يرتكز دور المتحدث الإعلامي على نقل رسالة المنظمة إلى الجماهير، فهو الذي يبدأ في الاتصال وهو الذي يختتم، وهو الذي يحدد الأفكار التي يرغب في توجيهها إلى الجمهور؛ لذلك فإن مسؤولية نجاح الاتصال أو فشله تقع في جزء كبير على عاتق المتحدث الإعلامي في المقام الأول، ومن هنا لزاماً عليه أن يكون بارعاً ومؤثراً من خلال استخدامه لمجموعة المهارات والفنون التي تسهم في التفاعل مع الجمهور ومن بينها توظيف كل من الثقة والكاريزما من أجل تحقيق الهدف من الاتصال والذي يرمي إلى إقناع الجمهور وتفهمه لمضمون الرسالة، ومن ثم التأثير فيه.
وعندما نتحدث في موضوعنا اليوم عن الكاريزما؛ سرعان ما نتساءل عن ماهيتها وما إذا كان الشخص يولد بها ؟ أم أنها شيء يمكن تعلمه؟ وهل هي موهبة فطرية أم هي مهارة مكتسبة؟ فبعض الصفات موروثة، والبعض الآخر يمكن اكتسابه.
إن الكاريزما هي صفة شخصية يتمتع بها البعض والذين يستطيعون من خلالها إثارة الحماسة والولاء، ومن ثَم التأثير في الآخرين.
ويستطيع المتحدث باستخدام الكاريزما التأثير بفاعلية في الآخرين لجذبهم نحو رسالته الاتصالية، وكذا تحفيزهم وإقناعهم، ومن ثَم اقتناعهم بمضمون الرسالة.
الثقة والكاريزما
والثقة هي صفة من صفات الكاريزما الخاصة بك، ويحب الناس أن يتبعوا ويتأثروا بأشخاص يثقون بأنفسهم وقدراتهم؛ لذا يجب عليك أن تتعلم كيف تتواصل مع الناس بثقة وحجة رائعة، ويعد إدراك الثقة أمراً مهماً للحفاظ على الكاريزما؛ وكلما زادت الثقة الحقيقية لديك، زادت لديك الكاريزما، وعلى المتحدث أن يعي جيداً أن الناس يقرأون ثقتك في نبرة صوتك، ولغة جسدك، ويستطيع الأشخاص الذين يتمتعون بالكاريزما الحفاظ على الثقة في كل المواقف حتى لو تعرضوا لإحباطات، أو انتكاسات، أو نتائج غير متوقعة.
وحينما تفقد الإيمان بنفسك، فإنك تفقد الثقة من خلال الخوف الذي يقودك إلى الشك المبالغ فيه، فكل الاضطرابات والتساؤلات والشكوك تترجم إلى "الخوف"، والخوف يولد "الشك"، والشك يدمر الثقة لديك؛ لذا عليك أن تحرص على أن تكون ثقتك أكبر من مخاوفك.
ولست بحاجة إلى الرقص أمام الجمهور أو أن تكون ممثلاً كوميدياً؛ بل عليك أن تحرص على أن يكون جمهورك في حالة تتبع لرسالتك، حتى تجد صدى لديهم، وفي اللحظة التي تفقد فيها انتباههم، لن تصبح قادراً علي التأثير فيهم، وبالقطع لن يشعروا بأية كاريزما لديك.
وربما يكون لديك موضوع هام، وربما تتسم رسالتك بالمصداقية، لكن الحقيقة أن أداة الإقناع تتمثل في شخصك أنت، ويكمن جزء كبير من طريقة تقديم نفسك وجاذبيتك الخاصة في قدرتك على التواصل.
ويكمن السر في تقديم عرض جذاب في القدرة على جذب الجمهور إليك في غضون 30 ثانية، وهو الوقت المهم بالنسبة لأي عرض، ففيه يقرر الجمهور إن كان عليه الإنصات أم النعاس، ومن ثَم فالمقدمة الضعيفة لعرضك حتماً ستفقدك جمهورك بشكل فوري، فعليك أن تتعلم طريقة البدء الضربة الأولى، لكن احرص على تقديم عرضك بما يتناسب مع أسلوبك وحجم حماسك، واستعد للتعامل مع المقاطعين للحديث وهؤلاء الذين يطرحون الأسئلة باستمرار، وتعلّم كيف تتواصل مع الجمهور على مستوى شخصي وعاطفي، واحرص على أن يكون كل واحد من جمهورك يشعر كما لو أنك تحدثه هو على نحو شخصي مباشر.
وعندما نتحدث في موضوعنا اليوم عن الكاريزما؛ سرعان ما نتساءل عن ماهيتها وما إذا كان الشخص يولد بها ؟ أم أنها شيء يمكن تعلمه؟ وهل هي موهبة فطرية أم هي مهارة مكتسبة؟ فبعض الصفات موروثة، والبعض الآخر يمكن اكتسابه.
إن الكاريزما هي صفة شخصية يتمتع بها البعض والذين يستطيعون من خلالها إثارة الحماسة والولاء، ومن ثَم التأثير في الآخرين.
ويستطيع المتحدث باستخدام الكاريزما التأثير بفاعلية في الآخرين لجذبهم نحو رسالته الاتصالية، وكذا تحفيزهم وإقناعهم، ومن ثَم اقتناعهم بمضمون الرسالة.
الثقة والكاريزما
والثقة هي صفة من صفات الكاريزما الخاصة بك، ويحب الناس أن يتبعوا ويتأثروا بأشخاص يثقون بأنفسهم وقدراتهم؛ لذا يجب عليك أن تتعلم كيف تتواصل مع الناس بثقة وحجة رائعة، ويعد إدراك الثقة أمراً مهماً للحفاظ على الكاريزما؛ وكلما زادت الثقة الحقيقية لديك، زادت لديك الكاريزما، وعلى المتحدث أن يعي جيداً أن الناس يقرأون ثقتك في نبرة صوتك، ولغة جسدك، ويستطيع الأشخاص الذين يتمتعون بالكاريزما الحفاظ على الثقة في كل المواقف حتى لو تعرضوا لإحباطات، أو انتكاسات، أو نتائج غير متوقعة.
وحينما تفقد الإيمان بنفسك، فإنك تفقد الثقة من خلال الخوف الذي يقودك إلى الشك المبالغ فيه، فكل الاضطرابات والتساؤلات والشكوك تترجم إلى "الخوف"، والخوف يولد "الشك"، والشك يدمر الثقة لديك؛ لذا عليك أن تحرص على أن تكون ثقتك أكبر من مخاوفك.
ولست بحاجة إلى الرقص أمام الجمهور أو أن تكون ممثلاً كوميدياً؛ بل عليك أن تحرص على أن يكون جمهورك في حالة تتبع لرسالتك، حتى تجد صدى لديهم، وفي اللحظة التي تفقد فيها انتباههم، لن تصبح قادراً علي التأثير فيهم، وبالقطع لن يشعروا بأية كاريزما لديك.
وربما يكون لديك موضوع هام، وربما تتسم رسالتك بالمصداقية، لكن الحقيقة أن أداة الإقناع تتمثل في شخصك أنت، ويكمن جزء كبير من طريقة تقديم نفسك وجاذبيتك الخاصة في قدرتك على التواصل.
ويكمن السر في تقديم عرض جذاب في القدرة على جذب الجمهور إليك في غضون 30 ثانية، وهو الوقت المهم بالنسبة لأي عرض، ففيه يقرر الجمهور إن كان عليه الإنصات أم النعاس، ومن ثَم فالمقدمة الضعيفة لعرضك حتماً ستفقدك جمهورك بشكل فوري، فعليك أن تتعلم طريقة البدء الضربة الأولى، لكن احرص على تقديم عرضك بما يتناسب مع أسلوبك وحجم حماسك، واستعد للتعامل مع المقاطعين للحديث وهؤلاء الذين يطرحون الأسئلة باستمرار، وتعلّم كيف تتواصل مع الجمهور على مستوى شخصي وعاطفي، واحرص على أن يكون كل واحد من جمهورك يشعر كما لو أنك تحدثه هو على نحو شخصي مباشر.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/dr-ali-farjani/post_15754_b_17844454.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات