يعتبر نصف الطلبة المسجلين لدى الجامعات والمعاهد العليا السويسرية من الإناث في الوقت الراهن، بينما يهمين الذكور خلال السنة الفارطة على اختصاصات الهندسة الآلية والهندسة الإلكترونية.
ويمثل الذكور ثلثي الطلبة الذين فضلوا شُعب الاقتصاد والعلوم الطبيعية. وتمثل الإناث ثلثي الطلبة الذين توجهوا إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب الآداب واللغات، بحسب صحيفة NZZ السويسرية.
في حين أن 90% من طلاب جامعات العلوم التطبيقية، من الطلبة المسجلين في شعبتي التقنية والإعلامية من الذكور، بينما تسيطر الإناث على شعب اللسانيات والخدمة الاجتماعية، فضلاً عن علم النفس والصحة.
في الواقع، لسنا في حاجة إلى التوجه إلى وادي السيليكون لنشاهد قوة التمثيل الفعلي للمرأة مقارنة بعدد السكان.
تبقى أسباب التفاوت بين الرجال والنساء في مجال الاختصاصات العلمية مجهولة. وفي الأثناء، تطرق الأدب العلمي بشكل واسع إلى مسألة الاختلاف بين الجنسين فيما يتعلق بالاستعدادات والمهارات والاهتمامات.
وألهمت قضية إقالة موظف شركة جوجل، جيمس دامور التي تمت خلال هذا الشهر على خلفية الموقف الذي تبناه، والذي يكرس الصورة النمطية بين الجنسين- عالمي نفس أميركيين لتقديم لمحة عامة حول مختلف بحوثهم.
وفي هذا الصدد، قام العالمان بـ 12 تحليل تلوي، وهي مجموعة من البحوث التي تشتمل إحصائيات لنتائج عشرات أو مئات الدراسات الفردية.
وتمثل هذه الأبحاث عصارة عدد كبير من الدراسات التي ألفت على امتداد عقود في أكثر من 50 بلداً مختلفاً. وفيما يلي لمحة حول مواضيع البحوث، بحسب صحيفة NZZ السويسرية.
تعتبر الإناث أفضل من الذكور في المدرسة، وخاصة في مجال اللغات. ووفقاً لبعض الدراسات، تعد الإناث أفضل من الذكور في مادة الرياضيات، وإن كان ذلك بدرجة أقل مقارنة باللغات. أما في المرحلة الإعدادية والاختبارات العالمية، فيعد الفتيان أفضل من الفتيات بنسبة طفيفة في مادة الرياضيات.
علاوة على ذلك، توجد أدلة تشير إلى أن نتائج الذكور متباينة نوعاً ما، حيث يمكنهم أن يحصلوا على أفضل وأسوأ النتائج في اختبارات الرياضيات، على حد سواء.
يمكن ملاحظة الفروق الإحصائية بين الجنسين فيما يتعلق بالمتغيرات الشخصية، حيث تهتم النساء بصفة عامة بالأشخاص من حولهن، في حين يهتم الرجال بالآلات. من جانب آخر، تميل النساء إلى التماهي مع ما حولهن، بينما يسعى الرجال إلى فرض أنفسهم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنساء السيطرة على مشاعرهن بشكل أفضل. بصفة عامة، ينصب اهتمام المرأة على المجال الفني والاجتماعي، في المقابل يفضل الرجل المخاطرة فضلاً عن أنه يتسم بخيال خصب. في المقابل، تبقى الفوارق بين الجنسين أكبر بكثير.
لا يعزى ضعف انخراط المرأة في المجالات التقنية والرياضيات والفيزياء إلى محدودية الكفاءات النسوية المتخصصة في هذه المجالات، بل إلى عدم اهتمام المرأة بالعلوم.
وتؤكد بعض الأدلة أن الفوارق بين الجنسين فيما يتعلق بالملامح الشخصية تضاءلت مع مرور الوقت، لكن هذه الفوارق تتفاوت من بلد لآخر. وتجدر الإشارة إلى أن الثقافة والتنشئة الاجتماعية تلعبان دوراً هاماً في مسألة التفاوت بين الجنسين.
وفي هذا الصدد، اختلفت التحاليل بشأن طريقة تربية الوالدين للفتيات والفتيان، حيث يبدو أن هناك اختلافاً طفيفاً في طرق تربية كلا الجنسين. في المقابل، توجد اختلافات جوهرية بين العديد من الدراسات الفردية والدول فيما يتعلق بتربية كلا الجنسين.
بقيت مسألة دور البيولوجيا والبيئة في الاختلافات بين الجنسين غير واضحة. ومن المفترض أن يكون هناك تفاعل معقد بين البيولوجيا والبيئة. وفي نهاية المطاف، يبقى مجال البحث مفتوحاً.
ويمثل الذكور ثلثي الطلبة الذين فضلوا شُعب الاقتصاد والعلوم الطبيعية. وتمثل الإناث ثلثي الطلبة الذين توجهوا إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب الآداب واللغات، بحسب صحيفة NZZ السويسرية.
في حين أن 90% من طلاب جامعات العلوم التطبيقية، من الطلبة المسجلين في شعبتي التقنية والإعلامية من الذكور، بينما تسيطر الإناث على شعب اللسانيات والخدمة الاجتماعية، فضلاً عن علم النفس والصحة.
في الواقع، لسنا في حاجة إلى التوجه إلى وادي السيليكون لنشاهد قوة التمثيل الفعلي للمرأة مقارنة بعدد السكان.
تبقى أسباب التفاوت بين الرجال والنساء في مجال الاختصاصات العلمية مجهولة. وفي الأثناء، تطرق الأدب العلمي بشكل واسع إلى مسألة الاختلاف بين الجنسين فيما يتعلق بالاستعدادات والمهارات والاهتمامات.
وألهمت قضية إقالة موظف شركة جوجل، جيمس دامور التي تمت خلال هذا الشهر على خلفية الموقف الذي تبناه، والذي يكرس الصورة النمطية بين الجنسين- عالمي نفس أميركيين لتقديم لمحة عامة حول مختلف بحوثهم.
وفي هذا الصدد، قام العالمان بـ 12 تحليل تلوي، وهي مجموعة من البحوث التي تشتمل إحصائيات لنتائج عشرات أو مئات الدراسات الفردية.
وتمثل هذه الأبحاث عصارة عدد كبير من الدراسات التي ألفت على امتداد عقود في أكثر من 50 بلداً مختلفاً. وفيما يلي لمحة حول مواضيع البحوث، بحسب صحيفة NZZ السويسرية.
الإناث أفضل في الرياضيات
تعتبر الإناث أفضل من الذكور في المدرسة، وخاصة في مجال اللغات. ووفقاً لبعض الدراسات، تعد الإناث أفضل من الذكور في مادة الرياضيات، وإن كان ذلك بدرجة أقل مقارنة باللغات. أما في المرحلة الإعدادية والاختبارات العالمية، فيعد الفتيان أفضل من الفتيات بنسبة طفيفة في مادة الرياضيات.
علاوة على ذلك، توجد أدلة تشير إلى أن نتائج الذكور متباينة نوعاً ما، حيث يمكنهم أن يحصلوا على أفضل وأسوأ النتائج في اختبارات الرياضيات، على حد سواء.
يمكن ملاحظة الفروق الإحصائية بين الجنسين فيما يتعلق بالمتغيرات الشخصية، حيث تهتم النساء بصفة عامة بالأشخاص من حولهن، في حين يهتم الرجال بالآلات. من جانب آخر، تميل النساء إلى التماهي مع ما حولهن، بينما يسعى الرجال إلى فرض أنفسهم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنساء السيطرة على مشاعرهن بشكل أفضل. بصفة عامة، ينصب اهتمام المرأة على المجال الفني والاجتماعي، في المقابل يفضل الرجل المخاطرة فضلاً عن أنه يتسم بخيال خصب. في المقابل، تبقى الفوارق بين الجنسين أكبر بكثير.
الكفاءة ليست السبب
لا يعزى ضعف انخراط المرأة في المجالات التقنية والرياضيات والفيزياء إلى محدودية الكفاءات النسوية المتخصصة في هذه المجالات، بل إلى عدم اهتمام المرأة بالعلوم.
وتؤكد بعض الأدلة أن الفوارق بين الجنسين فيما يتعلق بالملامح الشخصية تضاءلت مع مرور الوقت، لكن هذه الفوارق تتفاوت من بلد لآخر. وتجدر الإشارة إلى أن الثقافة والتنشئة الاجتماعية تلعبان دوراً هاماً في مسألة التفاوت بين الجنسين.
وفي هذا الصدد، اختلفت التحاليل بشأن طريقة تربية الوالدين للفتيات والفتيان، حيث يبدو أن هناك اختلافاً طفيفاً في طرق تربية كلا الجنسين. في المقابل، توجد اختلافات جوهرية بين العديد من الدراسات الفردية والدول فيما يتعلق بتربية كلا الجنسين.
بقيت مسألة دور البيولوجيا والبيئة في الاختلافات بين الجنسين غير واضحة. ومن المفترض أن يكون هناك تفاعل معقد بين البيولوجيا والبيئة. وفي نهاية المطاف، يبقى مجال البحث مفتوحاً.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/01/story_n_17887628.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات