السبت، 19 أغسطس 2017

أحمد عرابي.. الثائر المصري الذي غيّر شكل الحياة في سريلانكا.. هذه أبرز البصمات التي تركها في منفاه

أحمد عرابي.. الثائر المصري الذي غيّر شكل الحياة في سريلانكا.. هذه أبرز البصمات التي تركها في منفاه

قاد المصري أحمد عرابي حركةً اجتماعية وسياسية عبّرت عن امتعاض الطبقة المتعلّمة، وقادة الجيش، والفلاحين في مصر من السيطرة الأجنبية، انتهت بثورةٍ ضد حُكم الخديوي توفيق، استطاع الإنكليز السيطرة عليها وهزيمة جيش عرابي، وأُلقِيَ القبض عليه وتم نفيه إلى جزيرة سريلانكا منذ 1883 حتى عام 1901، وسُمِح له بعد هذه المدة بالعودة إلى مصر.

وفيما يلي بعض المظاهرات التي ترك بواسطتها عرابي بصمته في سريلانكا واستطاع بها تغيير وجه الحياة هناك، بحسب ما رصدها موقع Stepfeed.





أحمد عرابي، المعروف باسم عرابي باشا (1841-1911)






أثناء قضائه 18 عاماً في المنفى بسريلانكا، أصبح عرابي بطلاً محلياً هناك، أثّر في البلاد بعدة طرق:

1. عرّفهم على الطربوش

عُندما شوهِد زعيمٌ مصريّ قدير مثل عرابي يرتدي الطربوش الأحمر، اتّجه عددٌ متزايد من المسلمين المحليين بسريلانكا لتقليد ما يرتديه.

saud alqahtani adviser

وبحلول وقت مغادرته سريلانكا، كانت المجتمعات المحلية قد تبنّت تقليد ارتداء الطربوش بالفعل.

2. أصبح منزله متحفاً وسُميّ شارعٌ في سريلانكا باسمه

كان منزل أحمد عرابي بمدينة كاندي مُلتقى لمثقّفي الجزيرة المسلمين، ولأفرادٍ آخرين من المجتمع المحدود للمصريين المنفيين إلى سريلانكا، وكذلك للعديد من الزوّار الأجانب ممّن كانوا مهتمّين بلقاء عرابي الثائر الشهير.

وبتشجيعٍ من الحكومة السريلانكية، اشترت السفارة المصرية منزل عرابي عام 1983، وحوّلته لمتحف ومركز عرابي باشا الثقافي.



المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/19/story_n_17789858.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات