الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشات الهاتف يعانون من صعوبة النطق والقدرة في التعبير عن أنفسهم بالكلمات، وفقاً لمقال على موقع Mujer Hoy الإسباني. فبعد دراسة أجريت على 900 طفل تراوحت أعمارهم بين 6 أشهر وعامين، لوحظ فيها تأخر النطق لدى الأطفال الذين قضوا ساعات أطول أمام شاشات الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية من غيرهم. فكل 30 دقيقة يقضيها الطفل في استخدام هذه الأجهزة تسبب خطراً في تأخر النطق والتعبير الشفهي بنسبة 50%.
هل هناك طفل داخل فصلك يُعاني من مشكلة التفاعل مع زملائه؟ هل يشعر طفلك بالقسوة من جراء اختلاطه بزملاء الفصل؟ جميعنا نعلم أن الطفل الذي لديه قصور في مهارات التواصل الاجتماعي أكثر عرضة على وجه الخصوص للشعور بالوحدة والانعزال الاجتماعي والتعرض للبلطجة.
يمكن للآباء تعليم الأطفال المهارات التي يحتاجونها لتكوين صداقات صحية والتواصل مع أصدقاء إيجابيين. هذه خمس استراتيجيات يقدمها موقع Psychology today، يمكن للبالغين استخدامها بفاعلية لدعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في الانخراط الاجتماعي خاصة مع بدء الموسم الدراسي.
قد تكون القدرة على تكوين أصدقاء جُدد للكثير من الأطفال في عمر المدرسة شيئاً طبيعياً يشبه عملية التنفس، بينما يُعتبر التواصل مع الأقران بالنسبة لآخرين أحد أسباب الشعور بالارتباك والإحباط والإجهاد، ودائماً ما يُشكل الأمر ضغطاً.
يفترض الكثير من البالغين أن هناك شيئاً ما خطأ يُعاني منه الأطفال غير الاجتماعيين. وقد يُدمر مفهوم العجز ذاك عقلية الطفل ويضع ضغطاً إضافياً على الصغار الذين يواجهون صعوبة في التأقلم سريعاً.
هذا بالإضافة إلى اعتبار صعوبة تكوين أصدقاء أحد العيوب الشخصية. لكن الحقيقة هي أن القدرة على إنشاء وتقوية الصداقة تتساوى مع القدرة على اكتساب أي مهارة أخرى يحتاج الصغير لإتقانها.
مثلما يمكنك تقديم استراتيجيات إضافية لحل مشكلات الطلاب الذين يُعانون من التأخر في مادة الرياضيات يمكنك تقديم مهارات جديدة للطفل الذي يُعاني من مشكلات في التفاعل الاجتماعي تساعده في صناعة الأصدقاء والحفاظ عليهم. ويُعد استخدام لعب الأدوار والمناقشة والألعاب والبروفات والفيديوهات من الأمور التي تساعد في بناء الكفاءة اللازمة لمواجهة المشكلات الشائعة مثل بدء المحادثة والانخراط في حوار ذهاباً وإياباً وإيجاد اهتمامات شائعة مُشتركة أو حتى إنهاء الصداقات غير الصحية.
والخلاصة هي أن الأطفال الذين يُعانون من صعوبة الانخراط مع أقرانهم يستفيدون من نصيحة البالغين في تطوير المهارات التي يحتاجونها للوصول إلى أقرانهم وتكوين صداقات.
عليك التفكير جيداً في الإمكانيات التي يتمتع بها الطفل الذي يُعاني من صعوبة الاندماج مع أقرانه.
اصنع قائمة تضمن نقاط القوة التي يتحلى بها على سبيل المثال، هل هو مهتم بموضوع معين مثل الفن أو العلم أو التكنولوجيا؟ هل يستمتع بممارسة بعض الأنشطة على وجه الخصوص مثل كرة القدم أو السباحة أو المسرح؟
من السهل التركيز المُفرط على الأخطاء التي يرتكبها الصغير في علاقاته الاجتماعية إلا أننا حينما نبدأ من منظور المشكلة، يصبح لدينا القليل الذي نعول عليه.
بدلاً من ذلك علينا التركيز على الأشياء الجيدة التي يفعلها الصغير ونصنع خطة تساعده على التعامل مع تحدياته الاجتماعية بناء على نقاط القوة الطبيعية التي يتحلى بها.
فكر في أبرز التحديات التي يواجهها الطفل أو المراهق بخصوص التواصل مع الآخرين؟ هل مشكلته مع المحادثات الصغيرة؟ هل يواجه صعوبة في تبني وجهة نظر شخص آخر؟ هل المشكلة تكمن في مشاركته الآخرين؟
عادة ما يكون هناك إخفاقات مَهارية معينة يعتبرها البالغ أكبر تحد يواجهه الطفل. إذاً ما هي أبرز مهارتين أو ثلاث مهارات يستفيدها الطفل من خلال التعلم.
فكر كيف يمكن أن أساعد الصغير في استغلال أفضل طاقاته؟ إن الطفل الذي يُعاني من صعوبة الانخراط مع أقرانه من غير المُرجح إتقانه عدداً كبيراً من المهارات الشخصية في وقت واحد، لكنه يستطيع غالباً إتقان عدد قليل من المهارات الأساسية التي تعود بالإيجاب على استثماراته.
كيف يمكنك كمعلم أو أب أو أم دمج وإدخال هذه المهارات مع تفاعلات الحياة اليومية مع هؤلاء الأطفال أو المراهقين.
في بعض الأوقات يكون الإخفاق في مهارة التواصل الاجتماعي لاعلاقة لها بوقوع الطفل على حافة العُزلة الاجتماعية.
كان المؤلف راشيل سيمونز في الفيلم السينمائي 2011 In Odd Girl قد سلط الضوء على أن التنمر أو البلطجة يحدث دائماً في سياق مُحدد له علاقة بمجموعة أصدقاء معينين أكثر من علاقته بأي خصائص شخصية للطفل المستهدف.
على سبيل المثال الشابة الصغيرة التي وجدت نفسها باستمرار هي الضحية في فصول المدارس المتوسطة، قد تجد نفسها ذات قيمة وتتمتع بالقبول من قبل زملائها في ملعب الهوكي أو العكس صحيح.
في كثير من الأحيان تُعد المدرسة مكاناً لا مجال فيه للود بين الأطفال الذين يمكنهم تكوين صلات قوية لأن التنافس يكون حاداً من أجل الحصول على درجات أعلى.
واحدٌ من أبسط الأشياء وأكثرها قوة، ينصح به البالغون الصغار ممَّن يعانون من صعوبة التأقلم مع ديناميات أقرانهم في المدرسة؛ هو إرشادهم لوفرة الفرص خارج المدرسة لتكوين علاقات إيجابية مع أقرانهم في نفس العمر.
ساعد طفلك على توسيع شبكة علاقاته والبحث عن صداقة بين الجيران أو فريق معين أو من خلال النادي أو العمل التطوعي بالنسبة للشباب أو المشاركة في الأعمال الفنية.
إلى جانب تعليم الأطفال أين يبحثون عن الصداقة الإيجابية، يُقدم البالغون للأطفال مهارة تفيدهم مدى الحياة عندما يعلمونهم الكيفية التي ينبغي أن تكون عليها الصداقة الإيجابية.
يميل الأطفال في سنوات عمرهم الأولى إلى البديهية التامة في اختيار أصدقائهم في اتخاذ قرار بشأن الشخص الذي يلعب معهم يستند إلى اعتبارات كمن يحب نفس اللعبة أو الدمية أو من هو عطوف معهم أكثر. لكن مع تقدم العمر في سن الطفولة تصبح الدينامية الاجتماعية أكثر تعقيداً وتتغير دوافع البحث عن الأصدقاء. فمن غير الشائع لدى طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية العليا اختيار الأصدقاء وفقاً للحالة الاجتماعية وحدها.
إنها حقيقة مخيفة يُعاني منها المراهقون، فالكثير من الأطفال يفتقدون إلى التعامل مع غرائز الطفولة التي تُكسبهم أولى صداقاتهم. بالنسبة للكثير يتطلب الأمر سنين لاستعادة الثقة بالذات تُمكنهم من اختيار أصدقاء وفقاً للصفات التي يتمتع بها الشخص أكثر من حالته الاجتماعية. يمكن للبالغين لعب دور معين للتأثير على اختيارات الأطفال فيما يتعلق بالصداقة والحد من الأذى الذي قد يلحق بهم. وأنصح مع بداية العام الدراسي تجربة هذا التمرين البسيط مع مجموعة من المراهقين
قُل لهم إنك تود أن تلعب معهم لعبة عصف ذهني حول الصداقة.
أعط كل شخص منهم دقيقتين لكتابة العديد من الصفات الإيجابية التي يبحث عنها في صديقه.
اطلب منهم أن يقرأوا قائمة الصفات بصوت مرتفع ويتحدثوا بإيجاز لماذا هذه الصفات هامة. يمكنك أيضاً تحفيز الطفل على ترتيب الخمس أو العشر الأوائل من الصفات.
سَتتشابه العديد من صفات تكوين الصداقة مع ثلاثة أو أكثر من الأصدقاء. استمر حتى يأخذ الجميع فرصتهم في قراءة قائمة صداقاتهم بصوت مرتفع. شجع الأطفال على الحديث عن صفات الصداقة التي تشابهت بين الأطفال ولماذا يعتبرون هذه الصفات هامة.
الخطوة التي تليها، شجع الأطفال على التفكير في الأشياء التي يودون تجنبها في صديقهم. على سبيل المثال إذا كان هناك شخص دائماً ما يُظهر الود حينما يتحدث وجهاً لوجه، لكنه يتحدث عن الآخرين بسوء من ورائهم هل يمكن لهم أن يستمروا في صداقة هذا الشخص . ولماذا لا؟.
عندما تكتمل قائمة الصفات شجع الأطفال على استدعاء إجاباتهم عندما تصنع ورقة كبيرة مدوناً عليها القائمة التي كتبوها. حتى إذا كنت تُجري هذا التمرين مع شخص واحد فإن رؤية القائمة مكتوبة على الورق تصنع انطباعاً دائماً لديهم.
بمجرد أن يتم الانتهاء من كتابة قائمتين، أجر بعض المقارنات بينهم. شدد على أن الأطفال لديهم القدرة على اقتفاء أثر الأصدقاء ذوي الصفات الجيدة، وتجنب الصداقة عن قرب مع الأطفال ذوي الصفات السلبية بالقائمة.
عليك أن تُدرك أنه لا ينبغي على الأطفال التصرف بشكل غير مهذب مع أي شخص، لكن بدلاً من ذلك يمكنهم اختيار الأصدقاء الذين يتمتعون بصفات إيجابية مرغوب فيها.
هل هناك طفل داخل فصلك يُعاني من مشكلة التفاعل مع زملائه؟ هل يشعر طفلك بالقسوة من جراء اختلاطه بزملاء الفصل؟ جميعنا نعلم أن الطفل الذي لديه قصور في مهارات التواصل الاجتماعي أكثر عرضة على وجه الخصوص للشعور بالوحدة والانعزال الاجتماعي والتعرض للبلطجة.
يمكن للآباء تعليم الأطفال المهارات التي يحتاجونها لتكوين صداقات صحية والتواصل مع أصدقاء إيجابيين. هذه خمس استراتيجيات يقدمها موقع Psychology today، يمكن للبالغين استخدامها بفاعلية لدعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في الانخراط الاجتماعي خاصة مع بدء الموسم الدراسي.
1- تحرك بعيداً عن نموذج العجز
قد تكون القدرة على تكوين أصدقاء جُدد للكثير من الأطفال في عمر المدرسة شيئاً طبيعياً يشبه عملية التنفس، بينما يُعتبر التواصل مع الأقران بالنسبة لآخرين أحد أسباب الشعور بالارتباك والإحباط والإجهاد، ودائماً ما يُشكل الأمر ضغطاً.
يفترض الكثير من البالغين أن هناك شيئاً ما خطأ يُعاني منه الأطفال غير الاجتماعيين. وقد يُدمر مفهوم العجز ذاك عقلية الطفل ويضع ضغطاً إضافياً على الصغار الذين يواجهون صعوبة في التأقلم سريعاً.
هذا بالإضافة إلى اعتبار صعوبة تكوين أصدقاء أحد العيوب الشخصية. لكن الحقيقة هي أن القدرة على إنشاء وتقوية الصداقة تتساوى مع القدرة على اكتساب أي مهارة أخرى يحتاج الصغير لإتقانها.
مثلما يمكنك تقديم استراتيجيات إضافية لحل مشكلات الطلاب الذين يُعانون من التأخر في مادة الرياضيات يمكنك تقديم مهارات جديدة للطفل الذي يُعاني من مشكلات في التفاعل الاجتماعي تساعده في صناعة الأصدقاء والحفاظ عليهم. ويُعد استخدام لعب الأدوار والمناقشة والألعاب والبروفات والفيديوهات من الأمور التي تساعد في بناء الكفاءة اللازمة لمواجهة المشكلات الشائعة مثل بدء المحادثة والانخراط في حوار ذهاباً وإياباً وإيجاد اهتمامات شائعة مُشتركة أو حتى إنهاء الصداقات غير الصحية.
والخلاصة هي أن الأطفال الذين يُعانون من صعوبة الانخراط مع أقرانهم يستفيدون من نصيحة البالغين في تطوير المهارات التي يحتاجونها للوصول إلى أقرانهم وتكوين صداقات.
2- ابدأ بنقاط القوة
عليك التفكير جيداً في الإمكانيات التي يتمتع بها الطفل الذي يُعاني من صعوبة الاندماج مع أقرانه.
اصنع قائمة تضمن نقاط القوة التي يتحلى بها على سبيل المثال، هل هو مهتم بموضوع معين مثل الفن أو العلم أو التكنولوجيا؟ هل يستمتع بممارسة بعض الأنشطة على وجه الخصوص مثل كرة القدم أو السباحة أو المسرح؟
من السهل التركيز المُفرط على الأخطاء التي يرتكبها الصغير في علاقاته الاجتماعية إلا أننا حينما نبدأ من منظور المشكلة، يصبح لدينا القليل الذي نعول عليه.
بدلاً من ذلك علينا التركيز على الأشياء الجيدة التي يفعلها الصغير ونصنع خطة تساعده على التعامل مع تحدياته الاجتماعية بناء على نقاط القوة الطبيعية التي يتحلى بها.
3- حدد الأولويات
فكر في أبرز التحديات التي يواجهها الطفل أو المراهق بخصوص التواصل مع الآخرين؟ هل مشكلته مع المحادثات الصغيرة؟ هل يواجه صعوبة في تبني وجهة نظر شخص آخر؟ هل المشكلة تكمن في مشاركته الآخرين؟
عادة ما يكون هناك إخفاقات مَهارية معينة يعتبرها البالغ أكبر تحد يواجهه الطفل. إذاً ما هي أبرز مهارتين أو ثلاث مهارات يستفيدها الطفل من خلال التعلم.
فكر كيف يمكن أن أساعد الصغير في استغلال أفضل طاقاته؟ إن الطفل الذي يُعاني من صعوبة الانخراط مع أقرانه من غير المُرجح إتقانه عدداً كبيراً من المهارات الشخصية في وقت واحد، لكنه يستطيع غالباً إتقان عدد قليل من المهارات الأساسية التي تعود بالإيجاب على استثماراته.
كيف يمكنك كمعلم أو أب أو أم دمج وإدخال هذه المهارات مع تفاعلات الحياة اليومية مع هؤلاء الأطفال أو المراهقين.
4- تشكيل شبكة واسعة
في بعض الأوقات يكون الإخفاق في مهارة التواصل الاجتماعي لاعلاقة لها بوقوع الطفل على حافة العُزلة الاجتماعية.
كان المؤلف راشيل سيمونز في الفيلم السينمائي 2011 In Odd Girl قد سلط الضوء على أن التنمر أو البلطجة يحدث دائماً في سياق مُحدد له علاقة بمجموعة أصدقاء معينين أكثر من علاقته بأي خصائص شخصية للطفل المستهدف.
على سبيل المثال الشابة الصغيرة التي وجدت نفسها باستمرار هي الضحية في فصول المدارس المتوسطة، قد تجد نفسها ذات قيمة وتتمتع بالقبول من قبل زملائها في ملعب الهوكي أو العكس صحيح.
في كثير من الأحيان تُعد المدرسة مكاناً لا مجال فيه للود بين الأطفال الذين يمكنهم تكوين صلات قوية لأن التنافس يكون حاداً من أجل الحصول على درجات أعلى.
واحدٌ من أبسط الأشياء وأكثرها قوة، ينصح به البالغون الصغار ممَّن يعانون من صعوبة التأقلم مع ديناميات أقرانهم في المدرسة؛ هو إرشادهم لوفرة الفرص خارج المدرسة لتكوين علاقات إيجابية مع أقرانهم في نفس العمر.
ساعد طفلك على توسيع شبكة علاقاته والبحث عن صداقة بين الجيران أو فريق معين أو من خلال النادي أو العمل التطوعي بالنسبة للشباب أو المشاركة في الأعمال الفنية.
5- علّم الأطفال معرفة ما يبحثون عنه داخل أصدقائهم
إلى جانب تعليم الأطفال أين يبحثون عن الصداقة الإيجابية، يُقدم البالغون للأطفال مهارة تفيدهم مدى الحياة عندما يعلمونهم الكيفية التي ينبغي أن تكون عليها الصداقة الإيجابية.
يميل الأطفال في سنوات عمرهم الأولى إلى البديهية التامة في اختيار أصدقائهم في اتخاذ قرار بشأن الشخص الذي يلعب معهم يستند إلى اعتبارات كمن يحب نفس اللعبة أو الدمية أو من هو عطوف معهم أكثر. لكن مع تقدم العمر في سن الطفولة تصبح الدينامية الاجتماعية أكثر تعقيداً وتتغير دوافع البحث عن الأصدقاء. فمن غير الشائع لدى طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية العليا اختيار الأصدقاء وفقاً للحالة الاجتماعية وحدها.
إنها حقيقة مخيفة يُعاني منها المراهقون، فالكثير من الأطفال يفتقدون إلى التعامل مع غرائز الطفولة التي تُكسبهم أولى صداقاتهم. بالنسبة للكثير يتطلب الأمر سنين لاستعادة الثقة بالذات تُمكنهم من اختيار أصدقاء وفقاً للصفات التي يتمتع بها الشخص أكثر من حالته الاجتماعية. يمكن للبالغين لعب دور معين للتأثير على اختيارات الأطفال فيما يتعلق بالصداقة والحد من الأذى الذي قد يلحق بهم. وأنصح مع بداية العام الدراسي تجربة هذا التمرين البسيط مع مجموعة من المراهقين
قُل لهم إنك تود أن تلعب معهم لعبة عصف ذهني حول الصداقة.
أعط كل شخص منهم دقيقتين لكتابة العديد من الصفات الإيجابية التي يبحث عنها في صديقه.
اطلب منهم أن يقرأوا قائمة الصفات بصوت مرتفع ويتحدثوا بإيجاز لماذا هذه الصفات هامة. يمكنك أيضاً تحفيز الطفل على ترتيب الخمس أو العشر الأوائل من الصفات.
سَتتشابه العديد من صفات تكوين الصداقة مع ثلاثة أو أكثر من الأصدقاء. استمر حتى يأخذ الجميع فرصتهم في قراءة قائمة صداقاتهم بصوت مرتفع. شجع الأطفال على الحديث عن صفات الصداقة التي تشابهت بين الأطفال ولماذا يعتبرون هذه الصفات هامة.
الخطوة التي تليها، شجع الأطفال على التفكير في الأشياء التي يودون تجنبها في صديقهم. على سبيل المثال إذا كان هناك شخص دائماً ما يُظهر الود حينما يتحدث وجهاً لوجه، لكنه يتحدث عن الآخرين بسوء من ورائهم هل يمكن لهم أن يستمروا في صداقة هذا الشخص . ولماذا لا؟.
عندما تكتمل قائمة الصفات شجع الأطفال على استدعاء إجاباتهم عندما تصنع ورقة كبيرة مدوناً عليها القائمة التي كتبوها. حتى إذا كنت تُجري هذا التمرين مع شخص واحد فإن رؤية القائمة مكتوبة على الورق تصنع انطباعاً دائماً لديهم.
بمجرد أن يتم الانتهاء من كتابة قائمتين، أجر بعض المقارنات بينهم. شدد على أن الأطفال لديهم القدرة على اقتفاء أثر الأصدقاء ذوي الصفات الجيدة، وتجنب الصداقة عن قرب مع الأطفال ذوي الصفات السلبية بالقائمة.
عليك أن تُدرك أنه لا ينبغي على الأطفال التصرف بشكل غير مهذب مع أي شخص، لكن بدلاً من ذلك يمكنهم اختيار الأصدقاء الذين يتمتعون بصفات إيجابية مرغوب فيها.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/31/story_n_18418724.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات