لا شك في أن المعالم الأثرية التاريخية والتراث الإنساني، والأحياء القديمة، والمتاحف الساحرة هي كلها وجهات سياحية رائعة، إلا أن هناك أيضاً مقابر تستحق الزيارة.
لذلك، وبمناسبة احتفالات الهالوين، أعد موقع TripAdvisor قائمة من ثماني مقابر تستحق الزيارة.
هذه المقابر هي معالم أثرية بحد ذاتها، فهل تجرؤ على زيارتها؟
1.مقبرة ريكوليتا، بيونس آيريس (الأرجنتين)
تقع في حي ريكوليتا المميز، ويرقد بها عدد كبير من الشخصيات الأرجنتينية، وتمنى الكاتب خورخي لويس بورخيس أن يدفن في هذا المكان، إلا أنه دُفن في سويسرا. من الأعمدة الدورانية الأربعة إلى مدخل التماثيل الأصلية، مروراً بالأضرحة الرخامية، تعد هذه المقبرة عملاً فنياً بذاتها.
يختار العديد من السياح القيام بجولة بالدراجات لمدة أربع ساعات في المقبرة وحي باليرمو مقابل 25.83 يورو.
2.مقبرة بير-لاشيس، باريس (فرنسا)
أوسكار وايلد، إديث بياف، شوبان وجيم موريسون ليسوا سوى بعض من المشاهير الذين قرروا أن يدفن رفاتهم تحت تراب هذه المقبرة الفخمة الجميلة، التي يزورها حوالي مليوني سائح سنوياً.
على مساحة 43 فداناً، هناك 70 ألف مقبرة، وزوار يحاولون حجز جولة سيراً على الأقدام (مقابل 21 يورو)، مع دليل سياحي لضمان عدم تفويت المناطق الأكثر شهرة في المكان.
3.مقبرة ميلانو الأثرية، (إيطاليا)
افتتحت هذه المقبرة رسمياً في العام 1866، وقد شغلت منذ ذلك الحين بالتماثيل الإيطالية المعاصرة والكلاسيكية، وكذلك المسلات والمعابد اليونانية.
كما تُخصص مساحة لدفن المسيحيين غير الكاثوليك، واليهود.
الطريقة الأسهل والأسرع لعدم تفويت هذه الوجهة المتميزة، هي ركوب الحافلة الحرة التي تدور حول ميلان مقابل 22 يورو في اليوم.
4.مقبرة البلدية، بونتا أريناس (شيلي)
تأسست العام 1894، وتسمى رسمياً مقبرة سارة براون، عرفاناً لسيدة الأعمال الروسية التي قامت بالعديد من الأعمال الخيرية والمساعدات الاجتماعية في شيلي.
في الواقع، من بين أساطير هذه المقبرة، يقال إنه في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، يتم إخراج جثمان براون التي توفيت في عام 1955، من نعشها لتزيينها وتمشيط شعرها.
5.مقبرة ميروجوج، زغرب (كرواتيا)
هناك يدفن الكاثوليك والمسلمون والأرثوذكس واليهود والبروتستانت وأعضاء كنيسة الأيام الأخيرة، لذلك تعد مقبرة مشتركة بين العديد من الديانات، فلا أحد يغلق أبواب السماء في وجوه الآخرين في مقبرة ميروجوج.
أُنشئت العام 1876، وهي حديقة جميلة تعد من معالم مدينة زغرب، ويمكنك زيارتها ضمن جولة في المدينة مقابل 75 يورو.
6.كنيسة غريفريارز، إدنبرة (اسكتلندا)
استلهمت ج. ك. رولينج مؤلفة سلسلة هاري بوتر أسماء شخصياتها من هذه المقبرة، مثل الشرير فولدمورت، والبروفيسور ماكغوناغال وغيرها من شخصيات الرواية.
تدور حكاياتٌ حولَ كونِ هذه المقبرة مسكونة، وبسبب هذه الأساطير سُميت المقبرة باسم غريفريارز بوبي، الكلب الوفي الذي عاش 16 عاماً، قضى منها 14 عاماً في حراسة قبر سيده.
واحدة من الأرواح الأخرى الشهيرة هي للمحامي "الدموي" جورج ماكنزي (1636/1638–1691) الذي يتسبب في جروح وكدمات لمن يجيئون للاتصال بروحه.
يمكنك زيارة هذه المقبرة للتعرف على مزيد من الأرواح مقابل 18.47 يورو فقط.
7.المقبرة المركزية (زينترالفريدهوف)، فيينا (النمسا)
هي ثالث أكبر مقبرة في أوروبا، ويرقد بها حوالي 3.3 مليون شخص، من بينهم الموسيقيون العظام بيتهوفن، وشوبرت وشتراوس، مما يجعلها واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية.
افتتحت المقبرة العام 1874، لضم رفات الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس واليهود.
8.المقبرة اليهودية القديمة، براغ (جمهورية التشيك)
يعود تاريخ أقدم قبر إلى العام 1439، وعدد الأشخاص المدفونين بها غير مؤكد، على الرغم من أنه يقدر بحوالي 100 ألف يهودي.
هذا العدد الكبير من الناس بسبب الهلاشا (الشريعة اليهودية)، التي تقتضي ألا تفتح القبور أو تنقل من مكان إلى آخر.
وبهذه الطريقة، عندما لم تعد هناك مساحة إضافية في المقبرة، وضعت المقابر الجديدة على المقابر القديمة المغطاة بطبقات من الأرض.
9.مقبرة كريستوفر كولومبوس (سيمنتيريو دي كولون)، هافانا (كوبا)
هي نصب تذكاري وطني، على مساحة 57 هكتاراً (57 ألف متر مربع)، بها عدد كبير من المنحوتات والأعمال المعمارية.
يعود تاريخ المقبرة إلى العام 1854، ومن بين التماثيل التي تزينها، تماثيل لرجال الإطفاء الذين ماتوا بشكل مأساوي أثناء قيامهم بواجبهم.
10.مقبرة جنق قلعة، تركيا
وتضم المقبرة رفات الجنود الأتراك الذين قتلوا خلال معركة "جنق قلعة" العام 1915، حين شنت قوات التحالف (إنكلترا وفرنسا" هجوماً على القوات العثمانية، لكن الهجوم باء بالفشل بعد ان تمكن العثمانيون من صد القوات المعادية وإجبار الدول المعادية على الانسحاب.
لذلك، وبمناسبة احتفالات الهالوين، أعد موقع TripAdvisor قائمة من ثماني مقابر تستحق الزيارة.
هذه المقابر هي معالم أثرية بحد ذاتها، فهل تجرؤ على زيارتها؟
1.مقبرة ريكوليتا، بيونس آيريس (الأرجنتين)
تقع في حي ريكوليتا المميز، ويرقد بها عدد كبير من الشخصيات الأرجنتينية، وتمنى الكاتب خورخي لويس بورخيس أن يدفن في هذا المكان، إلا أنه دُفن في سويسرا. من الأعمدة الدورانية الأربعة إلى مدخل التماثيل الأصلية، مروراً بالأضرحة الرخامية، تعد هذه المقبرة عملاً فنياً بذاتها.
يختار العديد من السياح القيام بجولة بالدراجات لمدة أربع ساعات في المقبرة وحي باليرمو مقابل 25.83 يورو.
2.مقبرة بير-لاشيس، باريس (فرنسا)
أوسكار وايلد، إديث بياف، شوبان وجيم موريسون ليسوا سوى بعض من المشاهير الذين قرروا أن يدفن رفاتهم تحت تراب هذه المقبرة الفخمة الجميلة، التي يزورها حوالي مليوني سائح سنوياً.
على مساحة 43 فداناً، هناك 70 ألف مقبرة، وزوار يحاولون حجز جولة سيراً على الأقدام (مقابل 21 يورو)، مع دليل سياحي لضمان عدم تفويت المناطق الأكثر شهرة في المكان.
3.مقبرة ميلانو الأثرية، (إيطاليا)
افتتحت هذه المقبرة رسمياً في العام 1866، وقد شغلت منذ ذلك الحين بالتماثيل الإيطالية المعاصرة والكلاسيكية، وكذلك المسلات والمعابد اليونانية.
كما تُخصص مساحة لدفن المسيحيين غير الكاثوليك، واليهود.
الطريقة الأسهل والأسرع لعدم تفويت هذه الوجهة المتميزة، هي ركوب الحافلة الحرة التي تدور حول ميلان مقابل 22 يورو في اليوم.
4.مقبرة البلدية، بونتا أريناس (شيلي)
تأسست العام 1894، وتسمى رسمياً مقبرة سارة براون، عرفاناً لسيدة الأعمال الروسية التي قامت بالعديد من الأعمال الخيرية والمساعدات الاجتماعية في شيلي.
في الواقع، من بين أساطير هذه المقبرة، يقال إنه في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، يتم إخراج جثمان براون التي توفيت في عام 1955، من نعشها لتزيينها وتمشيط شعرها.
5.مقبرة ميروجوج، زغرب (كرواتيا)
هناك يدفن الكاثوليك والمسلمون والأرثوذكس واليهود والبروتستانت وأعضاء كنيسة الأيام الأخيرة، لذلك تعد مقبرة مشتركة بين العديد من الديانات، فلا أحد يغلق أبواب السماء في وجوه الآخرين في مقبرة ميروجوج.
أُنشئت العام 1876، وهي حديقة جميلة تعد من معالم مدينة زغرب، ويمكنك زيارتها ضمن جولة في المدينة مقابل 75 يورو.
6.كنيسة غريفريارز، إدنبرة (اسكتلندا)
استلهمت ج. ك. رولينج مؤلفة سلسلة هاري بوتر أسماء شخصياتها من هذه المقبرة، مثل الشرير فولدمورت، والبروفيسور ماكغوناغال وغيرها من شخصيات الرواية.
تدور حكاياتٌ حولَ كونِ هذه المقبرة مسكونة، وبسبب هذه الأساطير سُميت المقبرة باسم غريفريارز بوبي، الكلب الوفي الذي عاش 16 عاماً، قضى منها 14 عاماً في حراسة قبر سيده.
واحدة من الأرواح الأخرى الشهيرة هي للمحامي "الدموي" جورج ماكنزي (1636/1638–1691) الذي يتسبب في جروح وكدمات لمن يجيئون للاتصال بروحه.
يمكنك زيارة هذه المقبرة للتعرف على مزيد من الأرواح مقابل 18.47 يورو فقط.
7.المقبرة المركزية (زينترالفريدهوف)، فيينا (النمسا)
هي ثالث أكبر مقبرة في أوروبا، ويرقد بها حوالي 3.3 مليون شخص، من بينهم الموسيقيون العظام بيتهوفن، وشوبرت وشتراوس، مما يجعلها واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية.
افتتحت المقبرة العام 1874، لضم رفات الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس واليهود.
8.المقبرة اليهودية القديمة، براغ (جمهورية التشيك)
يعود تاريخ أقدم قبر إلى العام 1439، وعدد الأشخاص المدفونين بها غير مؤكد، على الرغم من أنه يقدر بحوالي 100 ألف يهودي.
هذا العدد الكبير من الناس بسبب الهلاشا (الشريعة اليهودية)، التي تقتضي ألا تفتح القبور أو تنقل من مكان إلى آخر.
وبهذه الطريقة، عندما لم تعد هناك مساحة إضافية في المقبرة، وضعت المقابر الجديدة على المقابر القديمة المغطاة بطبقات من الأرض.
9.مقبرة كريستوفر كولومبوس (سيمنتيريو دي كولون)، هافانا (كوبا)
هي نصب تذكاري وطني، على مساحة 57 هكتاراً (57 ألف متر مربع)، بها عدد كبير من المنحوتات والأعمال المعمارية.
يعود تاريخ المقبرة إلى العام 1854، ومن بين التماثيل التي تزينها، تماثيل لرجال الإطفاء الذين ماتوا بشكل مأساوي أثناء قيامهم بواجبهم.
10.مقبرة جنق قلعة، تركيا
وتضم المقبرة رفات الجنود الأتراك الذين قتلوا خلال معركة "جنق قلعة" العام 1915، حين شنت قوات التحالف (إنكلترا وفرنسا" هجوماً على القوات العثمانية، لكن الهجوم باء بالفشل بعد ان تمكن العثمانيون من صد القوات المعادية وإجبار الدول المعادية على الانسحاب.
هذا الموضوع مترجم عن النسخة المكسيكية لـ"هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/05/story_n_18436188.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات