مَرَّ على قلبي اليوم هؤلاء الذين أعانوا السيسي وناصروه، والذين أيَّدوه، والذين رَضَوا بفُجْره وجرائمه، فتألمتُ أشد الألم لأجلهم، ويشتد ألمي حين أجد بعض أهلي وأقاربي منهم ومعهم.
فظني أنَّ هؤلاء لم يحملوا مع السيسي آثامه وجرائمه والدماء التي أجراها أنهاراً فقط، ﻻ، بل ظنّي -والله أعلم- أنهم حملوا مع السيسي كل ما ترتب وكل ما نتج عن انقلابه في مصر، وما ترتب ونتج عن انقلابه خارج مصر.
فلولا انكسار الثورة في مصر ما طال المقام ببشار في سوريا ولسقط سقوطاً.
فحين انقلب السيسي لَغَا بشار في دماء المسلمين، واستفحل شره، وضربهم بالكيماوي، وأعلنت إيران عن نفسها في سوريا، ودخلت روسيا بقَضِّها وقَضِيضِها.
ولولا انكسار الثورة في مصر ما خرج حفتر ليبيا متمرداً سافكاً لدماء الليبيين.
وقد أيَّد السيسي وأعان وناصر بشار، وأيَّد وأعان وناصر حفتر.
فلا شك أن السيسي بانقلابه يحمل مع بشار جرائمه ويحمل دماء ما لا يقل عن مليون مسلم، ويحمل مع حفتر جرائمه والدماء التي أجراها.
فهل يحمل معه الذين أعانوه وناصروه وأيَّدوه مما يحمل؟
أرجو ألا.
إن انقلاب السيسي كان انقلاباً عاماً في أرجاء بلاد العرب والمسلمين، إن ثورة يناير/كانون الثاني في مصر كانت بعثاً جديداً وإحياء للإسلام في كل بلاد المسلمين خاصة بلاد العرب.
لقد تعلقت آمال الشعوب العربية والإسلامية بثورة يناير، وكان يعدون نجاح الثورة في مصر بداية لنجاح الإسلام وقيامه في كل بلاد المسلمين.
فلما انكسرت ثورة مصر انكسرت شوكة الإسلام في مصر، وعلا نجم الفسقة وسَطَوْا، وتحكم المجرمون في الأمور وطَغَوْا.
وبانكسار الثورة في مصر انكسرت معها قلوب المسلمين، وخاب أملهم، وتسلط عليهم أذناب العلمانية والليبرالية في أوطانهم.
ولا شك أن السيسي يحمل آثام ذلك وأوزاره، وأرجو ألا يحمل معه هؤلاء الذين أيَّدوه.
وليت رجائي ينفعهم، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن مَنْ ناصر وأعان السيسي وعصابته، وكل مَن ناصر وأعان وأيّد بشار وكلابه، ثبت في الحديث الصحيح أنهم غير برءاء مما جَنَى، فإن مثل السيسي كمثل قابيل القاتل الأول، والذي يحمل مع كل قاتل بعده نصيباً من وزره.
جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "لا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّل (قابيل) كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ القَتْلَ".. والله أعلم.
فظني أنَّ هؤلاء لم يحملوا مع السيسي آثامه وجرائمه والدماء التي أجراها أنهاراً فقط، ﻻ، بل ظنّي -والله أعلم- أنهم حملوا مع السيسي كل ما ترتب وكل ما نتج عن انقلابه في مصر، وما ترتب ونتج عن انقلابه خارج مصر.
فلولا انكسار الثورة في مصر ما طال المقام ببشار في سوريا ولسقط سقوطاً.
فحين انقلب السيسي لَغَا بشار في دماء المسلمين، واستفحل شره، وضربهم بالكيماوي، وأعلنت إيران عن نفسها في سوريا، ودخلت روسيا بقَضِّها وقَضِيضِها.
ولولا انكسار الثورة في مصر ما خرج حفتر ليبيا متمرداً سافكاً لدماء الليبيين.
وقد أيَّد السيسي وأعان وناصر بشار، وأيَّد وأعان وناصر حفتر.
فلا شك أن السيسي بانقلابه يحمل مع بشار جرائمه ويحمل دماء ما لا يقل عن مليون مسلم، ويحمل مع حفتر جرائمه والدماء التي أجراها.
فهل يحمل معه الذين أعانوه وناصروه وأيَّدوه مما يحمل؟
أرجو ألا.
إن انقلاب السيسي كان انقلاباً عاماً في أرجاء بلاد العرب والمسلمين، إن ثورة يناير/كانون الثاني في مصر كانت بعثاً جديداً وإحياء للإسلام في كل بلاد المسلمين خاصة بلاد العرب.
لقد تعلقت آمال الشعوب العربية والإسلامية بثورة يناير، وكان يعدون نجاح الثورة في مصر بداية لنجاح الإسلام وقيامه في كل بلاد المسلمين.
فلما انكسرت ثورة مصر انكسرت شوكة الإسلام في مصر، وعلا نجم الفسقة وسَطَوْا، وتحكم المجرمون في الأمور وطَغَوْا.
وبانكسار الثورة في مصر انكسرت معها قلوب المسلمين، وخاب أملهم، وتسلط عليهم أذناب العلمانية والليبرالية في أوطانهم.
ولا شك أن السيسي يحمل آثام ذلك وأوزاره، وأرجو ألا يحمل معه هؤلاء الذين أيَّدوه.
وليت رجائي ينفعهم، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن مَنْ ناصر وأعان السيسي وعصابته، وكل مَن ناصر وأعان وأيّد بشار وكلابه، ثبت في الحديث الصحيح أنهم غير برءاء مما جَنَى، فإن مثل السيسي كمثل قابيل القاتل الأول، والذي يحمل مع كل قاتل بعده نصيباً من وزره.
جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "لا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّل (قابيل) كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ القَتْلَ".. والله أعلم.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/mohamed-ragaei-elgebaly/-_13343_b_17992174.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات