أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء 2 أغسطس/آب 2017، أن بلاده "لا تتنازل عن حقوق أبنائها"، في إشارة إلى مقتل مواطنَين أردنيَّين في حادثة السفارة بعمّان، مشدداً في الوقت ذاته على مراقبة الأردن الأوضاع في مدينة القدس.
جاء ذلك خلال كلمة للعاهل الأردني لدى ترؤسه جانباً من جلسة مجلس الوزراء المنعقدة الأربعاء، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.
وعلّق الملك عبد الله على حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان التي قُتل فيها مواطنان أردنيان، بالقول إن "الأردن لن يتنازل عن حقوق أبنائه".
وقال: "إسرائيل مطالَبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة، وهي أولوية بالنسبة لنا"، مؤكداً متابعة الإجراءات بشأن حادثة السفارة "من قرب".
وتأتي تصريحات العاهل الأردني في الوقت الذي يطالب فيه الأردن باستجواب الحارس الإسرائيلي مطلِق النار، لكن إسرائيل استبقت الأمر وقالت إن الحارس يتمتع بحصانة دبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا؛ ما يعني أنها ترفض أي مسعىً أردني للتحقيق معه.
والأسبوع الماضي، شهد مبنىً يُستخدم مقراً سكنياً لموظفي السفارة الإسرائيلية في عمّان، مقتل أردنيين اثنين برصاص حارس أمن بالسفارة، إثر تعرضه للطعن بمفك براغي؛ ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.
وأعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، حينها، أن تحقيقاتها الأولية بيّنت أن "الحادثة وقعت على خلفية جنائية، إثر خلاف بين أردني يعمل نجاراً، والحارس الأمني الإسرائيلي".
وعاد الحارس الإسرائيلي رغم مطالبات شعبية وبرلمانية، لحكومة بلادهم، بعدم تسليم الأخير، ومحاكمته على قتله المواطنين.
وفي سياق آخر، أكد الملك عبد الله مراقبة بلاده الأوضاع في مدينة القدس، وقال: "إن الجهود بشأن الحرم القدسي متواصلة ودائمة، ولا تنتهي بانتهاء الأزمات".
وأضاف أن "كل أدواتنا تعمل باستمرار لحماية المسجد الأقصى، ونراقب الأوضاع في القدس من كثب"، معتبراً أن "التحدي سياسي وليس أمنياً فقط".
وعلى مدار أسبوعين، بدأت من 14 يوليو/تموز الماضي، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة؛ إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المسجد الأقصى.
وخلال تلك الفترة، قمعت الشرطة الإسرائيلية مظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود، مساء الجمعة الماضي، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمة للعاهل الأردني لدى ترؤسه جانباً من جلسة مجلس الوزراء المنعقدة الأربعاء، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.
وعلّق الملك عبد الله على حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان التي قُتل فيها مواطنان أردنيان، بالقول إن "الأردن لن يتنازل عن حقوق أبنائه".
وقال: "إسرائيل مطالَبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة، وهي أولوية بالنسبة لنا"، مؤكداً متابعة الإجراءات بشأن حادثة السفارة "من قرب".
وتأتي تصريحات العاهل الأردني في الوقت الذي يطالب فيه الأردن باستجواب الحارس الإسرائيلي مطلِق النار، لكن إسرائيل استبقت الأمر وقالت إن الحارس يتمتع بحصانة دبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا؛ ما يعني أنها ترفض أي مسعىً أردني للتحقيق معه.
والأسبوع الماضي، شهد مبنىً يُستخدم مقراً سكنياً لموظفي السفارة الإسرائيلية في عمّان، مقتل أردنيين اثنين برصاص حارس أمن بالسفارة، إثر تعرضه للطعن بمفك براغي؛ ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.
وأعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، حينها، أن تحقيقاتها الأولية بيّنت أن "الحادثة وقعت على خلفية جنائية، إثر خلاف بين أردني يعمل نجاراً، والحارس الأمني الإسرائيلي".
وعاد الحارس الإسرائيلي رغم مطالبات شعبية وبرلمانية، لحكومة بلادهم، بعدم تسليم الأخير، ومحاكمته على قتله المواطنين.
وفي سياق آخر، أكد الملك عبد الله مراقبة بلاده الأوضاع في مدينة القدس، وقال: "إن الجهود بشأن الحرم القدسي متواصلة ودائمة، ولا تنتهي بانتهاء الأزمات".
وأضاف أن "كل أدواتنا تعمل باستمرار لحماية المسجد الأقصى، ونراقب الأوضاع في القدس من كثب"، معتبراً أن "التحدي سياسي وليس أمنياً فقط".
وعلى مدار أسبوعين، بدأت من 14 يوليو/تموز الماضي، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة؛ إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المسجد الأقصى.
وخلال تلك الفترة، قمعت الشرطة الإسرائيلية مظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود، مساء الجمعة الماضي، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/02/story_n_17656202.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات