قال ناشطون وجماعات حقوقية الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2017، إن مصر اعتقلت 22 شخصاً على مدى الأيام الثلاثة الماضية في إطار حملة على المثليين بعد رفع عَلم قوس قزح الذي يرمز إلى المثلية خلال حفل موسيقي.
وجرى اعتقال 33 شخصاً على الأقل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وهو اليوم التالي لمشاهدة مجموعة من الأشخاص يرفعون العَلم، في إعلان نادر عن تأييد حقوق المثليين وثنائيي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً في البلد المسلم المحافظ.
وأعلن النائب العام المصري فتح تحقيق، بعد أن هاجمت وسائل الإعلام المحلية بشدةٍ مَن رفعوا عَلم قوس قزح في حفل "مشروع ليلى"، وهي فرقة موسيقية لبنانية، أعلن المغني الرئيسي فيها أنه مثلي.
واعتُقل رجلان فيما يتصل بواقعة رفع العَلم، لكن جرى إطلاق سراح أحدهما. وباقي المعتقلين لا صلة لهم بهذه الواقعة، لكن جرى اعتقالهم بعد ذلك استناداً إلى ميولهم الجنسية المزعومة.
وقالت مصادر قضائية إن 10 رجال على الأقل اعتُقلوا في الفترة بين 28 و30 سبتمبر/أيلول، واعتُقل 6 آخرون قبل ذلك بأيام. ومثلوا جميعاً أمام محكمةٍ، الأحد، بتهمة "التحريض على الفسق والفجور" كنايةً عن المثلية. ومن المتوقع صدور حكم يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول.
وصدر حكم ضد رجل واحد بالسجن 6 أعوام بسبب اتهامات مماثلة.
ورغم أن المثلية غير مجرَّمة بشكل محدد في مصر، لكن المجتمع محافظ ويتكرر اعتقال رجال مثليين ويجري توجيه تهم التحريض على الفجور والفسوق أو التجديف إليهم.
ويخضع من يُعتقل منهم لفحوص شرجية. وتقول منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش إن هذه الفحوص تصل إلى حد التعذيب.
وقالت منظمة العفو الدولية الإثنين، إن 5 فحوص شرجية أُجريت. ولا تنفي مصادر قضائية إجراء هذه الفحوص، لكنها تقول إنها تجرى بشكل قانوني ولا تمثل انتهاكاً.
وقالت نجية بو نعيم مديرة الحملات بالمكتب الإقليمي لشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "في غضون أيام، اعتقلت قوات الأمن المصرية عشرات الأشخاص وأجرت 5 فحوص شرجية، وهو ما يمثل تصعيداً كبيراً في جهود السلطات لاضطهاد وترهيب مجتمع المثليين وثنائيي الميول الجنسية والمتحولين بعد حادثة رفع عَلم قوس قزح".
وفي عام 2001، اعتُقل 52 رجلاً عندما داهمت الشرطة ملهى "كوين بوت" العائم.
وجرى اعتقال 33 شخصاً على الأقل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وهو اليوم التالي لمشاهدة مجموعة من الأشخاص يرفعون العَلم، في إعلان نادر عن تأييد حقوق المثليين وثنائيي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً في البلد المسلم المحافظ.
وأعلن النائب العام المصري فتح تحقيق، بعد أن هاجمت وسائل الإعلام المحلية بشدةٍ مَن رفعوا عَلم قوس قزح في حفل "مشروع ليلى"، وهي فرقة موسيقية لبنانية، أعلن المغني الرئيسي فيها أنه مثلي.
واعتُقل رجلان فيما يتصل بواقعة رفع العَلم، لكن جرى إطلاق سراح أحدهما. وباقي المعتقلين لا صلة لهم بهذه الواقعة، لكن جرى اعتقالهم بعد ذلك استناداً إلى ميولهم الجنسية المزعومة.
وقالت مصادر قضائية إن 10 رجال على الأقل اعتُقلوا في الفترة بين 28 و30 سبتمبر/أيلول، واعتُقل 6 آخرون قبل ذلك بأيام. ومثلوا جميعاً أمام محكمةٍ، الأحد، بتهمة "التحريض على الفسق والفجور" كنايةً عن المثلية. ومن المتوقع صدور حكم يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول.
وصدر حكم ضد رجل واحد بالسجن 6 أعوام بسبب اتهامات مماثلة.
ورغم أن المثلية غير مجرَّمة بشكل محدد في مصر، لكن المجتمع محافظ ويتكرر اعتقال رجال مثليين ويجري توجيه تهم التحريض على الفجور والفسوق أو التجديف إليهم.
ويخضع من يُعتقل منهم لفحوص شرجية. وتقول منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش إن هذه الفحوص تصل إلى حد التعذيب.
وقالت منظمة العفو الدولية الإثنين، إن 5 فحوص شرجية أُجريت. ولا تنفي مصادر قضائية إجراء هذه الفحوص، لكنها تقول إنها تجرى بشكل قانوني ولا تمثل انتهاكاً.
وقالت نجية بو نعيم مديرة الحملات بالمكتب الإقليمي لشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: "في غضون أيام، اعتقلت قوات الأمن المصرية عشرات الأشخاص وأجرت 5 فحوص شرجية، وهو ما يمثل تصعيداً كبيراً في جهود السلطات لاضطهاد وترهيب مجتمع المثليين وثنائيي الميول الجنسية والمتحولين بعد حادثة رفع عَلم قوس قزح".
وفي عام 2001، اعتُقل 52 رجلاً عندما داهمت الشرطة ملهى "كوين بوت" العائم.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/02/story_n_18166556.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات