نلاحظ في السنوات الأخيرة عودة موضة التسعينات بقوة، نرى ذلك في الكثير من الملابس والمكياج وحتى تسريحات الشعر، فيمكن بسهولة أن نقارن بين مجلات الأزياء في تلك الفترة وبين الكثير من عارضات الأزياء في الوقت الحالي، فنلاحظ عودة الضفيرة المتداخلة ومكياج العيون الأزرق والحذاء ذي النعل الضخم وغيرها.
على الرغم من ذلك، هناك العديد من الأشياء التي تميزت بها هذه الفترة، ولكنها لن تعود من جديد.
حينها لم يكن معظم الناس يمتلكون هاتفاً جوالاً، لذا للاتصال بشخص ما كان ينبغي أن يتواجد في منزله أو عمله مثلاً.
كانت الهواتف السلكية تجبرنا على الجلوس في مكان معين ومحدود، وإذا كان الجهاز في غرفة المعيشة مثلاً، كنا نضطر أحياناً للهمس في محاولة للحفاظ على الخصوصية.
الكثير ممن يقرأون هذا الموضوع لن يفهموا أبداً ذلك الشعور السيئ بالترقب والخوف من أن يقوم أحد والديك أو إخوتك الأكبر سناً برفع سماعة الهاتف من حجرة أخرى، ومراقبة الحديث الذي يدور بينك وبين صديقك على الجانب الآخر.
على الرغم من كل شيء، تلك المكالمات الهاتفية الأبدية للحديث عن أي شيء، خصوصاً مع زملائك، هي واحدة من أفضل ذكرياتنا.
في الوقت الحالي يمكن عمل أشياء لا حصر لها عن طريق الإنترنت، ومنها البحث والتقديم للوظائف المختلفة.
بينما منذ 20 عاماً كان يتعيّن علينا الذهاب إلى الشركات أو المتاجر لتقديم السيرة الذاتية.
إذا حاولت القيام بذلك اليوم، بالتأكيد سيطلب منك الموظفون أن تقوم بالتقديم من خلال موقع الشركة على الإنترنت، فلا جدوى للطرق التقليدية في يومنا هذا.
في ذلك الوقت كان علينا استخدام دليل الهاتف للعثور على الأرقام الهامة، أما الآن، فلم تعد هناك حاجة لاستخدامها؛ لأنه بمجرد إدخال البيانات على جوجل نعثر على الأرقام في ثوانٍ قليلة.
يمكن أن نجدها الآن على طاولات قاعات الزفاف في بعض الدول، ولكن في التسعينات كان لها استخدام مختلف، فقد كانت هذه الكاميرا مثالية في الرحلات.
كم كان ذلك مثيراً عندما كنا نعود إلى المتجر للكشف عن الصور التي قمنا بالتقاطها، وكم كان محبطاً أن نكتشف أن نصف الصور قد تلفت بسبب خطأ ما.
منذ 20 عاماً لم يكن يتمكن أي شخص من الاتصال بك خلال سفرك لقضاء الإجازة، منذ اللحظة التي تستقل فيها سيارة التاكسي إلى المطار، يصبح الوصول إليك وإزعاجك أمراً مستحيلاً.
ياللسعادة! تخيل أن تشعر بأنك قد ابتعدت ملايين الأميال عن الروتين والعمل والمسؤوليات اليومية!
ليس هذا فحسب، لم تكن هناك إمكانية لتزعج الآخرين بصورك على الشبكات الاجتماعية بينما يقضون الوقت في المنزل أمام التلفاز.
في السابق، كانت هناك كبائن في كل مكان، وكانت النقطة الوحيدة للاتصال إذا كنت خارج المنزل، وكنت بحاجة للحديث إلى شخص ما في حالات الطوارئ، كان الأمر يتطلب القليل من العملات لا أكثر.
العثور على واحدة منها اليوم قد يتطلب شرحاً إذا كنت بصحبة أطفالك أو إخوتك الصغار.
تتعلق هذه النقطة بالنقطة السابقة، فقد كان عليك أن تتذكر الأرقام الهامة للأشخاص الذين تتوقع أن تتصل بهم في أي لحظة.
كان من المألوف أن تحفظ أرقام أصدقائك المقربين وبعض أفراد العائلة والطبيب الشخصي، أما الآن، وبفضل سجلات الهواتف المحمولة، كثير منا لا يحفظون أرقامهم الشخصية.
بفضل الإنترنت يمكننا الحصول على المعلومات بسهولة، بينما كنا نضطر قبل 20 عاماً أن نذهب إلى المكتبات للبحث وطلب المساعدة من المسؤول المختص لصعوبة الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسرعة.
قبل ظهور نيتفليكس في حياتنا، كان علينا الذهاب إلى متجر للفيديو لرؤية أحدث الإصدارات، والتي كانت بالمناسبة، تستغرق قروناً للخروج... وكنا نضطر لدفع غرامة إذا لم نقم بإعادة شريط الفيديو في الوقت المناسب.
ورغم ذلك كان الذهاب إلى المتجر واختياره أمراً له متعة خاصة، ولكن كان من أسوأ ما قد يحدث أن نكتشف أن المستخدم السابق لم يقم بإعادة الشريط إلى بدايته!
كان ذلك محبطاً عندما نقوم بالتسجيل على الناحية الخاطئة من الشريط، لم تكن هناك إمكانية لاستعادة التسجيلات المفقودة في ذلك الوقت.
على الرغم من ذلك، هناك العديد من الأشياء التي تميزت بها هذه الفترة، ولكنها لن تعود من جديد.
1- المكالمات الطويلة على الهاتف الأرضي
حينها لم يكن معظم الناس يمتلكون هاتفاً جوالاً، لذا للاتصال بشخص ما كان ينبغي أن يتواجد في منزله أو عمله مثلاً.
كانت الهواتف السلكية تجبرنا على الجلوس في مكان معين ومحدود، وإذا كان الجهاز في غرفة المعيشة مثلاً، كنا نضطر أحياناً للهمس في محاولة للحفاظ على الخصوصية.
الكثير ممن يقرأون هذا الموضوع لن يفهموا أبداً ذلك الشعور السيئ بالترقب والخوف من أن يقوم أحد والديك أو إخوتك الأكبر سناً برفع سماعة الهاتف من حجرة أخرى، ومراقبة الحديث الذي يدور بينك وبين صديقك على الجانب الآخر.
على الرغم من كل شيء، تلك المكالمات الهاتفية الأبدية للحديث عن أي شيء، خصوصاً مع زملائك، هي واحدة من أفضل ذكرياتنا.
2. طريقة التقديم في الوظائف
في الوقت الحالي يمكن عمل أشياء لا حصر لها عن طريق الإنترنت، ومنها البحث والتقديم للوظائف المختلفة.
بينما منذ 20 عاماً كان يتعيّن علينا الذهاب إلى الشركات أو المتاجر لتقديم السيرة الذاتية.
إذا حاولت القيام بذلك اليوم، بالتأكيد سيطلب منك الموظفون أن تقوم بالتقديم من خلال موقع الشركة على الإنترنت، فلا جدوى للطرق التقليدية في يومنا هذا.
3. استخدام دليل الهاتف
في ذلك الوقت كان علينا استخدام دليل الهاتف للعثور على الأرقام الهامة، أما الآن، فلم تعد هناك حاجة لاستخدامها؛ لأنه بمجرد إدخال البيانات على جوجل نعثر على الأرقام في ثوانٍ قليلة.
4. فيلم الكاميرا الذي يستخدم مرة واحدة
يمكن أن نجدها الآن على طاولات قاعات الزفاف في بعض الدول، ولكن في التسعينات كان لها استخدام مختلف، فقد كانت هذه الكاميرا مثالية في الرحلات.
كم كان ذلك مثيراً عندما كنا نعود إلى المتجر للكشف عن الصور التي قمنا بالتقاطها، وكم كان محبطاً أن نكتشف أن نصف الصور قد تلفت بسبب خطأ ما.
5. القدرة على قطع الاتصال مع الآخرين خلال الرحلات
منذ 20 عاماً لم يكن يتمكن أي شخص من الاتصال بك خلال سفرك لقضاء الإجازة، منذ اللحظة التي تستقل فيها سيارة التاكسي إلى المطار، يصبح الوصول إليك وإزعاجك أمراً مستحيلاً.
ياللسعادة! تخيل أن تشعر بأنك قد ابتعدت ملايين الأميال عن الروتين والعمل والمسؤوليات اليومية!
ليس هذا فحسب، لم تكن هناك إمكانية لتزعج الآخرين بصورك على الشبكات الاجتماعية بينما يقضون الوقت في المنزل أمام التلفاز.
6. استخدام كبائن الهاتف
في السابق، كانت هناك كبائن في كل مكان، وكانت النقطة الوحيدة للاتصال إذا كنت خارج المنزل، وكنت بحاجة للحديث إلى شخص ما في حالات الطوارئ، كان الأمر يتطلب القليل من العملات لا أكثر.
العثور على واحدة منها اليوم قد يتطلب شرحاً إذا كنت بصحبة أطفالك أو إخوتك الصغار.
7. حفظ وتذكر أرقام الهواتف
تتعلق هذه النقطة بالنقطة السابقة، فقد كان عليك أن تتذكر الأرقام الهامة للأشخاص الذين تتوقع أن تتصل بهم في أي لحظة.
كان من المألوف أن تحفظ أرقام أصدقائك المقربين وبعض أفراد العائلة والطبيب الشخصي، أما الآن، وبفضل سجلات الهواتف المحمولة، كثير منا لا يحفظون أرقامهم الشخصية.
8. الذهاب إلى المكتبة للحصول على المعلومات
بفضل الإنترنت يمكننا الحصول على المعلومات بسهولة، بينما كنا نضطر قبل 20 عاماً أن نذهب إلى المكتبات للبحث وطلب المساعدة من المسؤول المختص لصعوبة الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسرعة.
9. استئجار الأفلام من متجر للفيديو
قبل ظهور نيتفليكس في حياتنا، كان علينا الذهاب إلى متجر للفيديو لرؤية أحدث الإصدارات، والتي كانت بالمناسبة، تستغرق قروناً للخروج... وكنا نضطر لدفع غرامة إذا لم نقم بإعادة شريط الفيديو في الوقت المناسب.
ورغم ذلك كان الذهاب إلى المتجر واختياره أمراً له متعة خاصة، ولكن كان من أسوأ ما قد يحدث أن نكتشف أن المستخدم السابق لم يقم بإعادة الشريط إلى بدايته!
10. استخدام شرائط الكاسيت للتسجيل
كان ذلك محبطاً عندما نقوم بالتسجيل على الناحية الخاطئة من الشريط، لم تكن هناك إمكانية لاستعادة التسجيلات المفقودة في ذلك الوقت.
هذا الموضوع مترجم عن النسخة الإسبانية لـ"هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/19/story_n_17789298.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات