قال تحقيقٍ أُجرِيَ الأربعاء 2 أغسطس/آب 2017، إن جندياً بريطانياً قَتَلَ نفسه في مواجهةٍ مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا؛ ليتجنَّب الوقوع في أسر الميليشيا.
وفق تقرير لصحيفة The Daily Mail البريطانية، لم يكن لرايان لوك (20 عاماً)، المنتمي إلى مدينة تشيتشستر بمقاطعة ويست ساسكس، أي خبراتٍ عسكريةٍ سابقةٍ، لكنه انضم إلى الميليشيا الكردية، بعد أن أخبر عائلته بأنه ذاهبٌ للترحال بتركيا في أغسطس/آب 2016.
قبل أن يترك مدينته كان يعمل رئيساً للطهاة، وفق تقرير نُشر في موقع "اليوم السابع" المصري.
وقد سمع محققٌ في بورتسموث بهامبشاير أنه وبعد أن حوصِرَ من قِبل مقاتلي تنظيم داعش، أدار سلاحه لنفسه؛ ليتجنب الوقوع في الأسر.
لقد فعل ذلك ليجنِّب نفسه معاناة ميتةٍ "مرعبةٍ ومؤلمة".
وقد ظل لوك على اتصالٍ بعائلته خلال الشهر الذي سبق وفاته، عبر تطبيق فيسبوك ماسنجر، مرسِلاً لهم صوراً وتحديثات عن تدريبه العسكري.
ولكن، بعد انقطاع الاتصال به في ديسمبر/كانون الأول، وجد والده جون بلاتر صوراً له على الإنترنت ومقاتلو داعش يقفون على جثته، وقد أُكِّدَت وفاته فيما بعد كما سمع المُحقِّق.
في نعيه، قال والده الذي يعمل متعهدَ حفلاتٍ، إن ولده كان له "قلبٌ من ذهب" وأنه كان فتىً مُحِباً وعطوفاً ومستعداً لفعل أي شيءٍ من أجل مساعدة أي شخص.
ويُعتقد أن 4 بريطانيين لقوا حتفهم في أثناء قتال قوات داعش مع الأكراد بسوريا.
وعقب مقتله، أوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة قد نصحت بعدم السفر إلى سوريا؛ لأن الخدمات القنصلية البريطانية هناك تم توقيفها، ومن الصعب للغاية التأكد من حالة أو مكان وجود الرعايا البريطانيين في سوريا.
وأضافت أن أي شخص يسافر إلى هذه المناطق، لأي سبب من الأسباب، يعرِّض نفسه لخطر كبير.
وفق تقرير لصحيفة The Daily Mail البريطانية، لم يكن لرايان لوك (20 عاماً)، المنتمي إلى مدينة تشيتشستر بمقاطعة ويست ساسكس، أي خبراتٍ عسكريةٍ سابقةٍ، لكنه انضم إلى الميليشيا الكردية، بعد أن أخبر عائلته بأنه ذاهبٌ للترحال بتركيا في أغسطس/آب 2016.
قبل أن يترك مدينته كان يعمل رئيساً للطهاة، وفق تقرير نُشر في موقع "اليوم السابع" المصري.
وقد سمع محققٌ في بورتسموث بهامبشاير أنه وبعد أن حوصِرَ من قِبل مقاتلي تنظيم داعش، أدار سلاحه لنفسه؛ ليتجنب الوقوع في الأسر.
لقد فعل ذلك ليجنِّب نفسه معاناة ميتةٍ "مرعبةٍ ومؤلمة".
وقد ظل لوك على اتصالٍ بعائلته خلال الشهر الذي سبق وفاته، عبر تطبيق فيسبوك ماسنجر، مرسِلاً لهم صوراً وتحديثات عن تدريبه العسكري.
ولكن، بعد انقطاع الاتصال به في ديسمبر/كانون الأول، وجد والده جون بلاتر صوراً له على الإنترنت ومقاتلو داعش يقفون على جثته، وقد أُكِّدَت وفاته فيما بعد كما سمع المُحقِّق.
في نعيه، قال والده الذي يعمل متعهدَ حفلاتٍ، إن ولده كان له "قلبٌ من ذهب" وأنه كان فتىً مُحِباً وعطوفاً ومستعداً لفعل أي شيءٍ من أجل مساعدة أي شخص.
ويُعتقد أن 4 بريطانيين لقوا حتفهم في أثناء قتال قوات داعش مع الأكراد بسوريا.
وعقب مقتله، أوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة قد نصحت بعدم السفر إلى سوريا؛ لأن الخدمات القنصلية البريطانية هناك تم توقيفها، ومن الصعب للغاية التأكد من حالة أو مكان وجود الرعايا البريطانيين في سوريا.
وأضافت أن أي شخص يسافر إلى هذه المناطق، لأي سبب من الأسباب، يعرِّض نفسه لخطر كبير.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/02/story_n_17656270.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات