الجمعة، 1 سبتمبر 2017

أضاحي بالهاتف الذكي.. التكنولوجيا الجديدة تدفع المسلمين إلى تغيير عاداتهم في الاحتفاء بشعائرهم الإسلامية

أضاحي بالهاتف الذكي.. التكنولوجيا الجديدة تدفع المسلمين إلى تغيير عاداتهم في الاحتفاء بشعائرهم الإسلامية

اليوم الجمعة، يشتري المسلمون حول العالم حيواناً للأضحية، ويشرِفون على ذبحه وفقاً للشريعة الإسلامية، ثم يقسّمون اللحم بين عائلتهم، وأقاربهم، والفقراء. شعيرة الذبح تلك هي إحدى ركائز عيد الأضحى، أكبر العيدين السنويين في الإسلام، الذي يؤذن بنهاية موسم الحج السنوي إلى مكّة.

وفي العادات الإسلامية، فإنَّ الأضحية تحتفي برضى إبراهيم بالتضحية بابنه باسم الله، لكنّ الله تعالى في اللحظة الأخيرة منح إبراهيم كبشاً ليضحّي به بدلاً، وفق تقرير لمجلة أتلانتك الأميركية.

في بعض الدول، مثل باكستان، واليمن، وأفغانستان، سيتّجه المحتفلون بالعيد لأسواقٍ خارجية مكتظّة لشراء حيوانٍ من اختيارهم -وغالباً ما يكون ذاك خروفاً، لكنّ الناس يضحّون أيضاً بالماعز، والأبقار، وحتى الجِمال- مباشرةً من المزارع الذي ربّاه، ثم يذبحه في وقته ومكانه.

لكن في غير ذلك من الأماكن، ليس التسلسل بهذه البساطة. إذ تستورد عدة دول في الشرق الأوسط ماشية العيد من مناطق كالصومال، والهند، ورومانيا، وحتى أستراليا. وفي ذلك فإنَّ 12500 رأس من الماشية السورية سيجرى نقلها جواً من لبنان إلى قطر، نظراً للمواجهة السياسية القائمة بين قطر وعدة دولٍ خليجية بقيادة السعودية، التي أغلقت بدورها الطرق الوحيدة المؤدية لقطر.




أضاحي بالتليفون







وفي دبي، إذا ما استهواك أن تذبح ثوراً أسترالياً فاخراً، لا حاجة لتقضية عصر يومٍ بأكمله لإيجاد واحدٍ للتضحية به: فإنَّ تطبيقاً للهاتف تقدّمه شركة كويتية يُسمّى "المواشي" يسمح لك بشراء قدر ما تريد عبر الإنترنت، وأن تستلمه من المسلخ "الذكي" الذي تختاره، مذبوحاً وفقاً للشريعة الإسلامية ومقطَّعاً حسب الطلب.




المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/01/story_n_17888872.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات