قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 30 أغسطس/آب 2017، إنه لا يمكن لبلاده ترك من يتعرّضون للظلم في أراكان وحدهم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان خلال حفل استقبال نظم بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، بمناسبة 30 أغسطس/آب، عيد النصر.
وشدَّد على أن تركيا لا يمكنها التخلي عن الضمير ومبادئ الحق والعدالة، من أجل مصالحها الذاتية، وستُواصل وقوفها إلى جانب المظلومين في أرجاء العالم.
وأضاف: "كما فتحنا قلوبنا لإخواننا في سوريا والعراق والبلقان والقوقاز وشمال إفريقيا، فإنه لا يمكننا ترك المظلومين في أراكان وحدهم".
من جهة أخرى، قال أردوغان إن كافة الخيارات مطروحة أمام بلاده للتعامل مع المستجدات في المنطقة، وإن تركيا ترى الوجه الحقيقي للمكائد التي تحاك باستخدام منظمات إرهابية، وترفض الإملاءات في هذا الخصوص.
وشدَّد على أن "الذين يسعون لمحاصرة تركيا عبر المنظمات الإرهابية، سيبقون وجهاً لوجه مع تلك المنظمات"، التي شبَّهها بـ"قنابل جاهزة للانفجار".
وتساءل أردوغان، حول ما إذا كان الهدف هو القضاء على "داعش"، فكيف بأسلحة تابعة لدولة حليفة، بحلف شمال الأطلسي (ناتو) تظهر بيد "داعش".
وأوضح أن تركيا هي بر الأمان، لكن هناك دول تحاول الضغط عليها سياسياً واقتصادياً.
وأشار إلى أن بلاده أفادت دائماً أصدقاءها، وخيَّبت آمال كل من يخاصمونها.
ولفت إلى أن هدف بلاده هو زيادة عدد أصدقائها، وتمد بإخلاص يد الصداقة للآخرين، وأنه لم يخسر من أمسك بيدها، ولن يخسر بعد الآن.
ومنذ 25 أغسطس/آب الجاري، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، حسب تقارير إعلامية.
ومن جهته، أعلن مجلس الروهينغا الأوروبي، الإثنين الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان، خلال 3 أيام فقط.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصل إلى بنغلاديش نحو 87 ألف شخص من الروهينغا، وفق علي حسين، مسؤول محلي بارز في مقاطعة "كوكس بازار" البنغالية.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريراً نهائياً بشأن تقصِّي الحقائق، في أعمال العنف ضد مسلمي "الروهينغا" في أراكان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان خلال حفل استقبال نظم بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، بمناسبة 30 أغسطس/آب، عيد النصر.
وشدَّد على أن تركيا لا يمكنها التخلي عن الضمير ومبادئ الحق والعدالة، من أجل مصالحها الذاتية، وستُواصل وقوفها إلى جانب المظلومين في أرجاء العالم.
وأضاف: "كما فتحنا قلوبنا لإخواننا في سوريا والعراق والبلقان والقوقاز وشمال إفريقيا، فإنه لا يمكننا ترك المظلومين في أراكان وحدهم".
من جهة أخرى، قال أردوغان إن كافة الخيارات مطروحة أمام بلاده للتعامل مع المستجدات في المنطقة، وإن تركيا ترى الوجه الحقيقي للمكائد التي تحاك باستخدام منظمات إرهابية، وترفض الإملاءات في هذا الخصوص.
وشدَّد على أن "الذين يسعون لمحاصرة تركيا عبر المنظمات الإرهابية، سيبقون وجهاً لوجه مع تلك المنظمات"، التي شبَّهها بـ"قنابل جاهزة للانفجار".
وتساءل أردوغان، حول ما إذا كان الهدف هو القضاء على "داعش"، فكيف بأسلحة تابعة لدولة حليفة، بحلف شمال الأطلسي (ناتو) تظهر بيد "داعش".
وأوضح أن تركيا هي بر الأمان، لكن هناك دول تحاول الضغط عليها سياسياً واقتصادياً.
وأشار إلى أن بلاده أفادت دائماً أصدقاءها، وخيَّبت آمال كل من يخاصمونها.
ولفت إلى أن هدف بلاده هو زيادة عدد أصدقائها، وتمد بإخلاص يد الصداقة للآخرين، وأنه لم يخسر من أمسك بيدها، ولن يخسر بعد الآن.
ومنذ 25 أغسطس/آب الجاري، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، حسب تقارير إعلامية.
ومن جهته، أعلن مجلس الروهينغا الأوروبي، الإثنين الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان، خلال 3 أيام فقط.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصل إلى بنغلاديش نحو 87 ألف شخص من الروهينغا، وفق علي حسين، مسؤول محلي بارز في مقاطعة "كوكس بازار" البنغالية.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريراً نهائياً بشأن تقصِّي الحقائق، في أعمال العنف ضد مسلمي "الروهينغا" في أراكان.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/30/story_n_17870510.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات