الجمعة، 29 سبتمبر 2017

بعد سرقة مجوهرات بـ10 مللايين دولار.. الجزائري "العجوز" مدبر واقعة السطو المسلح في باريس يعتذر لكيم كارداشيان

بعد سرقة مجوهرات بـ10 مللايين دولار.. الجزائري "العجوز" مدبر واقعة السطو المسلح في باريس يعتذر لكيم كارداشيان

قدَّم العقل المدبر لجريمة السرقة التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، اعتذاره عن الجريمة، عبر رسالة كتبها بالفرنسية تسلمها المكتب القانوني الذي يمثل كارداشيان في العاصمة الفرنسية باريس حيث وقت الحادثة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2016.

وذكر موقع TMZ في خبر حصري أن مصدراً مقربَاً من المكتب القانوني المذكور، أكد أن العقل المدبر للجريمة اللص الملقب بـ "الرجل العجوز"، عمر آيت خداج، البالغ من العمر 60 عاماً، وهو من أصول جزائرية ومولود هناك فيما يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، خط بيده رسالة بالفرنسية، يستعطف بها كارداشيان التي "لم تشتر ما يحاول عمير بيعه" حسب وصف الموقع.




pic
عمر آيت خداج





وجاء في مقتطفات من الرسالة التي ترجمت عبر فريق كارداشيان القانوني:


بعد أن رأيت الأضرار النفسية التي أصابتك بسببي.. قررت أن أكتب لك، ولكن ليس من أجل طلب الغفران.. أنا أخاطبك كإنسان.. أريدك أن تعلمي أنني نادم أشد الندم على ما فعلته معك، وكم أثرت فيَّ رؤية دموعك.

اعلمي أنني أتعاطف مع الألم الذي شعرت به أنت وأطفالك وعائلتك وزوجك والمحيطون بك.

أتمنى أن تساهم رسالتي في محاولتك نسيان الصدمة التي كنت سببها، رويداً رويداً.


فيما أكد TMZ أنه رغم العمق الذي تحمله الرسالة إلا أن كيم سبق وأن وصفت حادثة السطو بـ"المرعبة" إذ اعتقدت وقتها أنها ستقتل أو تتعرض للاغتصاب، لذا فمن البديهي أن تصف الرسالة بـ"الفارغة" حسب مصدر مقرب لها.

كما أنها تعتقد أن اعتذار خداج، ما هو إلا محاولة "استعطاف" قبل موعد المحاكمة، علماً أن الرسالة وصلت للقاضي الذي سيصدر حكماً في الجريمة، قبل أن يسمح بوصولها إلى المكتب القانوني.




الجريمة













يذكر أن الحادثة وقعت قبل ما يقرب العام، أثناء تواجد كارداشيان ذات الـ36 عاماً في العاصمة الفرنسية لحضور أسبوع الموضة الذي يقام فيها كل عام.

وتعرضت هناك لحادثة السرقة التي شغلت وسائل الإعلام لفترة طويلة، خاصة وأن السرقة وقعت تحت تهديد السلاح، في فندق عريق في حيٍّ راقٍ، لا تنقصه الحراسة، إذ تواجد الحارس الشخصي لكارداشيان وقتها مع أفراد آخرين من العائلة كانوا في باريس أيضَا.

وفيها فقدت النجمة ما قيمته 10 ملايين دولار من المجوهرات والمصوغات الذهبية، ومنها خاتم زواجها الذي تلقته من مغني الراب الأميركي وزوجها الثالث كانييه ويست، وهو قطعة المجوهرات الوحيدة التي بقيت مع العصابة.

إذ ذكر خداش في إفادته للشرطة أن عصابته صهرت معظم المسروقات وباعتها، لكنَّ خاتم الخطوبة الذي تبلغ قيمته 3.5 مليون جنيه استرليني، ما زال بحوزة العصابة، بحسب ما ذكرت صحيفة Daily mail البريطانية.

وأضاف خداش أن أعضاء عصابته بقيوا في باريس فترة قصيرة بعد السرقة قبل التوجه إلى مدينة أنتويرب البلجيكية، وهي مركز لتجارة الألماس، لبيع المسروقات.

وتابع خداش في شهادته للشرطة: "كي لا يتعرَّف أحدٌ إلى المجوهرات، اتَّخذنا قراراً جماعياً بصهرها.. تولَّى أحدنا تلك المهمة.. وعاد ومعه ألواح.. لا بد أنَّ وزنها مجتمعة كان يزيد قليلاً عن 800 غرام".

كما أشار الى أنهم باعوا المجوهرات التي غيَّروا شكلها، لكنَّه لم يعارف بالثمن الذي حصلوا عليه في المقابل.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/29/story_n_18136890.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات