أعلن غيرهارد شرودر المستشار الألماني السابق والصديق القديم للرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة 29 سبتمبر/أيلول 2017، أنه انتخب رئيساً لمجلس إدارة شركة النفط الروسية شبه العامة العملاقة روسنفت رغم انتقادات المستشارة أنجيلا ميركل.
وقال شرودر إثر الجمعية العامة لمساهمي الشركة في سان بطرسبورغ "أنا سعيد ليس فقط لانتخابي عضواً في مجلس الإدارة بل أيضاً رئيساً" للمجلس.
وأضاف "أنا مقتنع بأن العلاقات الجيدة مع روسيا هي في صالح ألمانيا".
ويرأس شرودر لجنة مساهمين للشركة التي تشرف عليها غازبروم التي تستغل خط أنابيب نورث ستريم الذي يوزع الغاز الروسي في ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وكان المساهمون في الشركة أقروا قبيل ذلك ترشحه لمجلس الإدارة الذي أعلن في آب/أغسطس بمرسوم من الحكومة الروسية.
وبعد أن تطورت على أنقاض شركة لوكوس، شهدت مجموعة المعارض ميخائيل خودوركوفسكي التي حلها القضاء، روسنفت نمواً كبيراً منذ 15 عاماً حتى باتت أحد أكبر منتجي المحروقات في العالم.
والشركة التي تساهم الدولة فيها بنسبة 50 %، يديرها إيغور سيتشين المقرب من بوتين. وروسنفت بين الشركات التي تخضع لعقوبات غربية بسبب أزمة أوكرانيا.
وفي نهاية آب/أغسطس 2017، انتقدت ميركل شرودر وقالت "أجد أن ما يفعله السيد شرودر ليس جيداً على الأقل في روسنفت". وأضافت "عندما أغادر منصب المستشارة، لا أنوي تولي منصب في عالم الأعمال".
وشرودر اشتراكي ديمقراطي وكان مستشاراً لألمانيا بين 1998 و2005. وعرف بصداقته القديمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي احتفل معه بعيد ميلاده السبعين في قصر في سان بطرسبورغ في أوج الأزمة الأوكرانية. وصرح شرودر أنه ضد فرض عقوبات على روسيا.
وقال شرودر إثر الجمعية العامة لمساهمي الشركة في سان بطرسبورغ "أنا سعيد ليس فقط لانتخابي عضواً في مجلس الإدارة بل أيضاً رئيساً" للمجلس.
وأضاف "أنا مقتنع بأن العلاقات الجيدة مع روسيا هي في صالح ألمانيا".
ويرأس شرودر لجنة مساهمين للشركة التي تشرف عليها غازبروم التي تستغل خط أنابيب نورث ستريم الذي يوزع الغاز الروسي في ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وكان المساهمون في الشركة أقروا قبيل ذلك ترشحه لمجلس الإدارة الذي أعلن في آب/أغسطس بمرسوم من الحكومة الروسية.
وبعد أن تطورت على أنقاض شركة لوكوس، شهدت مجموعة المعارض ميخائيل خودوركوفسكي التي حلها القضاء، روسنفت نمواً كبيراً منذ 15 عاماً حتى باتت أحد أكبر منتجي المحروقات في العالم.
والشركة التي تساهم الدولة فيها بنسبة 50 %، يديرها إيغور سيتشين المقرب من بوتين. وروسنفت بين الشركات التي تخضع لعقوبات غربية بسبب أزمة أوكرانيا.
وفي نهاية آب/أغسطس 2017، انتقدت ميركل شرودر وقالت "أجد أن ما يفعله السيد شرودر ليس جيداً على الأقل في روسنفت". وأضافت "عندما أغادر منصب المستشارة، لا أنوي تولي منصب في عالم الأعمال".
وشرودر اشتراكي ديمقراطي وكان مستشاراً لألمانيا بين 1998 و2005. وعرف بصداقته القديمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي احتفل معه بعيد ميلاده السبعين في قصر في سان بطرسبورغ في أوج الأزمة الأوكرانية. وصرح شرودر أنه ضد فرض عقوبات على روسيا.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/29/story_n_18137686.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات