لا يخلو موقف يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزوجته ميلانيا، أمام الجمهور إلا ويكون من المتوقع أن يصاحب هذا الموقف جدل على الشبكات الاجتماعية أو شاشات التلفاز، وكان آخر هذه المواقف الإحراج الذي تعرضت له السيدة الأولى في احتفال للقوات الجوية الأميركية.
وكشف مقطع فيديو، نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قيام الرئيس الأميركي بمصافحة زوجته والدفع بشدة أمام عشرات الجنود في قاعدة جوية الجمعة الماضية لتترك المنصة بعدما قدمته لإلقاء كلمته متوقعةً أن يبادل بتقبيلها لكنه لم يفعل.
ولكنَّها بدلاً من ذلك لاقت مصافحةً غريبة وقاسية من الرئيس، الذي قال لها "شكراً لكِ"، قبل أن يدفعها للذهاب إلى جانب المنصة ويأمرها بالمغادرة، مغمغماً: "أنتِ اذهبي واجلسي في الحال"، بحسب الصحيفة البريطانية.
وحدثت تلك الواقعة، التي اعتبرها البعض أمراً "غريباً" بالنسبة لزوجٍ وزوجة، بقاعدة أندروز الجوية العسكرية المشتركة الأميركية بعد ظهر أول أمس الجمعة، 15 سبتمبر/أيلول 2017.
وبعدما أمضت ميلانيا بعض الوقت مع بعض أطفال الجنود الذين يخدمون بالسلاح الجوي في مركز الشباب بالقاعدة الواقعة في ولاية ماريلاند، صعدت على منصة الاحتفال أمام الميكروفون لتقديم واحدة من خطاباتها القصيرة والقليلة منذ أن أصبحت السيدة الأميركية الأولى.
ميلانيا تحدثت بهدوء وبطء لشكر الرجال والنساء الذين يخدمون بسلاح الجو، وأشادت بـ"شجاعتهم ورأفتهم"، وتعهدت بأن يثق الشعب الأميركي في قدراتهم، على ما قدموه لحماية المواطنين الأميركيين بعد إعصاري هارفي وإيرما اللذين ضربا السواحل الأميركية الأسبوع الماضي، وخلفا خسائر كثيرة.
وأثناء حديث ميلانيا كان ترامب يحدق في الأفق مستعداً للصعود على المنصة لتقديم خطابه الذي ركز على تهديد كوريا الشمالية والإرهاب.
وقبل أن يشرع في بداية خطابه، ابتسمت ميلانيا، البالغة من العمر 47 عاماً، بينما كانت تقدمه للحضور.
وقالت: "اعلموا الآن أنَّه من دواعي سروري الشديد أن أقدم لكم زوجي، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب".
وصعد ترامب إلى المنصة، ماداً ذراعه اليسرى للأمام لمصافحة ميلانيا قبل أن تتاح لها الفرصة لإمالة خدها للحصول على قبلة منه.
وحرك ترامب شفتيه بازدراء شديد لافت للنظر قائلاً لها: "عملٌ جيد"، وصافح زوجته بقوة محركاً يدها لأعلى وأسفل، فيما كان يقف خلفهما صفٌ من رجال ونساء سلاح الجو، بحسب ديلي ميل.
وبينما كانت تشعر بنوعٍ من الدهشة، أدارت ظهرها لتواجه الحضور بابتسامةٍ ساطعة مُثبَّتة على وجهها.
ثم ربت ترامب على ظهرها، ووجَّهها لمغادرة وسط المنصة والتوجه إلى جانبها.
الواقعة أثارت جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.
إذ كتب أحد مستخدمي موقع تويتر على حسابه: "حسناً. هذا يبدو أمراً غريباً حتى بالنسبة لترامب! فقد صافح ميلانيا بعد تقديمها له، ثم بلطف ولكن بوضوح دفعها إلى الجانب".
وغرد آخر: "ترامب يصافح ميلانيا بدلاً من تقبيلها. هل هذا دليلٌ كاف على أنَّه فقد السيطرة".
وجاء في تغريداتٍ أخرى: "حتى الآن كان أكثر اللقاءات إحراجاً بين زوج وزوجة شهدته في حياتي هو ما حدث الآن عندما صافح ترامب يد ميلانيا على المنصة. عانقها يا رجل!".
وتساءل شخص: "هل يشعر ترامب بالاشمئزاز من ميلانيا؟ هل لديكم أصدقاء يصافحون زوجاتهم؟".
وسخر شخصٌ آخر قائلاً: "ميلانيا تبدو مرتبكة"، بينما قال آخر: "هل يبدو هذا محرجاً؟ أقول إنَّ علينا جميعاً العمل معاً لإنقاذ هذه المرأة المسكينة!".
وقال معلقٌ آخر: "كان هذا جيداً، لكن عندما دفعت يده بعيداً كان الموقف أفضل. وملاحظة: هي لا ترغب في تقبيله أو عناقه أيضاً".
بعدما ألقى ترامب خطابه، توجه إلى بدمينستر بولاية نيو جيرسي على متن الطائرة الرئاسية مع إيفانكا وجاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة.
وجلب معه كذلك بعض العاملين بالبيت الأبيض، بما فيهم هوب هيكس مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، ودينا باول مستشارة الأمن القومي، لكنَّ ميلانيا بقيت في البيت الأبيض.
وستبقى هناك خلال عطلة نهاية الأسبوع مع نجلهما بارون البالغ من العمر 11 عاماً.
ولم يكن تفاعل يوم الجمعة هو أول لقاء محرج على الشاشة بين الثنائي.
ففي مايو/أيار الماضي، بدت السيدة الأولى وكأنَّها تدفع يد زوجها بعيداً إبان محاولته الإمساك بيدها أثناء سيرهما في الممشى من الطائرة الرئاسية في أثناء استقبالهما في إسرائيل.
ولاحقاً، خلال الجولة الخارجية ذاتها، بدت وكأنها تدفعه بعيداً مرة أخرى بينما كانا يهبطان من الطائرة الرئاسية في العاصمة الإيطالية روما.
وجرى تداول مقطع مصور التُقِط أثناء تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، أظهر ميلانيا وهي تنظر له بابتهاج، ثم تتجهم بعدما التفت ترامب وأعطاها ظهره.
وتعرض ترامب لانتقاداتٍ لاذعة لعدم مساعدته لها في هبوط الدرج أثناء ارتدائها لحذاءٍ بكعب عال، وترك تلك المهمة لأحد الجنود بينما هرع هو لأخذ مكانه.
كان للثنائي لحظات أخرى أكثر صعوبة منذ توليه منصبه، من بينها رقصاتهما الثلاثة في حفلات الرقص المختلفة أثناء التنصيب في يناير/كانون الثاني.
وكشف مقطع فيديو، نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قيام الرئيس الأميركي بمصافحة زوجته والدفع بشدة أمام عشرات الجنود في قاعدة جوية الجمعة الماضية لتترك المنصة بعدما قدمته لإلقاء كلمته متوقعةً أن يبادل بتقبيلها لكنه لم يفعل.
ولكنَّها بدلاً من ذلك لاقت مصافحةً غريبة وقاسية من الرئيس، الذي قال لها "شكراً لكِ"، قبل أن يدفعها للذهاب إلى جانب المنصة ويأمرها بالمغادرة، مغمغماً: "أنتِ اذهبي واجلسي في الحال"، بحسب الصحيفة البريطانية.
وحدثت تلك الواقعة، التي اعتبرها البعض أمراً "غريباً" بالنسبة لزوجٍ وزوجة، بقاعدة أندروز الجوية العسكرية المشتركة الأميركية بعد ظهر أول أمس الجمعة، 15 سبتمبر/أيلول 2017.
وبعدما أمضت ميلانيا بعض الوقت مع بعض أطفال الجنود الذين يخدمون بالسلاح الجوي في مركز الشباب بالقاعدة الواقعة في ولاية ماريلاند، صعدت على منصة الاحتفال أمام الميكروفون لتقديم واحدة من خطاباتها القصيرة والقليلة منذ أن أصبحت السيدة الأميركية الأولى.
ميلانيا تحدثت بهدوء وبطء لشكر الرجال والنساء الذين يخدمون بسلاح الجو، وأشادت بـ"شجاعتهم ورأفتهم"، وتعهدت بأن يثق الشعب الأميركي في قدراتهم، على ما قدموه لحماية المواطنين الأميركيين بعد إعصاري هارفي وإيرما اللذين ضربا السواحل الأميركية الأسبوع الماضي، وخلفا خسائر كثيرة.
وأثناء حديث ميلانيا كان ترامب يحدق في الأفق مستعداً للصعود على المنصة لتقديم خطابه الذي ركز على تهديد كوريا الشمالية والإرهاب.
وقبل أن يشرع في بداية خطابه، ابتسمت ميلانيا، البالغة من العمر 47 عاماً، بينما كانت تقدمه للحضور.
وقالت: "اعلموا الآن أنَّه من دواعي سروري الشديد أن أقدم لكم زوجي، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب".
وصعد ترامب إلى المنصة، ماداً ذراعه اليسرى للأمام لمصافحة ميلانيا قبل أن تتاح لها الفرصة لإمالة خدها للحصول على قبلة منه.
وحرك ترامب شفتيه بازدراء شديد لافت للنظر قائلاً لها: "عملٌ جيد"، وصافح زوجته بقوة محركاً يدها لأعلى وأسفل، فيما كان يقف خلفهما صفٌ من رجال ونساء سلاح الجو، بحسب ديلي ميل.
وبينما كانت تشعر بنوعٍ من الدهشة، أدارت ظهرها لتواجه الحضور بابتسامةٍ ساطعة مُثبَّتة على وجهها.
ثم ربت ترامب على ظهرها، ووجَّهها لمغادرة وسط المنصة والتوجه إلى جانبها.
الواقعة أثارت جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.
إذ كتب أحد مستخدمي موقع تويتر على حسابه: "حسناً. هذا يبدو أمراً غريباً حتى بالنسبة لترامب! فقد صافح ميلانيا بعد تقديمها له، ثم بلطف ولكن بوضوح دفعها إلى الجانب".
وغرد آخر: "ترامب يصافح ميلانيا بدلاً من تقبيلها. هل هذا دليلٌ كاف على أنَّه فقد السيطرة".
وجاء في تغريداتٍ أخرى: "حتى الآن كان أكثر اللقاءات إحراجاً بين زوج وزوجة شهدته في حياتي هو ما حدث الآن عندما صافح ترامب يد ميلانيا على المنصة. عانقها يا رجل!".
وتساءل شخص: "هل يشعر ترامب بالاشمئزاز من ميلانيا؟ هل لديكم أصدقاء يصافحون زوجاتهم؟".
وسخر شخصٌ آخر قائلاً: "ميلانيا تبدو مرتبكة"، بينما قال آخر: "هل يبدو هذا محرجاً؟ أقول إنَّ علينا جميعاً العمل معاً لإنقاذ هذه المرأة المسكينة!".
وقال معلقٌ آخر: "كان هذا جيداً، لكن عندما دفعت يده بعيداً كان الموقف أفضل. وملاحظة: هي لا ترغب في تقبيله أو عناقه أيضاً".
بعدما ألقى ترامب خطابه، توجه إلى بدمينستر بولاية نيو جيرسي على متن الطائرة الرئاسية مع إيفانكا وجاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة.
وجلب معه كذلك بعض العاملين بالبيت الأبيض، بما فيهم هوب هيكس مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، ودينا باول مستشارة الأمن القومي، لكنَّ ميلانيا بقيت في البيت الأبيض.
وستبقى هناك خلال عطلة نهاية الأسبوع مع نجلهما بارون البالغ من العمر 11 عاماً.
ولم يكن تفاعل يوم الجمعة هو أول لقاء محرج على الشاشة بين الثنائي.
ففي مايو/أيار الماضي، بدت السيدة الأولى وكأنَّها تدفع يد زوجها بعيداً إبان محاولته الإمساك بيدها أثناء سيرهما في الممشى من الطائرة الرئاسية في أثناء استقبالهما في إسرائيل.
ولاحقاً، خلال الجولة الخارجية ذاتها، بدت وكأنها تدفعه بعيداً مرة أخرى بينما كانا يهبطان من الطائرة الرئاسية في العاصمة الإيطالية روما.
وجرى تداول مقطع مصور التُقِط أثناء تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، أظهر ميلانيا وهي تنظر له بابتهاج، ثم تتجهم بعدما التفت ترامب وأعطاها ظهره.
وتعرض ترامب لانتقاداتٍ لاذعة لعدم مساعدته لها في هبوط الدرج أثناء ارتدائها لحذاءٍ بكعب عال، وترك تلك المهمة لأحد الجنود بينما هرع هو لأخذ مكانه.
كان للثنائي لحظات أخرى أكثر صعوبة منذ توليه منصبه، من بينها رقصاتهما الثلاثة في حفلات الرقص المختلفة أثناء التنصيب في يناير/كانون الثاني.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/17/story_n_18021162.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات