قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين 28 أغسطس/آب 2017 إن إيران تبني مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة في سوريا ولبنان بهدف استخدامها ضد إسرائيل، فيما هدد مسؤول إسرائيلي بقصف قصر رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي بداية اجتماعه مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اتهم نتنياهو إيران بتحويل سوريا إلى "حصن عسكري في إطار هدفها المعلن بمحو إسرائيل".
وتابع "إنها تبني أيضاً مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة في كل من سوريا ولبنان لتحقيق هذا الهدف. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل. هذا أمر يجب ألا تقبله الأمم المتحدة".
وإيران هي أقوى داعم للرئيس السوري بشار الأسد وقدمت مقاتلين لمساعدته في الحرب الأهلية.
ولم يرد تعليق من إيران.
وتحدثت إسرائيل مراراً عن نفوذ طهران المتنامي في المنطقة خلال الصراع السوري الدائر منذ أكثر من ست سنوات سواء عبر الحرس الثوري الإيراني أو جماعات شيعية لا سيما جماعة حزب الله اللبنانية.
ويوم الأربعاء قال نتنياهو خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن إسرائيل مستعدة للتحرك بشكل منفرد لمنع أي تمدد للوجود العسكري الإيراني في سوريا.
ويرى كثيرون أن روسيا، وهي حليف آخر للأسد، تمسك بتوازن القوى في التوصل إلى أي اتفاق بشأن مستقبل سوريا.
وتخشى إسرائيل من أن انتصار الأسد في النهاية قد يمنح إيران وجوداً عسكرياً دائماً في سوريا الأمر الذي سيفاقم من التهديد الذي يشكله حزب الله.
وقبل أسبوعين اتهم نتنياهو إيران ببناء مواقع إنتاج الصواريخ بعد أن تضمن تقرير للتلفزيون الإسرائيلي صوراً بالأقمار الصناعية لما قال إنه منشأة تشيدها طهران في شمال غرب سوريا لتصنيع صواريخ طويلة المدى.
وقال تقرير القناة الثانية الإسرائيلية إن الصور لموقع قرب مدينة بانياس الواقعة على ساحل البحر المتوسط والتقطها قمر صناعي إسرائيلي.
كما تحاول إسرائيل إقناع الولايات المتحدة بأن إيران والمقاتلين المتحالفين معها هم الذين يشكلون التهديد الأكبر في المنطقة وليس تنظيم الدولة الإسلامية.
الى ذلك هدد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريحات إعلامية، بقصف قصر الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في حال استمرار إيران بتعزيز نفوذها في البلاد.
وأشار موقع تلفزيون "روسيا اليوم" نقلاً عن صحيفة إسرائيلية اليوم الإثنين، بأن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه، حذر، في حديث إلى وسائل الإعلام العربية، الحكومة الروسية من أن تل أبيب، في حال عدم حدوث تغيرات جدية في المنطقة، ستوظف كل ما لديها لنسف نظام وقف إطلاق النار جنوبي سوريا والذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا في مفاوضات أستانا.
وفي بداية اجتماعه مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اتهم نتنياهو إيران بتحويل سوريا إلى "حصن عسكري في إطار هدفها المعلن بمحو إسرائيل".
وتابع "إنها تبني أيضاً مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة في كل من سوريا ولبنان لتحقيق هذا الهدف. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل. هذا أمر يجب ألا تقبله الأمم المتحدة".
وإيران هي أقوى داعم للرئيس السوري بشار الأسد وقدمت مقاتلين لمساعدته في الحرب الأهلية.
ولم يرد تعليق من إيران.
وتحدثت إسرائيل مراراً عن نفوذ طهران المتنامي في المنطقة خلال الصراع السوري الدائر منذ أكثر من ست سنوات سواء عبر الحرس الثوري الإيراني أو جماعات شيعية لا سيما جماعة حزب الله اللبنانية.
ويوم الأربعاء قال نتنياهو خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن إسرائيل مستعدة للتحرك بشكل منفرد لمنع أي تمدد للوجود العسكري الإيراني في سوريا.
ويرى كثيرون أن روسيا، وهي حليف آخر للأسد، تمسك بتوازن القوى في التوصل إلى أي اتفاق بشأن مستقبل سوريا.
وتخشى إسرائيل من أن انتصار الأسد في النهاية قد يمنح إيران وجوداً عسكرياً دائماً في سوريا الأمر الذي سيفاقم من التهديد الذي يشكله حزب الله.
وقبل أسبوعين اتهم نتنياهو إيران ببناء مواقع إنتاج الصواريخ بعد أن تضمن تقرير للتلفزيون الإسرائيلي صوراً بالأقمار الصناعية لما قال إنه منشأة تشيدها طهران في شمال غرب سوريا لتصنيع صواريخ طويلة المدى.
وقال تقرير القناة الثانية الإسرائيلية إن الصور لموقع قرب مدينة بانياس الواقعة على ساحل البحر المتوسط والتقطها قمر صناعي إسرائيلي.
كما تحاول إسرائيل إقناع الولايات المتحدة بأن إيران والمقاتلين المتحالفين معها هم الذين يشكلون التهديد الأكبر في المنطقة وليس تنظيم الدولة الإسلامية.
الى ذلك هدد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريحات إعلامية، بقصف قصر الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق في حال استمرار إيران بتعزيز نفوذها في البلاد.
وأشار موقع تلفزيون "روسيا اليوم" نقلاً عن صحيفة إسرائيلية اليوم الإثنين، بأن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه، حذر، في حديث إلى وسائل الإعلام العربية، الحكومة الروسية من أن تل أبيب، في حال عدم حدوث تغيرات جدية في المنطقة، ستوظف كل ما لديها لنسف نظام وقف إطلاق النار جنوبي سوريا والذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا في مفاوضات أستانا.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/28/story_n_17851714.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات