات التباهي والرضا، ولكنهم يتغافلون وسط ذلك عن حاسة في غاية الأهمية والشمولية، حاسة تضع الناطقين بالعربية وغير الناطقين بها، والمؤمنين بالله وغير المؤمنين به، والفصحاء والأميين، والفلاسفة والعامة، والناظرين إلى القارئ وغير الناظرين، وما بين هؤلاء جميعاً سواء أمام جمال القرآن وبيان جماله وملموسه.

تبدأ حاسة السمع بداية عملها مع بداية تكوين الجنين في بطن أمه فهو يسمع قبل أن يأتي إلى الحياة، وتغادر الإنسان بعد أن يغادر باقي جسده الدنيا.

ذكرها الله -سبحانه وتعالى- في كتابه 185 مرة، وقدَّمها على البصر والأفئدة في جميع الآيات التي جمعتهم معاً إلا في آية واحدة من أصل 38 آية.

(2)

"وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ"












ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/ahmed-aboelmagd/story_b_17548360.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات