أعادت مجلة أميركية نشر تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال فيها إنَّه يعتقد أنَّ ابنته إيفانكا "تنظر له باحتقار"، واعترف أنَّه تحسَّس جسد زوجته ميلانيا في مكانٍ عام، كشف أنه قد يكون صاحب "مشكلة نفسية" تدفعه لغسل يديه كثيراً، وأنَّه اقترح ذات مرة استخدام غاز التنويم في الطائرات لردع الإرهابيين.
وكانت مجلة Newsweek الأميركية قد حصلت على تسجيلات صوتية وتفريغها النصي من 15 ساعة من مقابلات أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في برنامج إذاعي يشتهر مقدمه هوارد ستيرن بالخوض في الأمور الجنسية والآراء المثيرة للجدل في الآخرين، سُجلت بين 1993 حتى أغسطس/آب 2015.
وبحسب المجلة يمكن اعتبار أسئلة ستيرن وإجابات ترامب "دراسة حالة فرويدية غنية، ومصدراً ثرياً لأي شخص يحاول فهم شخصية رئيس الولايات المتحدة الأميركية".
وذكرت المجلة كذلك أن التسجيلات تحتوي على "بذاءات أخرى مثيرة للاستغراب لكنَّها متوقعة من ترامب، ستنشر تباعاً تحت عنوان Trump’s 15 hours of radio banter
ويناقش فيها ترامب جاذبية زوجاته السابقات (وتقريباً كل امرأة مشهورة في الوقت الحالي)، ومشاعره تجاه ابنته إيفانكا، كما تبادل المزاح مع مقدم البرنامج وطاقم عمله حول صفات الشخص الأكثر "شذوذاً" بينهم، وعن أيهما أكثر قرفاً؛ أن يتقيأ أحدهم عليك، أو أن تأكل طعاماً كان داخل مؤخرة شخصٍ ما.
وفي مقابلة من شهر سبتمبر/أيلول عام 2004، كان ترامب والمقدم ستيرن يمزحان بشأن مواعدة إيفانكا لشخصٍ من ذوي "الدم الأزرق" من نيوجيرسي (وهي صفة تُطلَق على من ترجع أصوله لعائلةٍ أرستقراطية أو فاحشة الثراء)، ويسخران من أنَّ أطفالهما سيكونون "ذوي دمٍ أزرق" أكثر منهما، واعترف ترامب قائلاً: "أظن أنَّ ابنتي تحتقرني".
بعدها انتقل الاثنان للحديث عن قدر المال الذي سيتركه ترامب لأولاده (لم يكن ابنه الأصغر بارون ترامب قد ولد بعد)، وقال ترامب: "سأعطيهم جامعة ترامب على الإنترنت"، وأضاف: "وستأخذ الجمعيات الخيرية الكثير من المال".
وكان ستيرن قد رفض أن يعيد إذاعة أي من محادثاته مع المرشح الجمهوري أثناء حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، وقال في برنامجه SiriusXM: "أشعر أنَّ ترامب قام بهذا معي بقصد التسلية والمزاح، وأنَّها خيانة لضيوفنا إذا جلستُ وقمت بإذاعة المحادثات الآن في الوقت الذي يهاجمه فيه الناس".
وكان ترامب يحل ضيفاً على البرنامج ليروج لأمر ما مثل موسم جديد من برنامجه التلفزيوني The Apprentace أو مسابقة اختيار ملكة جمال الولايات المتحدة التي كانت تقام كل عام تحت رعايته، وما إلى ذلك من أنشطة يرعاها.
لكنَّ لقاءاته مع ستيرن، حسب وصف المجلة، كانت مليئة بالمواضيع الجنسية والأسئلة الملتوية، التي قادت من كان تخيل أنه سيصبح رئيس الولايات المتحدة ضرباً من الخيال، إلى الحديث بلا حساب عن أهله، وأطفاله، وتكوين الثروة، وأعدائه، ومواقفه السياسية، وأثداء الشهيرات، والتندر حول إن كانت طبيعية أم لا.
جُمعت المقابلات في أرشيفٍ جديد وضخم من المحادثات يمكن البحث فيه، وتُظهر أيضاً أنَّ ترامب وزوجته الثالثة ميلانيا ترامب، السيدة الأولى الآن، كانا مستعدين لمناقشة تفاصيل حميمية تخص حياتهما الجنسية، في الوقت الذي كان ترامب يحاول فيه معرفة ردود الفعل إذا ترشح للسباق الرئاسي عام 1999.
إذ أرسل شخصٌ مجهول في بداية الشهر الماضي، سبتمبر/أيلول 2017، 35 ملفاً صوتياً كاملاً ونادراً لمقابلات ترامب وستيرن عن طريق موقع دروب بوكس إلى موقع Factbaseوكان مطورو الموقع قد طالبوا بالحصول على مقابلات ستيرن وترامب الصوتية عبر مواقع معجبي ستيرن المتعددة، وموقع ريديت سابقاً هذا العام، وسمح الموقع لمجلة Newsweek بالبحث في الملفات.
وكانت مجلة Newsweek الأميركية قد حصلت على تسجيلات صوتية وتفريغها النصي من 15 ساعة من مقابلات أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في برنامج إذاعي يشتهر مقدمه هوارد ستيرن بالخوض في الأمور الجنسية والآراء المثيرة للجدل في الآخرين، سُجلت بين 1993 حتى أغسطس/آب 2015.
وبحسب المجلة يمكن اعتبار أسئلة ستيرن وإجابات ترامب "دراسة حالة فرويدية غنية، ومصدراً ثرياً لأي شخص يحاول فهم شخصية رئيس الولايات المتحدة الأميركية".
وذكرت المجلة كذلك أن التسجيلات تحتوي على "بذاءات أخرى مثيرة للاستغراب لكنَّها متوقعة من ترامب، ستنشر تباعاً تحت عنوان Trump’s 15 hours of radio banter
ويناقش فيها ترامب جاذبية زوجاته السابقات (وتقريباً كل امرأة مشهورة في الوقت الحالي)، ومشاعره تجاه ابنته إيفانكا، كما تبادل المزاح مع مقدم البرنامج وطاقم عمله حول صفات الشخص الأكثر "شذوذاً" بينهم، وعن أيهما أكثر قرفاً؛ أن يتقيأ أحدهم عليك، أو أن تأكل طعاماً كان داخل مؤخرة شخصٍ ما.
وفي مقابلة من شهر سبتمبر/أيلول عام 2004، كان ترامب والمقدم ستيرن يمزحان بشأن مواعدة إيفانكا لشخصٍ من ذوي "الدم الأزرق" من نيوجيرسي (وهي صفة تُطلَق على من ترجع أصوله لعائلةٍ أرستقراطية أو فاحشة الثراء)، ويسخران من أنَّ أطفالهما سيكونون "ذوي دمٍ أزرق" أكثر منهما، واعترف ترامب قائلاً: "أظن أنَّ ابنتي تحتقرني".
بعدها انتقل الاثنان للحديث عن قدر المال الذي سيتركه ترامب لأولاده (لم يكن ابنه الأصغر بارون ترامب قد ولد بعد)، وقال ترامب: "سأعطيهم جامعة ترامب على الإنترنت"، وأضاف: "وستأخذ الجمعيات الخيرية الكثير من المال".
وكان ستيرن قد رفض أن يعيد إذاعة أي من محادثاته مع المرشح الجمهوري أثناء حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، وقال في برنامجه SiriusXM: "أشعر أنَّ ترامب قام بهذا معي بقصد التسلية والمزاح، وأنَّها خيانة لضيوفنا إذا جلستُ وقمت بإذاعة المحادثات الآن في الوقت الذي يهاجمه فيه الناس".
وكان ترامب يحل ضيفاً على البرنامج ليروج لأمر ما مثل موسم جديد من برنامجه التلفزيوني The Apprentace أو مسابقة اختيار ملكة جمال الولايات المتحدة التي كانت تقام كل عام تحت رعايته، وما إلى ذلك من أنشطة يرعاها.
أرشيف المقابلات
The Time Donald Trump Turned Away in Disgust While a Man Was Bleeding to Death in Front of Him
— Ari the Ingrate (@postordinary) September 28, 2017
The most shocking revelation from a recently unearthed trove of interviews between radio host Howard Stern and Donald Trump.https://t.co/BVCOqQWpla pic.twitter.com/J8Q7UR6i0M
لكنَّ لقاءاته مع ستيرن، حسب وصف المجلة، كانت مليئة بالمواضيع الجنسية والأسئلة الملتوية، التي قادت من كان تخيل أنه سيصبح رئيس الولايات المتحدة ضرباً من الخيال، إلى الحديث بلا حساب عن أهله، وأطفاله، وتكوين الثروة، وأعدائه، ومواقفه السياسية، وأثداء الشهيرات، والتندر حول إن كانت طبيعية أم لا.
جُمعت المقابلات في أرشيفٍ جديد وضخم من المحادثات يمكن البحث فيه، وتُظهر أيضاً أنَّ ترامب وزوجته الثالثة ميلانيا ترامب، السيدة الأولى الآن، كانا مستعدين لمناقشة تفاصيل حميمية تخص حياتهما الجنسية، في الوقت الذي كان ترامب يحاول فيه معرفة ردود الفعل إذا ترشح للسباق الرئاسي عام 1999.
إذ أرسل شخصٌ مجهول في بداية الشهر الماضي، سبتمبر/أيلول 2017، 35 ملفاً صوتياً كاملاً ونادراً لمقابلات ترامب وستيرن عن طريق موقع دروب بوكس إلى موقع Factbaseوكان مطورو الموقع قد طالبوا بالحصول على مقابلات ستيرن وترامب الصوتية عبر مواقع معجبي ستيرن المتعددة، وموقع ريديت سابقاً هذا العام، وسمح الموقع لمجلة Newsweek بالبحث في الملفات.
أمور خاصة
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/03/story_n_18172124.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات