أن تحاول لمّ شمل ما تعتقد فذاك من أبهى ما يمكنك التفكير فيه، إنها لحظة تجعل من الفرد الإنساني أهمّ وأبلغ ما في الوجود قيمة، وهو الذي لا يُذكر من حيث الحجم، ولا من حيث القوة، هناك حيوانات أضخم من الإنسان بكثير، سواء على البَر كالفيل أو في أعماق البحار كالحوت، وهناك أعاصير تفوق كل تكنولوجيات البشر قوة، فلا يردعها لا أمّ القنابل، ولا مفاعلات النووي المزروعة على أرض الغرب.
عندما يحسّ الإنسان بضعفه، فإنّه سيرفع ذاته إلى أعالي القمم، يسمو بروحه وكأنّه وُلد من جديد، وكأنّ العالم بما حوى ملكه هو دون غيره، وكأن الكلّ مسخّر لأجله، لا لشيء سوى لأنّ هناك ما يتطلّع إلى بقائه قريباً من مؤتمرات الحُرقة الروحية المتجددة بين أضلع كل شريف، فما أجمل البقاء ضمن كل ما يعتري الأزمان إذا ما تعدّل اللاعب الأصيل ضمن استحداث للتاريخ والأصالة! هي قضية تضفي على الوجود بعضاً من الأناقة، لترسو على عناية فائقة بالذات والإنسانية على حد سواء.
أن يتجدد الخطاب الإنساني فذلك من مظاهر الحياة، أن يحمي الإنسان مؤتمرات الحياة كافة هو أمر قابل للتحاور والتجاور؛ لأنّ الإنسانية تعطي للحياة ما لم تتمكن الحياة عينها من تقديمه للإنسانية، هي قضية تتجلّى بواسطة عملية تتداعى بشكل رهيب، حيث يصبح أمام الإنسان قضايا كثيرة، أهمها الشعور بالذات والحياة معاً.
مهما فكّر الإنسان فإنّه يبقى قاصراً عندما يواجه الحياة، مهما حمل الإنسان من هموم فإنه يبقى كثير الترهّل بين أمواج التأثيرات، الإنسان كائن عجيب ومغرور، يعتقد أنّ العالم ملك له، لكنه لا يملك من العالم حتى ذاته، ربما هو يملك المجهول الذي يجعله يعيش وهماً خطيراً.
ما أجمل الإنسان عندما ينحني أمام الحياة تواضعاً! ما أبهى الفرد الإنساني وهو يحلل واقعه على حسب هواه! ليس هناك أي علاقة بين الإنسان والعالم إن لم يأخذ مساحة للراحة من أجل محاولة همٍّ ما يدور ضمنه ومِن حوله على حد سواء، إنها عملية تتوزع بين كل حوافّ أطراف أبراج الروح عندما تمسّ الإنسان مباشرة.
هناك الكثير من الأمور تبدو للوهلة الأولى مبهمة، لكنها تنحدر حتى تصل إلى قاع الوجود الإنساني؛ إذ يبقى الإنسان بلا أية حجة في وجه ما يصادفه، وهذا بالذات ما يجعل الفرد متعَباً وبعتبات إرهاق متقدمة. إنّ هذه العمليات البطولية التي يقوم بها الفرد الإنساني تدفع الحياة نحو التعاطف مع الإنسان بين الحين والآخر، وهذا بالذات ما يؤسس معاملات القدرة كافة التي تقبع في عمق الإنسان.
لا يمكن للإنسان تجاوز الفتح العظيم لما يتعلّق به كافة من تجاور الروح بما عليها من أعباء، إنّ العِلم العظيم الذي يتولّد كشعلة في الـروح الإنسانية، هو ما يقع في الروح، وهو أنّ الفرد الإنساني وعلى عتبة معيّنة من الحياة، سيكتشف أنّ كل ما كاد يعتقد أنّه عظيم، ليس كذلك على الإطلاق، سيكتشف أنّ كل ما كاد يحترم وجوده هو لا يأخذ من الاحترام لا هيبته ولا حضوره، وهذا أصعب ما يمكن أن يحدث للإنسان، أن يكتشف أنه عاش وهماً فترةً طويلةً جدّاً.
لا يمكن للإنسان أن يغفل عمّا يتولّد بداخله وهو يهوي باتجاه روحه القديرة، لا يمكن أن يصارع الإنسان الحياة فقط لأنها تصارعه، لكنه يحمل بداخله حلماً لن يتحقق أبداً، من الظلم تُولَد كل موبقات الأرض والإنسان، من الغبن يجزع الفرد البشري ويتحوّل إلى وحش يكسر كل الذكريات الجميلة، هذا ما يحوّل الإنسان إلى كل الصور الأخرى ما عدا الإنسانية.
عندما يحسّ الإنسان بضعفه، فإنّه سيرفع ذاته إلى أعالي القمم، يسمو بروحه وكأنّه وُلد من جديد، وكأنّ العالم بما حوى ملكه هو دون غيره، وكأن الكلّ مسخّر لأجله، لا لشيء سوى لأنّ هناك ما يتطلّع إلى بقائه قريباً من مؤتمرات الحُرقة الروحية المتجددة بين أضلع كل شريف، فما أجمل البقاء ضمن كل ما يعتري الأزمان إذا ما تعدّل اللاعب الأصيل ضمن استحداث للتاريخ والأصالة! هي قضية تضفي على الوجود بعضاً من الأناقة، لترسو على عناية فائقة بالذات والإنسانية على حد سواء.
أن يتجدد الخطاب الإنساني فذلك من مظاهر الحياة، أن يحمي الإنسان مؤتمرات الحياة كافة هو أمر قابل للتحاور والتجاور؛ لأنّ الإنسانية تعطي للحياة ما لم تتمكن الحياة عينها من تقديمه للإنسانية، هي قضية تتجلّى بواسطة عملية تتداعى بشكل رهيب، حيث يصبح أمام الإنسان قضايا كثيرة، أهمها الشعور بالذات والحياة معاً.
مهما فكّر الإنسان فإنّه يبقى قاصراً عندما يواجه الحياة، مهما حمل الإنسان من هموم فإنه يبقى كثير الترهّل بين أمواج التأثيرات، الإنسان كائن عجيب ومغرور، يعتقد أنّ العالم ملك له، لكنه لا يملك من العالم حتى ذاته، ربما هو يملك المجهول الذي يجعله يعيش وهماً خطيراً.
ما أجمل الإنسان عندما ينحني أمام الحياة تواضعاً! ما أبهى الفرد الإنساني وهو يحلل واقعه على حسب هواه! ليس هناك أي علاقة بين الإنسان والعالم إن لم يأخذ مساحة للراحة من أجل محاولة همٍّ ما يدور ضمنه ومِن حوله على حد سواء، إنها عملية تتوزع بين كل حوافّ أطراف أبراج الروح عندما تمسّ الإنسان مباشرة.
هناك الكثير من الأمور تبدو للوهلة الأولى مبهمة، لكنها تنحدر حتى تصل إلى قاع الوجود الإنساني؛ إذ يبقى الإنسان بلا أية حجة في وجه ما يصادفه، وهذا بالذات ما يجعل الفرد متعَباً وبعتبات إرهاق متقدمة. إنّ هذه العمليات البطولية التي يقوم بها الفرد الإنساني تدفع الحياة نحو التعاطف مع الإنسان بين الحين والآخر، وهذا بالذات ما يؤسس معاملات القدرة كافة التي تقبع في عمق الإنسان.
لا يمكن للإنسان تجاوز الفتح العظيم لما يتعلّق به كافة من تجاور الروح بما عليها من أعباء، إنّ العِلم العظيم الذي يتولّد كشعلة في الـروح الإنسانية، هو ما يقع في الروح، وهو أنّ الفرد الإنساني وعلى عتبة معيّنة من الحياة، سيكتشف أنّ كل ما كاد يعتقد أنّه عظيم، ليس كذلك على الإطلاق، سيكتشف أنّ كل ما كاد يحترم وجوده هو لا يأخذ من الاحترام لا هيبته ولا حضوره، وهذا أصعب ما يمكن أن يحدث للإنسان، أن يكتشف أنه عاش وهماً فترةً طويلةً جدّاً.
لا يمكن للإنسان أن يغفل عمّا يتولّد بداخله وهو يهوي باتجاه روحه القديرة، لا يمكن أن يصارع الإنسان الحياة فقط لأنها تصارعه، لكنه يحمل بداخله حلماً لن يتحقق أبداً، من الظلم تُولَد كل موبقات الأرض والإنسان، من الغبن يجزع الفرد البشري ويتحوّل إلى وحش يكسر كل الذكريات الجميلة، هذا ما يحوّل الإنسان إلى كل الصور الأخرى ما عدا الإنسانية.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/mezouar-mohammed-said/-1_88_b_18343870.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات