في الوقت الذي تُعاقب فيه قطر من قبل السعودية و3 دول أخرى بحجة إقامة علاقة مع إيران، كشفت وسائل إعلام إيرانية بالصور، أمس الثلاثاء 2 أغسطس/آب 2017، عن لقاء جمع وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير، والإيراني محمد جواد ظريف، وذلك على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بتركيا.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي، أن الجبير هو من بادر بالتوجه إلى مكان وقوف ظريف وسلم عليه، وبعد السلام اقترب أكثر واحتضنه واستمر اللقاء نحو دقيقة، وفقاً لما ذكره موقع الجزيرة نت.
وفرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حصاراً على قطر، وكان أحد مطالبهم "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطرد أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران".
وأضافت مصادر إيرانية أن لقاء الوزيرين اقتصر على تبادل التحية والمصافحة والسؤال عن الأحوال الشخصية، ولم يتطرق الوزيران إلى أي من المواضيع السياسية.
وأثارت هذه الصور كثيراً من الشكوك حول طبيعة العداء المعلن بين إيران والسعودية، خاصة أنه يأتي في وقت استقبلت فيه المملكة شخصيات شيعية كان آخرها قبل أيام، بدعوة رسمية من ولي العهد محمد بن سلمان لرجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر.
وطالما انتقد الجبير إيران بشدة، معتبراً إياها "الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وتريد تدمير السعودية".
واستقلت أول مجموعة من الحجاج الإيرانيين المتجهين إلى مكة لأداء فريضة الحج طائرة في مطار الإمام الخميني في طهران، الإثنين 31 يوليو/تموز، بعد أن قاطعت طهران الحج العام الماضي وسط توتر مع السعودية.
ومن المتوقع أن يؤدي نحو 90 ألف إيراني مناسك الحج هذا العام.
وكانت إيران قاطعت الحج العام الماضي بعد وفاة مئات الحجاج، ومن بينهم إيرانيون كثيرون، في حادث تدافع عام 2015 وبعد خلاف دبلوماسي بين البلدين اللذين يتنافسان على النفوذ في المنطقة.
وقال الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي خلال كلمة للقائمين على الحج هذا العام، إن الإيرانيين لن ينسوا مطلقاً "الأحداث الكارثية" التي وقعت عام 2015 ودعا السعودية إلى ضمان أمن كل الحجاج.
وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران العام الماضي، بعد اقتحام محتجين إيرانيين السفارة السعودية في طهران، عقب إعدام رجل دين شيعي في السعودية، في يناير/كانون الثاني عام 2016.
وفي فبراير/شباط من العام الجاري، أرسلت إيران وفداً إلى السعودية لبحث مسألة عودة الحجاج الإيرانيين.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي، أن الجبير هو من بادر بالتوجه إلى مكان وقوف ظريف وسلم عليه، وبعد السلام اقترب أكثر واحتضنه واستمر اللقاء نحو دقيقة، وفقاً لما ذكره موقع الجزيرة نت.
محمدجواد #ظریف و #عادل_الجبیر، وزیر خارجه #سعودی در حاشیه نشست سازمان همکاری اسلامی در #استانبول با یکدیگر دست دادند pic.twitter.com/mcabBRqmRg
— خبرگزاری تسنیم (@Tasnimnews_Fa) August 1, 2017
وفرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حصاراً على قطر، وكان أحد مطالبهم "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطرد أي عنصر من الحرس الثوري الإيراني موجود على أراضيها، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران".
وأضافت مصادر إيرانية أن لقاء الوزيرين اقتصر على تبادل التحية والمصافحة والسؤال عن الأحوال الشخصية، ولم يتطرق الوزيران إلى أي من المواضيع السياسية.
وأثارت هذه الصور كثيراً من الشكوك حول طبيعة العداء المعلن بين إيران والسعودية، خاصة أنه يأتي في وقت استقبلت فيه المملكة شخصيات شيعية كان آخرها قبل أيام، بدعوة رسمية من ولي العهد محمد بن سلمان لرجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر.
#ظريف و #عادل_جبير وزراي خارجه ايران و #عربستان در زمان اغاز اجلاس فوق العاده سازمان همكاري اسلامي در #استانبول #تركيه با يكديگر ديدار كردند pic.twitter.com/1L6uTfdRkL
— Ali Heydari (@alih6441) August 1, 2017
وطالما انتقد الجبير إيران بشدة، معتبراً إياها "الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وتريد تدمير السعودية".
خوشرویی کاریزماتیک #ظریف٬ لبخند را به چهره عادلالجبیر نشاند.
— Sina Massoumi (@Massoumi_Sina) August 1, 2017
حاشیه نشست فوق العاده کشورهای همکاری اسلامی در #استانبول
via @GhorbaniSadegh pic.twitter.com/aVQIpFxLI4
واستقلت أول مجموعة من الحجاج الإيرانيين المتجهين إلى مكة لأداء فريضة الحج طائرة في مطار الإمام الخميني في طهران، الإثنين 31 يوليو/تموز، بعد أن قاطعت طهران الحج العام الماضي وسط توتر مع السعودية.
ومن المتوقع أن يؤدي نحو 90 ألف إيراني مناسك الحج هذا العام.
وكانت إيران قاطعت الحج العام الماضي بعد وفاة مئات الحجاج، ومن بينهم إيرانيون كثيرون، في حادث تدافع عام 2015 وبعد خلاف دبلوماسي بين البلدين اللذين يتنافسان على النفوذ في المنطقة.
وقال الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي خلال كلمة للقائمين على الحج هذا العام، إن الإيرانيين لن ينسوا مطلقاً "الأحداث الكارثية" التي وقعت عام 2015 ودعا السعودية إلى ضمان أمن كل الحجاج.
وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران العام الماضي، بعد اقتحام محتجين إيرانيين السفارة السعودية في طهران، عقب إعدام رجل دين شيعي في السعودية، في يناير/كانون الثاني عام 2016.
وفي فبراير/شباط من العام الجاري، أرسلت إيران وفداً إلى السعودية لبحث مسألة عودة الحجاج الإيرانيين.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/02/story_n_17654110.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات