موظف في أحد البنوك وأب لأربعة أبناء.. ولكن هذا لم يكن إلا وجهاً واحداً فقط من الوجوه المتعددة للألماني روك إم، البالغ من العمر 52 عاماً، والتي راحت تنكشف تباعاً منذ إلقاء سلطات بلاده القبض عليه، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
فقد بدت القضية في أول الأمر ضد جاسوس إسلامي يعمل بإحدى وكالات الاستخبارات المحلية بألمانيا. وتم إطلاق سراح روك في يوليو/تموز من العام الجاري، بعد أن أسقط المدعي العام معظم الاتهامات، لعدم وجود أدلة تدينه بالتخطيط لاعتداءات إرهابية، أو وجود علاقة له بالجماعات الإسلامية.
وقد أخبر الممثل الإباحي السابق المحكمة أنه تظاهر بكونه جهادياً يخطط لتنظيم اعتداء بإحدى غرف الدردشة عبر الإنترنت، بسبب شعوره بالملل. وقال في بداية محاكمته في مدينة دوسلدورف الغربية "لم ألتق بأي من الإسلاميين، وما كنت لأفعل ذلك. كان الأمر برمته بمثابة لعبة"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
هكذا كان يتجسس عليهم
وقال روك إنه كان يتابع المشهد الإسلامي كجزء من مهام وظيفته في مكتب حماية الدستور، وهي الوظيفة التي يعتبرها ممتعة للغاية.
وفي مفارقة ساخرة أوضح أنه يشعر بالملل الشديد خلال عطلات نهاية الأسبوع، حينما يكون بمنزله مع ابنه المعاق، فيروّح عن نفسه بأن ينغمس في عالم الإسلاميين عبر شبكة الإنترنت، ويزعم أنه واحد منهم.
وأضاف في المحكمة أن الأمر كان "هروباً من الواقع".
ووصل الأمر بروك أن رتَّب اجتماعاً مع أحد الإسلاميين المشتبه بهم في إحدى صالات الألعاب الرياضية، رغم أنه أصرَّ خلال التحقيقات أنه لم يكن يعتزم الذهاب إلى هناك مطلقاً.
لماذا قُبض عليه ثانية؟
تم إلقاء القبض على روك إم بعد إطلاق سراحه، حينما عرض تقديم معلومات سرية حول عمليات مكتب حماية الدستور إلى شخص ما، اتضح لاحقاً أنه زميل له يعمل متخفياً.
وأثارت القضية في البداية غضباً كبيراً، حيث واجهت إحدى وكالات الاستخبارات المحلية بألمانيا دعوات بإجراء تغيير شامل في هيكلها، بسبب السماح "لأحد الإسلاميين" باختراق فريق العمل، الذي يمر بالعديد من الاختبارات قبل الانضمام للوكالة.
ولفت ماضي العميل الاستخباراتي، الذي كان يعمل ممثلاً بالأفلام الإباحية انتباه جمهور العامة أيضاً.
وجد المدعي العام أن روك إم لا يواجه أي اتهامات، سوى محاولة الكشف عن أسرار الدولة، فأصدر حكمه بالسجن لمدة عام واحد، مع إيقاف التنفيذ ضد روك إم.
فقد بدت القضية في أول الأمر ضد جاسوس إسلامي يعمل بإحدى وكالات الاستخبارات المحلية بألمانيا. وتم إطلاق سراح روك في يوليو/تموز من العام الجاري، بعد أن أسقط المدعي العام معظم الاتهامات، لعدم وجود أدلة تدينه بالتخطيط لاعتداءات إرهابية، أو وجود علاقة له بالجماعات الإسلامية.
وقد أخبر الممثل الإباحي السابق المحكمة أنه تظاهر بكونه جهادياً يخطط لتنظيم اعتداء بإحدى غرف الدردشة عبر الإنترنت، بسبب شعوره بالملل. وقال في بداية محاكمته في مدينة دوسلدورف الغربية "لم ألتق بأي من الإسلاميين، وما كنت لأفعل ذلك. كان الأمر برمته بمثابة لعبة"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
هكذا كان يتجسس عليهم
وقال روك إنه كان يتابع المشهد الإسلامي كجزء من مهام وظيفته في مكتب حماية الدستور، وهي الوظيفة التي يعتبرها ممتعة للغاية.
وفي مفارقة ساخرة أوضح أنه يشعر بالملل الشديد خلال عطلات نهاية الأسبوع، حينما يكون بمنزله مع ابنه المعاق، فيروّح عن نفسه بأن ينغمس في عالم الإسلاميين عبر شبكة الإنترنت، ويزعم أنه واحد منهم.
وأضاف في المحكمة أن الأمر كان "هروباً من الواقع".
ووصل الأمر بروك أن رتَّب اجتماعاً مع أحد الإسلاميين المشتبه بهم في إحدى صالات الألعاب الرياضية، رغم أنه أصرَّ خلال التحقيقات أنه لم يكن يعتزم الذهاب إلى هناك مطلقاً.
لماذا قُبض عليه ثانية؟
تم إلقاء القبض على روك إم بعد إطلاق سراحه، حينما عرض تقديم معلومات سرية حول عمليات مكتب حماية الدستور إلى شخص ما، اتضح لاحقاً أنه زميل له يعمل متخفياً.
وأثارت القضية في البداية غضباً كبيراً، حيث واجهت إحدى وكالات الاستخبارات المحلية بألمانيا دعوات بإجراء تغيير شامل في هيكلها، بسبب السماح "لأحد الإسلاميين" باختراق فريق العمل، الذي يمر بالعديد من الاختبارات قبل الانضمام للوكالة.
ولفت ماضي العميل الاستخباراتي، الذي كان يعمل ممثلاً بالأفلام الإباحية انتباه جمهور العامة أيضاً.
وجد المدعي العام أن روك إم لا يواجه أي اتهامات، سوى محاولة الكشف عن أسرار الدولة، فأصدر حكمه بالسجن لمدة عام واحد، مع إيقاف التنفيذ ضد روك إم.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/20/story_n_18046098.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات