قرَّر قائد طائرة تركية عدم الإقلاع ما لم يتم إيقاف ترحيل طالب لجوء أفغاني، الثلاثاء 29 أغسطس/آب 2017، كان من المقرر أن يغادر بنفس الرحلة.
قرار الترحيل صدر بعد أن تم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به صميم بيغزاد (22 عاماً)، رغم قوله إنه يواجه خطر قطع رأسه من قبل طالبان، حسب موقع arabic.euronews.
وفق صحيفة The Telegraph حُجِزَ مقعد للشاب في رحلةٍ على الخطوط الجوية التركية.
وكانت جمعت عريضة لتأجيل ترحيله تحمل 3 آلاف توقيعٍ. وذهب مشاركون بحملة جمع التوقيعات إلى مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن لإخبار الركاب بحالة بيغزاد، وطالبوهم برفع الأمر إلى طاقم الطائرة إذا شعروا برغبة في فعل ذلك.
واضطرت السلطات البريطانية وفق arabic.euronews لإلغاء ترحيل الشاب بشكل مؤقت، وقامت بنقله إلى مركز ترحيل اللاجئين بروك هاوس، الواقع بالقرب من مطار غاتويك بلندن.
وأفادت التقارير أن بيغزاد كان في حالة هيستيرية أثناء اصطحابه إلى الطائرة، زاعماً أنه يمكن أن يُقطع رأسه من قِبل حركة طالبان.
تلقت كافيل رافيفرتي، وهي امرأة بريطانية كانت تستضيف بيغزاد في مقاطعة كنت الإنكليزية، لاحقاً، رسالة منه يقول لها فيها إنه عاد إلى مركز احتجاز في المملكة المتحدة، بعدما رفض قائد الطائرة الإقلاع، حسبما أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقالت كافيل وفق The Telegraph: "كانت الرسالة الأخيرة التي تلقيتها منه حزينة للغاية. فقط قال "لقد أتوا لأخذي"، ثم أُغلِق الهاتف".
وأضافت قائلةً: "لكنه اتصل بي بعد ذلك في تلك الليلة، وقال لي: "قائد الطائرة قال لا". كان سعيداً ومرتاحاً ومصدوماً في الوقت ذاته. كانت هناك الكثير من الأحداث التي يمكن أن يمر بها شخص في يومٍ واحد. لا نعرف اسم قائد الطائرة، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يودون شكره".
وفي خطوة غير معتادة، أفادت تقارير بأن قائد طائرة الخطوط الجوية التركية خرج من الطائرة، وقال: "لن تأخذوه، لن أقلع بالطائرة. حياته في خطر".
وبموجب لوائح وكالة سلامة الطيران الأوروبية، فإن الطيارين مسؤولون عن "سلامة الطائرة وجميع أفراد طاقمها، وسلامة الركاب والحمولات على متنها"، وتمنحهم سلطة على الركاب الموجودين على متن الطائرة عند إقلاعها.
ورحل الشاب الأفغاني وفق The Telegraph إلى بريطانيا قبل عامين، عبر معسكرات المهاجرين في مدينة كاليه الفرنسية، وزعم أن حياته كانت مهددة من طالبان، لأنه يعمل في شركة إنشاءات ترتبط بمؤسسات تابعة للحكومة الأفغانية والولايات المتحدة.
وعندما وصل بيغزاد إلى المملكة المتحدة عام 2015، ذهب إلى مقاطعة كنت ليعتني بوالده، وهو مواطن بريطاني زعم أنه تعرَّض للتعذيب على يد حركة طالبان في تسعينات القرن الماضي. لكن رُفض طلب بيغزاد للجوء ومُنع من حق الاستئناف. وأفادت التقارير أنه احتُجز أثناء موعد هجرة روتيني.
وتحاول عائلته الآن أن تدفع وزارة الداخلية الأفغانية لإخطار الحكومة البريطانية بأنها لا يمكنها ضمان سلامته في أفغانستان، وذلك في إطار تقديم طلب لجوء جديد.
ولم تستجب الخطوط الجوية التركية لطلب التعليق على الواقعة، في حين قالت دائرة الهجرة البريطانية إنها لا تعلق على الحالات الفردية.
قرار الترحيل صدر بعد أن تم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به صميم بيغزاد (22 عاماً)، رغم قوله إنه يواجه خطر قطع رأسه من قبل طالبان، حسب موقع arabic.euronews.
وفق صحيفة The Telegraph حُجِزَ مقعد للشاب في رحلةٍ على الخطوط الجوية التركية.
وكانت جمعت عريضة لتأجيل ترحيله تحمل 3 آلاف توقيعٍ. وذهب مشاركون بحملة جمع التوقيعات إلى مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن لإخبار الركاب بحالة بيغزاد، وطالبوهم برفع الأمر إلى طاقم الطائرة إذا شعروا برغبة في فعل ذلك.
واضطرت السلطات البريطانية وفق arabic.euronews لإلغاء ترحيل الشاب بشكل مؤقت، وقامت بنقله إلى مركز ترحيل اللاجئين بروك هاوس، الواقع بالقرب من مطار غاتويك بلندن.
وأفادت التقارير أن بيغزاد كان في حالة هيستيرية أثناء اصطحابه إلى الطائرة، زاعماً أنه يمكن أن يُقطع رأسه من قِبل حركة طالبان.
لقد أتوا لأخذي
تلقت كافيل رافيفرتي، وهي امرأة بريطانية كانت تستضيف بيغزاد في مقاطعة كنت الإنكليزية، لاحقاً، رسالة منه يقول لها فيها إنه عاد إلى مركز احتجاز في المملكة المتحدة، بعدما رفض قائد الطائرة الإقلاع، حسبما أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقالت كافيل وفق The Telegraph: "كانت الرسالة الأخيرة التي تلقيتها منه حزينة للغاية. فقط قال "لقد أتوا لأخذي"، ثم أُغلِق الهاتف".
وأضافت قائلةً: "لكنه اتصل بي بعد ذلك في تلك الليلة، وقال لي: "قائد الطائرة قال لا". كان سعيداً ومرتاحاً ومصدوماً في الوقت ذاته. كانت هناك الكثير من الأحداث التي يمكن أن يمر بها شخص في يومٍ واحد. لا نعرف اسم قائد الطائرة، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يودون شكره".
قائد الطائرة
وفي خطوة غير معتادة، أفادت تقارير بأن قائد طائرة الخطوط الجوية التركية خرج من الطائرة، وقال: "لن تأخذوه، لن أقلع بالطائرة. حياته في خطر".
وبموجب لوائح وكالة سلامة الطيران الأوروبية، فإن الطيارين مسؤولون عن "سلامة الطائرة وجميع أفراد طاقمها، وسلامة الركاب والحمولات على متنها"، وتمنحهم سلطة على الركاب الموجودين على متن الطائرة عند إقلاعها.
ورحل الشاب الأفغاني وفق The Telegraph إلى بريطانيا قبل عامين، عبر معسكرات المهاجرين في مدينة كاليه الفرنسية، وزعم أن حياته كانت مهددة من طالبان، لأنه يعمل في شركة إنشاءات ترتبط بمؤسسات تابعة للحكومة الأفغانية والولايات المتحدة.
وعندما وصل بيغزاد إلى المملكة المتحدة عام 2015، ذهب إلى مقاطعة كنت ليعتني بوالده، وهو مواطن بريطاني زعم أنه تعرَّض للتعذيب على يد حركة طالبان في تسعينات القرن الماضي. لكن رُفض طلب بيغزاد للجوء ومُنع من حق الاستئناف. وأفادت التقارير أنه احتُجز أثناء موعد هجرة روتيني.
وتحاول عائلته الآن أن تدفع وزارة الداخلية الأفغانية لإخطار الحكومة البريطانية بأنها لا يمكنها ضمان سلامته في أفغانستان، وذلك في إطار تقديم طلب لجوء جديد.
ولم تستجب الخطوط الجوية التركية لطلب التعليق على الواقعة، في حين قالت دائرة الهجرة البريطانية إنها لا تعلق على الحالات الفردية.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/30/story_n_17867310.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات