بدأت تركيا وحليفتها الإقليمية الرئيسية قطر مناورات عسكرية تستمر عدة أيام تتضمن مشاركة 250 عسكرياً و30 آلية مدرعة تركية، حسبما ذكرت تقارير في الإعلام التركي.
وتأتي المناورات في حين تؤيد أنقرة بشكل مطلق الدوحة في الأزمة الخليجية بعد قرار السعودية وثلاث دول عربية أخرى فرض حصار سياسي واقتصادي على الإمارة الخليجية الغنية بالغاز.
وذكر الإعلام التركي الرسمي أن الفرقاطة التركية جوكوفا وصلت للدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع ناقلة 214 جندياً سيشاركون في المناورات.
وبدأت المناورات الثلاثاء وستتضمن مبدئياً مشاركة القوات البرية على أن تشارك القوات البحرية لاحقاً، بحسب تلفزيون "إن تي في" الذي أشار إلى مشاركة قادة كبار في تمرين يومي 7و8 آب/أغسطس.
وفي الخامس من حزيران/يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري لاتهامها بدعم مجموعات "إرهابية" والتقرب من إيران.
لكن الدوحة التي تنفي ذلك حصلت على دعم تركي قوي خلال الأزمة.
وتضع الأزمة تركيا في موقف حساس كونها تسعى إلى تحقيق توازن بين تحالفها الاستراتيجي مع قطر والحفاظ على علاقتها مع دولة إقليمية رئيسية كالسعودية.
وتشيد تركيا قاعدة عسكرية في قطر.
وسرعت أنقرة عملية تشييد القاعدة فور اندلاع الأزمة، وتفيد تقارير بتواجد 150 عسكرياً تركياً فيها.
وبعد زيارة إلى المنطقة نهاية الشهر الفائت شملت قطر والسعودية والكويت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حل الأزمة يحتاج إلى مزيد من الوقت.
وتأتي المناورات في حين تؤيد أنقرة بشكل مطلق الدوحة في الأزمة الخليجية بعد قرار السعودية وثلاث دول عربية أخرى فرض حصار سياسي واقتصادي على الإمارة الخليجية الغنية بالغاز.
وذكر الإعلام التركي الرسمي أن الفرقاطة التركية جوكوفا وصلت للدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع ناقلة 214 جندياً سيشاركون في المناورات.
وبدأت المناورات الثلاثاء وستتضمن مبدئياً مشاركة القوات البرية على أن تشارك القوات البحرية لاحقاً، بحسب تلفزيون "إن تي في" الذي أشار إلى مشاركة قادة كبار في تمرين يومي 7و8 آب/أغسطس.
وفي الخامس من حزيران/يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري لاتهامها بدعم مجموعات "إرهابية" والتقرب من إيران.
لكن الدوحة التي تنفي ذلك حصلت على دعم تركي قوي خلال الأزمة.
وتضع الأزمة تركيا في موقف حساس كونها تسعى إلى تحقيق توازن بين تحالفها الاستراتيجي مع قطر والحفاظ على علاقتها مع دولة إقليمية رئيسية كالسعودية.
وتشيد تركيا قاعدة عسكرية في قطر.
وسرعت أنقرة عملية تشييد القاعدة فور اندلاع الأزمة، وتفيد تقارير بتواجد 150 عسكرياً تركياً فيها.
وبعد زيارة إلى المنطقة نهاية الشهر الفائت شملت قطر والسعودية والكويت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حل الأزمة يحتاج إلى مزيد من الوقت.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/01/story_n_17650462.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات