بالحب وحده سلّمت قلبى إليك وبدون إيصال، وعندما تغرب الشمس ويجيء القمر يظهر المحبّون ويختفي رجال الشرطة، وبعد سهر الليالي لا نأخذ من الحب سوى خطابات دون توقيع، وصور دون إهداء، وذكريات بلا ملامح، لكن يبقى من عشق الوطن خريطة لا تتغير وتاريخ لا يموت.. فعَبر التاريخ يموت المواطن من أجل الوطن وليس العكس!
وسوف يعبر الوطن هذه المحنة؛ لأنها "مصر" التى لا يعرف قيمتها بعض المصريين ومعظم المسؤولين الذين أخفوا أنابيب الغاز وأظهروا قنابل الغاز، وسرقوا من قلوبنا الفرحة ومن أيدينا الثورة.. سوف نعبر هذه المحنة عندما نرفض سقوط مواطن أو سقوط مؤسسه.. وعندما يتوقف التراشق بين جميع الأطراف، فعندنا رئيس جاء لتصفية حسابات الماضي مع الجماعات والحركات.. حسابات ليس لنا فيها ناقة أو جمل.
وسوف نعبر هذه المحنة عندما ينعدل خيال الظل (التليفزيون) ويختفي الأراجوز (رجل كل العصور) الذي أصبح معارضاً عندما أصبحت المعارضة مجانية أو بمكافأة شاملة، وعندما يتوارى الزعماء والمفتون والمحللون ويعود المواطن العادي.. سوف نعبر هذه المحنة عندما تصبح مدرجات الجامعة أهم من مدرجات الكرة، ومعامل البحث العلمي أهم من مكاتب البحث الجنائي، وعندما نعرف أن أسوأ ما في "الأمة" هو "الأمية".
وإذا عرفنا الله من أجل "الصالحات" وليس من أجل "الافتراءات والسخريات".. سوف نعبر هذه المحنة لأننا أبناء من عبروا المستحيل؛ لأن المستحيل كلمة يتوارى خلفها العاجزون، وسوف يتوقف التاريخ طويلاً أمام هذه الفترة للبحث عن "عسكري مرور" فإذا كانت الأحداث عند رفح فلماذا يختفي العسكري من ميادين أسوان؟!.. سوف نعبر هذه المحنة عندما نعرف أن الضابط ليس "قابيل" والثائر ليس "هابيل" فلا يلوّح هذا بـ"العصا" ولا يلوّح ذاك بـ"العصيان".. سوف نعبر هذه المحنة بقطع إجازة "العقل" واستدعاء "الحب"؛ ليوقع على خطاباته ويكتب لنا إهداء على الصور، ويترك لنا ذكريات مبهجة.
وسوف يعبر الوطن هذه المحنة؛ لأنها "مصر" التى لا يعرف قيمتها بعض المصريين ومعظم المسؤولين الذين أخفوا أنابيب الغاز وأظهروا قنابل الغاز، وسرقوا من قلوبنا الفرحة ومن أيدينا الثورة.. سوف نعبر هذه المحنة عندما نرفض سقوط مواطن أو سقوط مؤسسه.. وعندما يتوقف التراشق بين جميع الأطراف، فعندنا رئيس جاء لتصفية حسابات الماضي مع الجماعات والحركات.. حسابات ليس لنا فيها ناقة أو جمل.
وسوف نعبر هذه المحنة عندما ينعدل خيال الظل (التليفزيون) ويختفي الأراجوز (رجل كل العصور) الذي أصبح معارضاً عندما أصبحت المعارضة مجانية أو بمكافأة شاملة، وعندما يتوارى الزعماء والمفتون والمحللون ويعود المواطن العادي.. سوف نعبر هذه المحنة عندما تصبح مدرجات الجامعة أهم من مدرجات الكرة، ومعامل البحث العلمي أهم من مكاتب البحث الجنائي، وعندما نعرف أن أسوأ ما في "الأمة" هو "الأمية".
وإذا عرفنا الله من أجل "الصالحات" وليس من أجل "الافتراءات والسخريات".. سوف نعبر هذه المحنة لأننا أبناء من عبروا المستحيل؛ لأن المستحيل كلمة يتوارى خلفها العاجزون، وسوف يتوقف التاريخ طويلاً أمام هذه الفترة للبحث عن "عسكري مرور" فإذا كانت الأحداث عند رفح فلماذا يختفي العسكري من ميادين أسوان؟!.. سوف نعبر هذه المحنة عندما نعرف أن الضابط ليس "قابيل" والثائر ليس "هابيل" فلا يلوّح هذا بـ"العصا" ولا يلوّح ذاك بـ"العصيان".. سوف نعبر هذه المحنة بقطع إجازة "العقل" واستدعاء "الحب"؛ ليوقع على خطاباته ويكتب لنا إهداء على الصور، ويترك لنا ذكريات مبهجة.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/mohamed-elakhrasey/-_12891_b_17709518.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات