مرحباً من جديد!
جولتنا القادمة ستكون في منطقة بايزيد كما أخبرتكم سابقاً، لن أكتبَ العناوين هذه المرة، فما إن وصلتم المنطقة عليكم الاستعانة بجوجل ماب حتى تصلوا لما تريدون.
جميع المعالم القادمة قريبة من بعضها وتقع على نفس خط السير.. استعدوا!
حمّام بايزيد Beyazit Hamami
هبْ أنّك قد خرجتَ من جامع لاليلي القديم الذي تحدثتُ عنه في التدوينة السابقة، أدِر ظهرك له وامشِ للأمام باتجاه محطة الترام واي "بايزيد" وستجد الحمّام على يسارك.
بُني هذا الحمام عام 1500 ليكون واحداً من أوائل الحمّامات العامة في إسطنبول. الناظر للحمّام من بُعد يلحظ اعتلاءه بقبّتين اثنتين، ما يعني أنه يحتوي على قسمين؛ أحدهما للرجال، والآخر للنساء.
ولأكون صريحةً فلم أجرب الحمّام من قبل، لكن وحسبما قرأتُ وبحثتُ فيُعدّ من أفضل الحمّامات التاريخية في المدينة.
مدرسة سيد حسن باشا
في حال عبورك حمّام بايزيد، ستجد أمامك مبنى قديماً سيلفتُ انتباهكَ فوراً، بحجارته القديمة وسبيله الجميل جداً، وإن دققتَ النظر أعلاه سترى بيتاً للطيور من العصر العثمانيّ، هو الأقدمُ وربّما الأجمل في المدينة.
بُنيت المدرسة عام 1745 بأمرٍ من رئيس الوزراء آنذاك "سيد حسن باشا" على الطراز العثماني الباروكيّ، لتكون مرجعًا للعلوم الإسلامية، أما اليوم فهي تابعة لجامعة إسطنبول كقسمٍ يهتمّ بالدراسات الأوراسيّة المتنوعة.
ربّما ستحبّ أن تجلس في محيطها، أو تحتسي فنجاناً من القهوة في المقهى الملاصق لها، وإنْ أحببتَ التجول داخلها فاطلبْ إذناً من رجل الأمن الواقف بابها، كما فعلتُ، فأخذني في جولةٍ سريعة لطيفة بين جدران المدرسة.
سيمكشهانه Simkeşhane
يرجع تاريخ هذا الخان إلى الوقت الذي أمر فيه السلطان محمد الفاتح ببناء قصر "الباب العالي"؛ ليتم تصنيع الذهب والفضة التي تم استخدامهما في القصر فيه.
الخان هذه الأيام عبارة عن مكتبة كبيرة، تحوي كتباً عديدة بالإضافة إلى أماكن مخصصة للدراسة والقراءة. إن كنتَ من محبّي استكشاف الخانات فلا بأس بأن تعرّج تجاهه، خاصة أنه لا يحتاجُ من المشي كثيراً لتصل إليه.
متحف الخط العربي Calligraphy Museum
على الرغم من أنه مغلقُ حالياً تبعاً لأعمال الصيانة والتحديث، فإنه وجب الحديث عنه للمهتمين، فلربما يكون قد افتُتح في حال قراءتكم للتدوينة لاحقاً.
يُعدّ المتحف واحداً من المتاحف فائقة الجمال في إسطنبول، سيقع في حبّه كلّ محبٍّ للحرف العربي.
ستجد العديد من النسخ القديمة للقرآن الكريم وبعض المخطوطات المهمة التي ترجع إلى عهد الفتوحات الإسلامية.
لن أطيلَ الحديث هذه المرة وسأتمنى فقط أن تتاح لكم الفرصة لتزوروا هذا الكنز المسقوف.
جامع بايزيد
واحد من أقدم الجوامع في إسطنبول، والجامع ذو القبّة الأقدم في المدينة، بُني بأمرٍ من السلطان بيازيد، الابن الأكبر للسلطان محمد الفاتح.
قد يبدو الجامع من الخارج عادياً لكن جماله يختبئ في الداخل، فتستقبلك تلك القبة القديمة محاطة بـ24 قبةً صغيرة ما يضفي رونقاً مميزاً للجامع.
محيط الجامع خارجاً مليءٌ بالحياة، خاصة أنّ المنطقة قريبة من السوق المسقوف، خذ جولة وراقب التنوع الكبير للباعة والبائعات هناك.
جولتنا القادمة ستكون في منطقة بايزيد كما أخبرتكم سابقاً، لن أكتبَ العناوين هذه المرة، فما إن وصلتم المنطقة عليكم الاستعانة بجوجل ماب حتى تصلوا لما تريدون.
جميع المعالم القادمة قريبة من بعضها وتقع على نفس خط السير.. استعدوا!
حمّام بايزيد Beyazit Hamami
هبْ أنّك قد خرجتَ من جامع لاليلي القديم الذي تحدثتُ عنه في التدوينة السابقة، أدِر ظهرك له وامشِ للأمام باتجاه محطة الترام واي "بايزيد" وستجد الحمّام على يسارك.
بُني هذا الحمام عام 1500 ليكون واحداً من أوائل الحمّامات العامة في إسطنبول. الناظر للحمّام من بُعد يلحظ اعتلاءه بقبّتين اثنتين، ما يعني أنه يحتوي على قسمين؛ أحدهما للرجال، والآخر للنساء.
ولأكون صريحةً فلم أجرب الحمّام من قبل، لكن وحسبما قرأتُ وبحثتُ فيُعدّ من أفضل الحمّامات التاريخية في المدينة.
مدرسة سيد حسن باشا
في حال عبورك حمّام بايزيد، ستجد أمامك مبنى قديماً سيلفتُ انتباهكَ فوراً، بحجارته القديمة وسبيله الجميل جداً، وإن دققتَ النظر أعلاه سترى بيتاً للطيور من العصر العثمانيّ، هو الأقدمُ وربّما الأجمل في المدينة.
بُنيت المدرسة عام 1745 بأمرٍ من رئيس الوزراء آنذاك "سيد حسن باشا" على الطراز العثماني الباروكيّ، لتكون مرجعًا للعلوم الإسلامية، أما اليوم فهي تابعة لجامعة إسطنبول كقسمٍ يهتمّ بالدراسات الأوراسيّة المتنوعة.
ربّما ستحبّ أن تجلس في محيطها، أو تحتسي فنجاناً من القهوة في المقهى الملاصق لها، وإنْ أحببتَ التجول داخلها فاطلبْ إذناً من رجل الأمن الواقف بابها، كما فعلتُ، فأخذني في جولةٍ سريعة لطيفة بين جدران المدرسة.
سيمكشهانه Simkeşhane
يرجع تاريخ هذا الخان إلى الوقت الذي أمر فيه السلطان محمد الفاتح ببناء قصر "الباب العالي"؛ ليتم تصنيع الذهب والفضة التي تم استخدامهما في القصر فيه.
الخان هذه الأيام عبارة عن مكتبة كبيرة، تحوي كتباً عديدة بالإضافة إلى أماكن مخصصة للدراسة والقراءة. إن كنتَ من محبّي استكشاف الخانات فلا بأس بأن تعرّج تجاهه، خاصة أنه لا يحتاجُ من المشي كثيراً لتصل إليه.
متحف الخط العربي Calligraphy Museum
على الرغم من أنه مغلقُ حالياً تبعاً لأعمال الصيانة والتحديث، فإنه وجب الحديث عنه للمهتمين، فلربما يكون قد افتُتح في حال قراءتكم للتدوينة لاحقاً.
يُعدّ المتحف واحداً من المتاحف فائقة الجمال في إسطنبول، سيقع في حبّه كلّ محبٍّ للحرف العربي.
ستجد العديد من النسخ القديمة للقرآن الكريم وبعض المخطوطات المهمة التي ترجع إلى عهد الفتوحات الإسلامية.
لن أطيلَ الحديث هذه المرة وسأتمنى فقط أن تتاح لكم الفرصة لتزوروا هذا الكنز المسقوف.
جامع بايزيد
واحد من أقدم الجوامع في إسطنبول، والجامع ذو القبّة الأقدم في المدينة، بُني بأمرٍ من السلطان بيازيد، الابن الأكبر للسلطان محمد الفاتح.
قد يبدو الجامع من الخارج عادياً لكن جماله يختبئ في الداخل، فتستقبلك تلك القبة القديمة محاطة بـ24 قبةً صغيرة ما يضفي رونقاً مميزاً للجامع.
محيط الجامع خارجاً مليءٌ بالحياة، خاصة أنّ المنطقة قريبة من السوق المسقوف، خذ جولة وراقب التنوع الكبير للباعة والبائعات هناك.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/ghaydaa-amjd-abukhairan/story_b_17655680.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات