الثلاثاء، 25 يوليو 2017

"الدير الأحمر".. آخر ثالث أثر بيزنطي متبقٍّ في العالم بعد "آياصوفيا" و"فيتالي".. شاهِدْه

"الدير الأحمر".. آخر ثالث أثر بيزنطي متبقٍّ في العالم بعد "آياصوفيا" و"فيتالي".. شاهِدْه

يعد الدير الأحمر، الواقع بمحافظة سوهاج في مصر، واحداً من ثلاثة آثار بيزنطية فقط باقية حول العالم، تُخلد فن العمارة في الفترة المبكرة من تاريخ تلك الإمبراطورية، بينما الأثران الآخران هما كنيسة القديس "فيتالي" بمدينة "رافينا" الإيطالية، وكاتدرائية "آيا صوفيا" بمدينة إسطنبول التركية التي حولها السلطان "محمد الفاتح" إلى مسجد عثماني، ثم أصبحت متحفاً دينياً عام 1935م.



تاريخ الدير













ما المخاطر التي تهدد بقاء الدير؟





تأتي المخاطر التي تُواجه الدير الأحمر من أسفل الأرض القائم عليها، بعد أن أصبحت المنطقة المحيطة بالدير منطقة حضرية يقطنها الأهالي، فمع وجود حياة مدينة يلزم توفر نظام صرف صحي مناسب، رغم ذلك فإن المنطقة تُعاني من وجود نظام صرف صحي بدائي؛ إذ لا يزال السكان يعتمدون على آلية صرف قديمة.

يتسرب الصرف الصحي إلى الأرض الواقعة أسفل الدير نتيجةً لذلك، الأمر الذي يؤثر على ثبات هيكله ويجعله غير مستقر، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن يؤدي ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى زعزعة استقرار جدرانه؛ بسبب حياة الحضر المحيطة به والأنشطة الزراعية التى يُمارسها السكان، يزيد هذا من سوء الوضع بجذب النمل الأبيض مما يتسبب في أضرار هيكلية كبيرة لمبنى الدير العريق.

على الرغم من كون الدير الأحمر غير مُدرج بقائمة المواقع السياحية في مصر، إلا أنه يحظى بشهرة عالمية واسعة؛ إذ زاره العديد من السفراء من جميع أنحاء العالم من بينهم سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والفاتيكان في عام 2016م فقط، كما يحرص على زيارته السياح من الهواة والخبراء المهتمين بمواقع التراث الديني.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/07/25/story_n_17578376.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات