هل تستمتع بشهر سبتمبر حتى الآن؟ حسناً، استمتع إذاً في أيامك القادمة قدر الإمكان، إذ أنَّ الكوكب لم يتبق أمامه سوى أيامٍ قليلةٍ قبل أن ينتهي كل شيء.
ومن المفترض أن يشهد يوم 23 سبتمبر/أيلول الجاري، صعود المسيحيين المؤمنين إلى الجنة، وهو الأمر المرتبط بمجيء المسيح الثاني في تعاليم العقيدة المسيحية الألفية، وفقاً للروايات التوراتية.
وسيشهد ذلك اليوم صعود كل المسيحيين المستحقين للجنة، تاركين كل من تبقى خلفهم ليهلك على الأرض، بحسب تقرير موقع Indy100 البريطاني.
ويقتنع المؤمنون بنظرية المؤامرة أنَّ تراصفاً فلكياً يتضمن مجموعتي الأسد والعذراء بالإضافة إلى كواكب أخرى قد يُطلق شرارة ذلك الحدث.
ويشيرون أيضاً إلى ما ورد في الكتاب المقدس في سفر الرؤيا بالإصحاح الثاني عشر في الآيات 1 و2، والتي تنبأت بحدثٍ فلكيٍ عظيم، وجاء في نصها: "1 وظهرت آية عظيمة في السماء: امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت رجليها، وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكباً. 2 وهي حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد".
إن كنت تخمن تفسير هذا النص، فعلى ما يبدو ترمز تلك المرأة إلى مجموعة العذراء، والتاج إلى مجموعة الأسد، والأقدام هي القمر.
الجزء الأخير من الأحجية هو الشمس، والتي ستمر عبر التراصف يوم الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول، جالبةً معها (كما يزعمون) الدمار والشقاء.
وإن صح تجاوزاً أن تراصفت النجوم بهذه الطريقة وتحققت النبوءة بالفعل، فإنَّ المؤمنين بذلك يتوقعون أن ينتهي العالم خلال فترة سبع سنوات. وخلال تلك السنوات السبع سيظهر المسيح الدجال جالباً معه الدمار، الأمر الذي لا يبدو جميلاً على الإطلاق.
هذا التفسير الفضفاض لم يقنع الجميع، وقد تجاهله أغلب المجتمع المسيحي، بحسب موقع Indy100.
وينبع الإيمان بصعود المسيحيين للخلود في الجنة من مقطعين في الكتاب المقدس بشكلٍ رئيسي، الأول في الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي في الإصحاح الرابع، الآيات 16 و17، والتي تقول: "إن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء و الأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب".
والمقطع الثاني هو من سفر رسالة بطرس، الفصل الثالث، الآية العاشرة، وجاء فيه: "10 وَلَكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا".
تضمنت النظرية الأخيرة نفس الأبراج، ولكن بدلاً من صعود المسيحيين المؤمنين إلى الجنة تتحدث النظرية عن الكوكب الغامض وغير الموجود "إكس"، والذي سيصطدم بنا ويمزق كوكبنا إلى قطع صغيرة.
ولجعل الأمور أكثر إرباكاً، نشرت صحيفة Express البريطانية تقريراً جاء فيه أنَّ بعض المؤمنين بصعود المسيحيين إلى الجنة مع مجيء المسيح الثاني يشعرون أنَّ الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري هو مجرد إشاعة مضللة، وأنَّ الكارثة ستحل في يومٍ آخر.
يذكر أنه من آنٍ لآخر تنتشر أخبار كاذبة عن نهاية العالم لأسباب طبيعية كاصطدام كوكبنا بنيزك أو حدوث زلازل قوية وأعاصير.
ومن المفترض أن يشهد يوم 23 سبتمبر/أيلول الجاري، صعود المسيحيين المؤمنين إلى الجنة، وهو الأمر المرتبط بمجيء المسيح الثاني في تعاليم العقيدة المسيحية الألفية، وفقاً للروايات التوراتية.
وسيشهد ذلك اليوم صعود كل المسيحيين المستحقين للجنة، تاركين كل من تبقى خلفهم ليهلك على الأرض، بحسب تقرير موقع Indy100 البريطاني.
ويقتنع المؤمنون بنظرية المؤامرة أنَّ تراصفاً فلكياً يتضمن مجموعتي الأسد والعذراء بالإضافة إلى كواكب أخرى قد يُطلق شرارة ذلك الحدث.
ويشيرون أيضاً إلى ما ورد في الكتاب المقدس في سفر الرؤيا بالإصحاح الثاني عشر في الآيات 1 و2، والتي تنبأت بحدثٍ فلكيٍ عظيم، وجاء في نصها: "1 وظهرت آية عظيمة في السماء: امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت رجليها، وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكباً. 2 وهي حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد".
إن كنت تخمن تفسير هذا النص، فعلى ما يبدو ترمز تلك المرأة إلى مجموعة العذراء، والتاج إلى مجموعة الأسد، والأقدام هي القمر.
الجزء الأخير من الأحجية هو الشمس، والتي ستمر عبر التراصف يوم الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول، جالبةً معها (كما يزعمون) الدمار والشقاء.
وإن صح تجاوزاً أن تراصفت النجوم بهذه الطريقة وتحققت النبوءة بالفعل، فإنَّ المؤمنين بذلك يتوقعون أن ينتهي العالم خلال فترة سبع سنوات. وخلال تلك السنوات السبع سيظهر المسيح الدجال جالباً معه الدمار، الأمر الذي لا يبدو جميلاً على الإطلاق.
نظرية غير مقنعة
هذا التفسير الفضفاض لم يقنع الجميع، وقد تجاهله أغلب المجتمع المسيحي، بحسب موقع Indy100.
وينبع الإيمان بصعود المسيحيين للخلود في الجنة من مقطعين في الكتاب المقدس بشكلٍ رئيسي، الأول في الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي في الإصحاح الرابع، الآيات 16 و17، والتي تقول: "إن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء و الأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب".
والمقطع الثاني هو من سفر رسالة بطرس، الفصل الثالث، الآية العاشرة، وجاء فيه: "10 وَلَكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا".
تضمنت النظرية الأخيرة نفس الأبراج، ولكن بدلاً من صعود المسيحيين المؤمنين إلى الجنة تتحدث النظرية عن الكوكب الغامض وغير الموجود "إكس"، والذي سيصطدم بنا ويمزق كوكبنا إلى قطع صغيرة.
ولجعل الأمور أكثر إرباكاً، نشرت صحيفة Express البريطانية تقريراً جاء فيه أنَّ بعض المؤمنين بصعود المسيحيين إلى الجنة مع مجيء المسيح الثاني يشعرون أنَّ الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري هو مجرد إشاعة مضللة، وأنَّ الكارثة ستحل في يومٍ آخر.
يذكر أنه من آنٍ لآخر تنتشر أخبار كاذبة عن نهاية العالم لأسباب طبيعية كاصطدام كوكبنا بنيزك أو حدوث زلازل قوية وأعاصير.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/17/story_n_18021064.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات