استهجن الجزائريون مشاهد الضحك والابتسامات العريضة التي اعترت وجوه كبار مسؤولي الدولة، أثناء تشييع جثمان رئيس الحكومة الأسبق والقيادي في ثورة الجزائر رضا مالك إلى مثواه الأخير، في مقبرة العالية بالعاصمة الأحد 30 يوليو/تموز 2017.
وأثارت القهقهة بين السعيد بو تفليقة (شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره الخاص) ورجل الأعمال علي حداد والأمين العام للمركزية النقابية، غضب الجزائريين، حيث انتشرت صورهم على الشبكات الاجتماعية، والتي ظهر فيها من في الجنازة يتسابقون على التقاط صور السيلفي بابتهاج بالغ.
جنازة بأجندات سياسية
وتصادفت وفاة رضا مالك، الذي شغل منصب الناطق الرسمي باسم الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان مع الاحتلال الفرنسي، مع اليوم نفسه الذي التقى فيه الوزير الأول عبد المجيد تبون منظمات أرباب العمل والنقابة، في خطوة قُرأت على أنها رغبة في تخفيف التوتر مع رجل الأعمال علي حداد، عقب عاصفة "فصل المال عن السلطة السياسية".
وبعد نهاية اللقاء الذي جرى بالوزارة الأولى، الأحد 30 يوليو/تموز الماضي، توجه الجميع بما فيهم شقيق بوتفليقة إلى مقبرة العالية بالعاصمة لتشييع جثمان الفقيد رضا مالك إلى مثواه الأخير.
وصنعت لغة الجسد الفارق، حيث مرَّرت رسائل سياسية، أعطت الانطباع بأن شقيق الرئيس لم يتخل عن رجل الأعمال علي حداد، وعن الأمين العام للمركزية عبد المجيد سيدي سعيد، عقب الصراع الذي انفجر بينهما وبين الوزير الأول عبد المجيد تبون.
وعلى الشبكات الاجتماعية، انتشرت بشكل واسع صور السعيد بوتفليقة محاطاً بعلي حداد وعبد المجيد سيدي سعيد، وهو يرمق بنظرات جانبية الوزير الأول وعلى محياه ابتسامة عريضة، واعتبرها البعض تخلّياً من قبل الرجل النافذ في دواليب الحكم عن تبون، الذي حاول محاربة الفساد.
وأثارت القهقهة بين السعيد بو تفليقة (شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره الخاص) ورجل الأعمال علي حداد والأمين العام للمركزية النقابية، غضب الجزائريين، حيث انتشرت صورهم على الشبكات الاجتماعية، والتي ظهر فيها من في الجنازة يتسابقون على التقاط صور السيلفي بابتهاج بالغ.
جنازة بأجندات سياسية
وتصادفت وفاة رضا مالك، الذي شغل منصب الناطق الرسمي باسم الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان مع الاحتلال الفرنسي، مع اليوم نفسه الذي التقى فيه الوزير الأول عبد المجيد تبون منظمات أرباب العمل والنقابة، في خطوة قُرأت على أنها رغبة في تخفيف التوتر مع رجل الأعمال علي حداد، عقب عاصفة "فصل المال عن السلطة السياسية".
وبعد نهاية اللقاء الذي جرى بالوزارة الأولى، الأحد 30 يوليو/تموز الماضي، توجه الجميع بما فيهم شقيق بوتفليقة إلى مقبرة العالية بالعاصمة لتشييع جثمان الفقيد رضا مالك إلى مثواه الأخير.
وصنعت لغة الجسد الفارق، حيث مرَّرت رسائل سياسية، أعطت الانطباع بأن شقيق الرئيس لم يتخل عن رجل الأعمال علي حداد، وعن الأمين العام للمركزية عبد المجيد سيدي سعيد، عقب الصراع الذي انفجر بينهما وبين الوزير الأول عبد المجيد تبون.
وعلى الشبكات الاجتماعية، انتشرت بشكل واسع صور السعيد بوتفليقة محاطاً بعلي حداد وعبد المجيد سيدي سعيد، وهو يرمق بنظرات جانبية الوزير الأول وعلى محياه ابتسامة عريضة، واعتبرها البعض تخلّياً من قبل الرجل النافذ في دواليب الحكم عن تبون، الذي حاول محاربة الفساد.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/02/story_n_17655492.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات