الحصول على وظيفة جديدة يحتاج لإجادة بعض المهارات من أجل نيل ما تطمح إليه؛ لذلك فإن تخصيص بعض الوقت للإجابة عن بعض الأسئلة الشائعة خلال المقابلات الشخصية يكسر حاجز الخوف لديك ويزيد من فرص تخطي المقابلات الشخصية بنجاح ودون عناء.
لماذا تُعرِّف بنفسك؟
لا يُقصد بهذا السؤال معرفة ذكرياتك أو روتين حياتك، ولكن يُقصد به معرفة مؤهلاتك وخبراتك التي ستضيف قيمةً للمؤسسة عند التحاقك بها. كما أنها فرصة رائعة لترك انطباع جيد عنك عندما تبدو بمظهر لائق في حال كون المقابلة الشخصية وجهاً لوجه، كذلك تُبين الإجابة مدى تركيزك ومعرفتك بالعمل الذي تسعى للحصول عليه.
الإجابة المثالية
يُمكن تلخيصها فى النقاط التالية:
· قم بشكر الممتحن (مسؤول التوظيف) على منحك فرصة المجيء للمقابلة ثم التحدث عن نفسك.
· ابدأ بذكر اسمك بطريقة تُظهره بشكل رائع معبِّرة عن ثقتك واعتزازك بنفسك.
· اذكر المكان أو الدولة التي تنتمي إليها، وتاريخ ميلادك، وعدد أفراد أسرتك.. وقد تقوم بالحديث عن طبيعة عمل كل فرد من أفراد الأسرة بصورة سريعة.
· قُم بذكر المؤهلات العلمية التي حصلت عليها بترتيب زمني تصاعدي من الأقدم للأحدث، وقم بالإشارة إلى اسم الجامعة والتخصص والتقدير الجامعي، وكذلك عام التخرج. وقد تكتفي بالإشارة إلى أحدث درجتين أو شهادتين قمت بالحصول عليهما، ولا تُغفل ذكر الجوائز التي قد حصلت عليها والأبحاث التي قمت بنشرها والمشاريع التي عملت عليها.
· تحدث عن خبراتك الوظيفية، وقم بالحديث عن عدد سنوات الخبرة التي تمتلكها، مع ذكر أهم الوظائف التي قمت بها ودورك خلال العمل وما القيمة التي تمت إضافتها للعمل بسبب وجودك، والجدير بالذكر أن دعم كلماتك بالأرقام يكون له عظيم الأثر خلال المقابلة الشخصية.
· قُم بذكر سبب خاص ومميَّز لرغبتك في الوظيفة الجديدة لجعل مسؤول التوظيف متحمساً لمعرفتك أكثر.
· قُم بذكر بعض مواطن القوة لديك ويراعى أن تكون أسباباً تدعم موقفك للحصول على الوظيفة؛ لذلك يجب عليك أن تعرف جيداً الدور الوظيفي المطلوب وما يتطلب من الموظف امتلاكه من مهارات لأداء الوظيفة المنوطة بشكل فعال.
· قد تقوم بسرد بعض نقاط الضعف لديك على سبيل الأمانة، فلا يوجد شخص كامل بالحياة، ولكن يجب أن تكون صفات ليس لها تأثير على الوظيفة، ويفهمها أو يعانيها الجميع، ويمكن تلافيها بعد فترة عن طريق التطوير وبذل الجهد من ناحيتك، وستعمل عليه من دون مماطلة أو تأخير.
· قد تقوم بذكر إحدى المقولات التي تحفزك في الحياة ومن هو مثلك الأعلى وسبب اختيارك كليهما.
· قد تتحدث عن هواياتك أو الأنشطة التي تقوم بها في وقت فراغك، وحاول أن تنتقي من هواياتك ما يدعم موقفك ويزيد من فرص قبولك لدى مسؤول التوظيف.
· قد تقوم بذكر هدفك في الحياة، سواء على المدى القصير كرغبتك في الحصول على وظيفة معينة في مجال معين، كذلك هدفك على المستوى الطويل بأن تعبر عن رغبتك في أن تكون رائداً ومميَّزاً بمجال عملك في المستقبل.
· في النهاية، قم بإخبار مسؤول التوظيف بأن ما سبق كان ملخصاً لرحلتك في الحياة، وأنك ستكون مستعداً لتزويده بأي تفاصيل يريد معرفتها وبكل سرور.
في الختام، حاول ألا تستغرق النقاط السابقة أكثر من دقيقتين، وراعِ التحدث بكلمات مبسَّطة وعبارات قصيرة خالية من الأخطاء اللغوية وممزوجة بنبرة من الثقة والاعتزاز، وأن يكون محور إجاباتك هو الوظيفة التي يتم التقدم إليها، وقم بالتدريب على ما سبق من إجابات وردود مع أصدقائك أو زملائك؛ لتُسهل من مهمتك خلال المقابلات الشخصية.
المصدر: من محاضرة "كيف تُعرف بنفسك؟" لأنكيت كلونيا.
لماذا تُعرِّف بنفسك؟
لا يُقصد بهذا السؤال معرفة ذكرياتك أو روتين حياتك، ولكن يُقصد به معرفة مؤهلاتك وخبراتك التي ستضيف قيمةً للمؤسسة عند التحاقك بها. كما أنها فرصة رائعة لترك انطباع جيد عنك عندما تبدو بمظهر لائق في حال كون المقابلة الشخصية وجهاً لوجه، كذلك تُبين الإجابة مدى تركيزك ومعرفتك بالعمل الذي تسعى للحصول عليه.
الإجابة المثالية
يُمكن تلخيصها فى النقاط التالية:
· قم بشكر الممتحن (مسؤول التوظيف) على منحك فرصة المجيء للمقابلة ثم التحدث عن نفسك.
· ابدأ بذكر اسمك بطريقة تُظهره بشكل رائع معبِّرة عن ثقتك واعتزازك بنفسك.
· اذكر المكان أو الدولة التي تنتمي إليها، وتاريخ ميلادك، وعدد أفراد أسرتك.. وقد تقوم بالحديث عن طبيعة عمل كل فرد من أفراد الأسرة بصورة سريعة.
· قُم بذكر المؤهلات العلمية التي حصلت عليها بترتيب زمني تصاعدي من الأقدم للأحدث، وقم بالإشارة إلى اسم الجامعة والتخصص والتقدير الجامعي، وكذلك عام التخرج. وقد تكتفي بالإشارة إلى أحدث درجتين أو شهادتين قمت بالحصول عليهما، ولا تُغفل ذكر الجوائز التي قد حصلت عليها والأبحاث التي قمت بنشرها والمشاريع التي عملت عليها.
· تحدث عن خبراتك الوظيفية، وقم بالحديث عن عدد سنوات الخبرة التي تمتلكها، مع ذكر أهم الوظائف التي قمت بها ودورك خلال العمل وما القيمة التي تمت إضافتها للعمل بسبب وجودك، والجدير بالذكر أن دعم كلماتك بالأرقام يكون له عظيم الأثر خلال المقابلة الشخصية.
· قُم بذكر سبب خاص ومميَّز لرغبتك في الوظيفة الجديدة لجعل مسؤول التوظيف متحمساً لمعرفتك أكثر.
· قُم بذكر بعض مواطن القوة لديك ويراعى أن تكون أسباباً تدعم موقفك للحصول على الوظيفة؛ لذلك يجب عليك أن تعرف جيداً الدور الوظيفي المطلوب وما يتطلب من الموظف امتلاكه من مهارات لأداء الوظيفة المنوطة بشكل فعال.
· قد تقوم بسرد بعض نقاط الضعف لديك على سبيل الأمانة، فلا يوجد شخص كامل بالحياة، ولكن يجب أن تكون صفات ليس لها تأثير على الوظيفة، ويفهمها أو يعانيها الجميع، ويمكن تلافيها بعد فترة عن طريق التطوير وبذل الجهد من ناحيتك، وستعمل عليه من دون مماطلة أو تأخير.
· قد تقوم بذكر إحدى المقولات التي تحفزك في الحياة ومن هو مثلك الأعلى وسبب اختيارك كليهما.
· قد تتحدث عن هواياتك أو الأنشطة التي تقوم بها في وقت فراغك، وحاول أن تنتقي من هواياتك ما يدعم موقفك ويزيد من فرص قبولك لدى مسؤول التوظيف.
· قد تقوم بذكر هدفك في الحياة، سواء على المدى القصير كرغبتك في الحصول على وظيفة معينة في مجال معين، كذلك هدفك على المستوى الطويل بأن تعبر عن رغبتك في أن تكون رائداً ومميَّزاً بمجال عملك في المستقبل.
· في النهاية، قم بإخبار مسؤول التوظيف بأن ما سبق كان ملخصاً لرحلتك في الحياة، وأنك ستكون مستعداً لتزويده بأي تفاصيل يريد معرفتها وبكل سرور.
في الختام، حاول ألا تستغرق النقاط السابقة أكثر من دقيقتين، وراعِ التحدث بكلمات مبسَّطة وعبارات قصيرة خالية من الأخطاء اللغوية وممزوجة بنبرة من الثقة والاعتزاز، وأن يكون محور إجاباتك هو الوظيفة التي يتم التقدم إليها، وقم بالتدريب على ما سبق من إجابات وردود مع أصدقائك أو زملائك؛ لتُسهل من مهمتك خلال المقابلات الشخصية.
المصدر: من محاضرة "كيف تُعرف بنفسك؟" لأنكيت كلونيا.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/ahmed-afify/-_13035_b_17791420.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات