ذكرت صحيفة يني شفق التركية، أن السلطات القطرية تمكنت حتى الآن من الوصول لبيانات 122 شخصاً بينهم 5 يقيمون داخل الأراضي التركية، تتهمهم الدوحة بالوقوف وراء عملية قرصنة وكالة الأنباء القطرية التي تمّت في 23 مايو/أيار 2017، وتسببت بحدوث أزمة دبلوماسية بين قطر وعدد من الدول العربية الأخرى.
وأكدت الصحيفة في تقرير مطول الإثنين 28 أغسطس/آب 2017، أن المتهمين بالقضية لا يعرفون بعضهم البعض وأنهم يقيمون في مدن مصرية وسعودية وإماراتية مختلفة، ويعملون كخبراء إنترنت لصالح مركز اتصالات يتخذ من مدينة دبي مقراً له.
وأضافت يني شفق، التي نسبت معلوماتها لمصادر قطرية قالت إنها تحدثت إليها، أن وفداً أميركياً ضمّ خبراء من وكالة الاستخبارات الأميركية، وصل للدوحة للمساعدة في تحديد مصادر عملية القرصنة، حيث أصدر الوفد تقريراً أكد أن المعلومات الأولية تشير لتورط روسيا في العملية إلى جانب دول أخرى، لكن السلطات القطرية لم تتبن التقرير وشككت في مصداقيته ما دفعها لاستمرار عمليات البحث إلى أن تمكنت من تحديد عناوين بعض القراصنة.
وفيما يتعلق بالأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول عربية أخرى في مقدمتها السعودية، أشارت الصحيفة إلى أن الأزمة بدأت عندما رفضت السلطات القطرية طلباً تقدمت به السعودية لشراء ما مقداره 100 مليار دولار من أسهم شركة أرامكو للبترول لرفع قيمتها السوقية أثناء طرحها للتداول في الأسواق الأميركية، حيث تزامن هذا الحدث مع اختراق وكالة الأنباء القطرية وهو ما يؤكد وفقاً للصحيفة ذاتها وجود علاقة بين الأمرين.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت من القبض على 5 أشخاص قالت إنهم على علاقة بعملية اختراق وكالة الأنباء القطرية.
وعثرت السلطات أثناء مداهمتها لمنازل المتهمين على معدات وأجهزة إلكترونية متطورة من بينها 14 حاسوباً، وحافظات خارجية و3 هواتف محمولة وكاميرا يد وأجهزة لقراءة الأقراص المضغوطة.
ويجري الآن التحقيق مع المتهمين حول علاقتهم بالدول المحاصرة لقطر منذ بداية الأزمة.
وكان النائب العام القطري علي بن فطيس المري قد أعلن نبأ اعتقال الأشخاص الخمسة خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير العدل التركي عبد الحميد غل في أنقرة.
وأكد النائب العام القطري أن السلطات التركية استجابت لطلبهم على الفور واعتقلت المشتبه بهم، وأنهم يتواصلون مع أجهزة الأمن القطرية بشكل مستمر للوقوف على نتائج التحقيق.
ولم تكشف السلطات التركية عن جنسيات المعتقلين، بينما أكدت بعض الصحف المحلية أنهم تلقوا أمر اختراق الوكالة من دول عربية تحاصر قطر منذ أشهر.
وكانت وزارة الداخلية القطرية في وقت سابق قالت في مؤتمر صحفي أن 3 مواقع ساهمت بنشر أخبار مفبركة عن أمير قطر اثنان منها موجودان في الإمارات.
مضيفة أن أحد الأشخاص زرع ثغرة في موقع وكالة الأنباء القطرية عبر هاتف آيفون.
وأكدت الصحيفة في تقرير مطول الإثنين 28 أغسطس/آب 2017، أن المتهمين بالقضية لا يعرفون بعضهم البعض وأنهم يقيمون في مدن مصرية وسعودية وإماراتية مختلفة، ويعملون كخبراء إنترنت لصالح مركز اتصالات يتخذ من مدينة دبي مقراً له.
وأضافت يني شفق، التي نسبت معلوماتها لمصادر قطرية قالت إنها تحدثت إليها، أن وفداً أميركياً ضمّ خبراء من وكالة الاستخبارات الأميركية، وصل للدوحة للمساعدة في تحديد مصادر عملية القرصنة، حيث أصدر الوفد تقريراً أكد أن المعلومات الأولية تشير لتورط روسيا في العملية إلى جانب دول أخرى، لكن السلطات القطرية لم تتبن التقرير وشككت في مصداقيته ما دفعها لاستمرار عمليات البحث إلى أن تمكنت من تحديد عناوين بعض القراصنة.
وفيما يتعلق بالأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول عربية أخرى في مقدمتها السعودية، أشارت الصحيفة إلى أن الأزمة بدأت عندما رفضت السلطات القطرية طلباً تقدمت به السعودية لشراء ما مقداره 100 مليار دولار من أسهم شركة أرامكو للبترول لرفع قيمتها السوقية أثناء طرحها للتداول في الأسواق الأميركية، حيث تزامن هذا الحدث مع اختراق وكالة الأنباء القطرية وهو ما يؤكد وفقاً للصحيفة ذاتها وجود علاقة بين الأمرين.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت من القبض على 5 أشخاص قالت إنهم على علاقة بعملية اختراق وكالة الأنباء القطرية.
وعثرت السلطات أثناء مداهمتها لمنازل المتهمين على معدات وأجهزة إلكترونية متطورة من بينها 14 حاسوباً، وحافظات خارجية و3 هواتف محمولة وكاميرا يد وأجهزة لقراءة الأقراص المضغوطة.
ويجري الآن التحقيق مع المتهمين حول علاقتهم بالدول المحاصرة لقطر منذ بداية الأزمة.
وكان النائب العام القطري علي بن فطيس المري قد أعلن نبأ اعتقال الأشخاص الخمسة خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير العدل التركي عبد الحميد غل في أنقرة.
وأكد النائب العام القطري أن السلطات التركية استجابت لطلبهم على الفور واعتقلت المشتبه بهم، وأنهم يتواصلون مع أجهزة الأمن القطرية بشكل مستمر للوقوف على نتائج التحقيق.
ولم تكشف السلطات التركية عن جنسيات المعتقلين، بينما أكدت بعض الصحف المحلية أنهم تلقوا أمر اختراق الوكالة من دول عربية تحاصر قطر منذ أشهر.
وكانت وزارة الداخلية القطرية في وقت سابق قالت في مؤتمر صحفي أن 3 مواقع ساهمت بنشر أخبار مفبركة عن أمير قطر اثنان منها موجودان في الإمارات.
مضيفة أن أحد الأشخاص زرع ثغرة في موقع وكالة الأنباء القطرية عبر هاتف آيفون.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/28/story_n_17851342.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات