قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة نُشرت الإثنين 24 يوليو/تموز 2017، إن روسيا مستعدة للمساعدة بالوساطة في النزاع بين قطر و4 دول عربية، إذا طُلب منها ذلك.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها عقوبات، متهمةً إياها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة ذلك.
وقال لافروف لقناة رووداو التلفزيونية الكردية، وفق نص للمقابلة نُشر على موقع وزارة الخارجية: "نحن حريصون على تسوية تلك الأزمة، واضعين نصب أعيننا المخاوف المشتركة وإيجاد حلول مقبولة من جميع الأطراف".
وأضاف: "نحن نؤيد جهود الوساطة التي يجريها أمير الكويت... إذا اعتقدت جميع الأطراف أنه يمكن لروسيا، في إطار تلك الجهود أو إضافة إليها، أن تقوم أيضاً بشيء مفيد، فسوف نكون على استعداد للاستجابة لتلك الطلبات".
إلى ذلك، جدد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تأكيد موقف بلاده الداعي لحل الأزمة الخليجية عبر "حوارٍ مبنيٍّ على أسس احترام القانون الدولي وسيادة دولة قطر".
جاء هذا خلال مباحثات هاتفية أجراها وزير الخارجية القطري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مساء الإثنين.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن "آل ثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من لافروف، جرى خلاله بحث مستجدات الأزمة الخليجية ووساطة دولة الكويت الهادفة إلى حل الأزمة".
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أعلن في خطابٍ وجهه مساء الجمعة، جاهزية بلاده لحوار لحل "المشاكل العالقة" و"القضايا الخلافية"، وفق ثوابت سبق أن أعلنتها الدوحة؛ وهي أن يكون حواراً يحترم سيادتها، ولا يكون في صورة إملاءات.
وبدأت الأزمة الخليجية في أعقاب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر، 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطع علاقاتها مع الدوحة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها عقوبات، متهمةً إياها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة ذلك.
وقال لافروف لقناة رووداو التلفزيونية الكردية، وفق نص للمقابلة نُشر على موقع وزارة الخارجية: "نحن حريصون على تسوية تلك الأزمة، واضعين نصب أعيننا المخاوف المشتركة وإيجاد حلول مقبولة من جميع الأطراف".
وأضاف: "نحن نؤيد جهود الوساطة التي يجريها أمير الكويت... إذا اعتقدت جميع الأطراف أنه يمكن لروسيا، في إطار تلك الجهود أو إضافة إليها، أن تقوم أيضاً بشيء مفيد، فسوف نكون على استعداد للاستجابة لتلك الطلبات".
إلى ذلك، جدد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تأكيد موقف بلاده الداعي لحل الأزمة الخليجية عبر "حوارٍ مبنيٍّ على أسس احترام القانون الدولي وسيادة دولة قطر".
جاء هذا خلال مباحثات هاتفية أجراها وزير الخارجية القطري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مساء الإثنين.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن "آل ثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من لافروف، جرى خلاله بحث مستجدات الأزمة الخليجية ووساطة دولة الكويت الهادفة إلى حل الأزمة".
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أعلن في خطابٍ وجهه مساء الجمعة، جاهزية بلاده لحوار لحل "المشاكل العالقة" و"القضايا الخلافية"، وفق ثوابت سبق أن أعلنتها الدوحة؛ وهي أن يكون حواراً يحترم سيادتها، ولا يكون في صورة إملاءات.
وبدأت الأزمة الخليجية في أعقاب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر، 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطع علاقاتها مع الدوحة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/07/24/story_n_17572346.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات