الأحد، 1 أكتوبر 2017

المصريون يلجأون إلى "التجربة اليابانية".. مدارس جديدة بمصروفات التعليم الحكومي والآباء مجبرون على الحضور

المصريون يلجأون إلى "التجربة اليابانية".. مدارس جديدة بمصروفات التعليم الحكومي والآباء مجبرون على الحضور

في خطوة ينظر إليها أولياء أمور الطلاب في مصر بعين الأمل، أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية، فتح باب التقديم الإلكتروني للمدارس المصرية اليابانية، الأربعاء 4 سبتمبر/أيلول 2017.

وخصَّصت وزارة التربية والتعليم رابطاً إلكترونياً للتقديم من خلاله.http://ejsreg.emis.gov.eg

ويتوقع أولياء الأمور بأن يكون هذا النوع الجديد من المدارس بديلاً أكثر كفاءة وأقل تكلفة من المدارس الدولية والخاصة، التي ارتفعت أسعارها بشكل يراه الكثيرون مبالغاً فيه، ما أثقل كاهل الأسر المصرية بمصروفات تعليم الأبناء.




نشأة الفكرة:






في سابقة هي الأولى لرئيس مصري منذ عام 1999، زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليابان في 28 فبراير/شباط من عام 2016، وتم خلال الزيارة توقيع 3 اتفاقيات و15 مذكرة تفاهم بين البلدين.

واستحوذ ملف تطوير التعليم المصري على جزء من المباحثات، وتم -بحسب موقع وزارة التعليم المصرية- الاتفاق على إجراء إصلاح شامل لقطاع التعليم العام من خلال اتفاقية (الشراكة المصرية اليابانية للتعليم)، التي تتضمن إنشاء مدارس تطبق فيها أنشطة سلوكية تمثل "جوهر التعليم الياباني".



التقديم






ويقتصر التقديم في مرحلته الأول على 8 مدارس فقط، في 7 محافظات، هي: مدرستان في القاهرة، ومدرسة في كل من محافظات السويس، الإسكندرية، المنوفية، بني سويف، أسيوط، المنيا.

ووفقاً لتصريحات صحفية لأحمد خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فإن التقديم "تضمن شروط التقدم وإقرار ولي الأمر، والبيانات الأساسية للطالب، وسيتم اختيار الطلاب وفق شروط السن والالتزام بالمربع السكني لولي أمر الطالب، والإقرار المُوقع من ولي الأمر بالموافقة على الشروط، بالإضافة إلى قواعد التحويل للمدارس المصرية اليابانية".

وينص الإقرار على موافقة ولي الأمر على الحضور للمدرسة لمدة 20 ساعة خلال العام الدراسي، لمتابعة نجله والمشاركة في الأنشطة.




ما هي المدراس المصرية اليابانية؟






هي مدارس حكومية بمصروفات، تقبل الطلاب من سن 4 سنوات، في أول أكتوبر المقبل، والتحويلات حتى الصف الثالث الابتدائي، بشرط القرب السكني من المدرسة.

ويدرس الطلاب بهذه المدارس المناهج المصرية التي يتم تدريسها بالمدارس التجريبية، بالإضافة إلى أنشطة "التوكاتسو" اليابانية.

وبعكس الاعتقاد السائد لدى البعض، فإنه لن يتم تدريس اللغة اليابانية في هذا النوع من المدارس.

وأنشطة التوكاتسو، وفقاً للموقع الرسمي لوزارة التعليم المصرية هي الأنشطة التي تتيح للتلاميذ ممارسة العمل الجماعي، وتحديد الأدوار، وتنفيذ الدور المكلف به كل تلميذ في الفريق، والتعاون مع زملائه؛ للوصول إلى أهداف مراد تحقيقها.






المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/01/story_n_18154856.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات