الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

محمد هنيدي يكشف للمرة الأولى من يكتب منشورات فيسبوك وتويتر.. وتوقاعته لمشاركة النجوم في "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

محمد هنيدي يكشف للمرة الأولى من يكتب منشورات فيسبوك وتويتر.. وتوقاعته لمشاركة النجوم في "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

يعتبر الممثل المصري محمد هنيدي من أكثر نجوم الفن حضوراً على الشبكات الاجتماعية، ويجده رواد الشبكات الاجتماعية متفاعلاً مع كل قضية تشغلهم بطريقة كوميدية ساخرة، عبر حسابه على تويتر، الذي يتابعه أكثر من مليون و700 ألف شخص، وصفحة فيسبوك التي يتابعها أكثر من 6 ملايين شخص.

وقد أجرت مراسلة "هاف بوست عربي" في القاهرة، حواراً مع الفنان المصري لسؤاله عن وجوده على الشبكات الاجتماعية، والجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية"، وأعماله الفنية القادمة، وآرائه السياسية، وعلاقة أسرته بالفن.

محمد هنيدي أصبح نجم "السوشيال ميديا" حالياً.. هل تواجدك هذا كان مدروساً ومخططاً أم جاء صدفة؟












كان مدروساً ومخططاً بالتأكيد، لأنني في وقت معين وجدت أشخاصاً ينتحلون صفتي ويقومون بعمل صفحات باسمي، وترد على الجمهور أيضاً، فشعرت بأهمية أن يكون لي حساباتي الرسمية على الشبكات الاجتماعية، لأن انتحال صفتي ليس بالشيء الظريف، والحمد لله أنا متواجد الآن بصورة مشرفة وناجحة.


من يدير حساباتك على الشبكات الاجتماعية، وهل تكتب منشورات بنفسك أحياناً؟

نجاحي على الشبكات الاجتماعية يعود للمجموعة المسؤولة عن تلك الحسابات ويرأسهم شاب وشابة شقيقان، وهما خفيفا الظل كثيراً.

ورغم ذلك، أكتب بعض المنشورات بنفسي، خاصةً ما يخص آرائي في قضية معينة، لكن التواجد بشكل كامل عن طريق المسؤولين عن تلك الحسابات.



التواجد المستمر للفنان قد يفقده هالة النجومية.. ألا تخشى فقدانها بتواصلك المستمر مع جمهورك عبر الشبكات الاجتماعية؟

هالة النجم يمكن بالتأكيد كسرها إن كان التواجد مرئياً، بمعنى التواجد بشكل شخصي، وليس على الشبكات الاجتماعية، وكذلك إن كان تواجداً ثقيلاً على الناس.

وأضاف مازحاً: "النجومية تقل لو التواجد رخم ودمه تقيل يودي في داهية لكن الدنيا لطيفة والناس مبسوطين".


ما إيجابيات وسلبيات "نجومية السوشيال ميديا"؟


الشبكات الاجتماعية تفتح شبابيك مع الجمهور، من حيث التعامل والتعبير عن آرائه والرد على بعض الأمور الخاصة، كذلك لها أهمية كبيرة في الدعاية والترويج للفنان بشكل كبير، وإتاحة تواصل حقيقي مع الجمهور.

لكن رغم ذلك هناك سلبيات لهذا التواجد، وهو أمر طبيعي، ومن أبرزها إطالة الحديث في بعض الأمور والقضايا وتداول أخبار مغلوطة مثلاً.



الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية".. مشروع حقيقي أم مجرد فكرة؟




hinidi




نقوم الآن بعقد عدة جلسات عمل من أجل الوقوف على الخطوط العريضة للفيلم، وإذا كان امتداداً للجزء الأول، خاصة أننا نتحدث عن شخصيات بعد 20 عاماً تقريباً، ولا بد أن نفهم ما آلت إليه الأمور مع تلك الشخصيات، أين ذهبت؟ وماذا تفعل؟ وكيف أصبحت حياتهم؟ في إطار مترابط مع باقي الشخصيات.

لكن بمجرد أن نتفق على كل تلك الأمور سنقوم بالإعلان فوراً عن كل تلك التفاصيل.


هل تعتقد أن نجوم الجزء الأول سيشاركون في الجزء الثاني مع سطوع نجمهم؟

مجموعة عمل "صعيدي في الجامعة الأمريكية" سعيدة للغاية بردود الفعل حول فكرة أن يكون للفيلم جزء ثان، كما أسعدني الأمر كثيراً أنا والدكتور مدحت العدل، لأن فكرة أن ينتظر الجمهور جزءاً ثانياً من فيلم أُنتج منذ فترة طويلة (عام 1998) تعني استمراراً لنجاحه.

أيضاً فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" له أهميته الكبيرة لدى كل فريق العمل الذي شارك فيه. لكن الأمر سيتوقف في النهاية على السيناريو الذي سيتم كتابته بواسطة الكاتب مدحت العدل.


مع مشاركة محمد سعد في البطولة الجماعية لـ"الكنز" بعد انفراده بالبطولة في أفلامه السابقة.. هل يمكن لهنيدي أن يقبل البطولة الجماعية متنازلاً عن فكرة ترتيب الأسماء وتصدر الأفيش؟


مصطلح "البطولة الجماعية" مفهوم بشكل خاطئ بالنسبة للجمهور، فالجمهور يعتقد أن العمل الذي يقوم على البطولة الجماعية لا بد أن يكون كل نجومه أبطالاً للفيلم، فلا يوجد عمل سيجعل الجميع أبطال الفيلم بالمساحة نفسها.

وأيضاً لا يمكن لمحمد هنيدي أو أي نجم آخر أن يحمل الفيلم بمفرده، ولا بد أن يكون معي مجموعة من الممثلين، الذين لولا وجودهم لن يكون هناك فيلم من الأساس، لكن لا يوجد شيء اسمه بطل منفرد.

"أكيد مش هفضل على الشاشة ساعتين واقف لوحدي"، ختم مازحاً.


بمناسبة الحديث عن محمد سعد.. هل يمكن أن تحذو حذوه وتقدم شخصية خارج الإطار الكوميدي المعهود؟

الأمر غير مستبعد، ويمكن ذلك بالتأكيد لأنني سواء أقدم الكوميديا أو التراجيديا، أنا ممثل يمكنه أن يؤدي أي دور.

وما يغريني كممثل هو الدور الجيد أياً كانت نوعيته، رغم أنني أُفضل أن أبقى مقدماً للكوميديا وأجعل الجمهور يبتسم، فالناس تحتاج الضحك في حياتها، في النهاية حتى أفلامي الكوميدية بها مشاهد عاطفية أو مشاهد شجن، وأخرى جادة.

وعامةً أرى التنوع أمراً صحياً يجب على الممثل أن يحاول إحداثه حتى لا يمله المشاهد، بعيداً عن فكرة الاضطرار لتقديم عمل معين.


مَن يُمثِّل امتداداً لمحمد هنيدي على الشاشة حالياً؟


قيل عني عندما ظهرت في بداياتي الفنية أنني امتداد لعادل إمام، وأجبت وقتها -كما قال الجميع- أنه لا يمكن لأحد أن يكون امتداداً لآخر، فكل ممثل له شخصيته المستقلة، ونجاحه ذو مذاق خاص.

وأيضاً أرى ضرورة عدم وجود ممثل واحد بمفرده مسيطراً على الساحة الفنية، لا بد من تعدد التمثيل والأنماط حتى لو كان في الكوميديا، فهذا يصب في مصلحة الجمهور. يوجد مواهب يمكن أن تصبح أفضل من هنيدي نفسه بموهبتهم الحقيقية.



ما العمل الفني الأقرب لقلبك؟







المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/26/story_n_18106476.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات