وجه الرجل مرآة للروح والعمر أيضاً، فالبشرة النضرة المشرقة تكشف أنك تعتني بنفسك وأنك بصحة جيدة وما زلت في سن الشباب.
أما البشرة الجافة التي تشوبها الحبوب والتجاعيد، فهي دليل على أنك لا تخصص وقتاً كافياً للعناية بنفسك، وأنك قد تقدمت في السن.
لهذا السبب، يجب الحرص على تجنب ظهور علامات التقدم في السن، وتدارك الوضع قبل فوات الأوان ومعالجة البشرة.
وفي الإجمال، تساعد جملة من النصائح على تفادي الوقوع في هذا الخطأ.
كما أن هناك جملة من العادات التي تتكرر كل يوم، رصدتها صحيفة El Confidencia الإسبانية والتي ترتبط مباشرة بالوجه؛ تجعلك تبدو أكبر سناً، وربما تقوم بها دون وعي، لكن تجنبها سيغير حياتك.
1- لمس الوجه باستمرار:
في معظم الأحيان، لا تدرك أنك تقوم بلمس وجهك مرات كثيرة في اليوم.
فقد تقوم بهذه الحركة قبل اجتماع عمل أو بعد إنهاء تقرير، أو أثناء الحديث مع زملائك خلال راحة احتساء القهوة، أو عندما يجعلك رئيسك في العمل متوتراً.
كما يعد انزلاق اليد نحو الوجه حركة لاإرادية شائعة بين الكثيرين، والتي تحدث الكثير من المشاكل على مستوى بشرتك.
حيال هذا الشأن، أكد ديفيد لورتشر، طبيب الأمراض الجلدية والرئيس التنفيذي لموقع "كبرولوجي" الأميركي، أن "لمس الوجه بشكل مستمر عملية تساهم في نقل البكتيريا إليه.
علاوة على ذلك، يمكن أن تعزز هذه العادة تطور البثور، وتهيئ أرضية مناسبة لحدوث التهابات على مستوى الوجه.
من جانب آخر، يؤدي وضع اليد على الوجه إلى تراكم الرطوبة، وهو ما يمثل أرضاً خصبة للبكتيريا".
في حقيقة الأمر، لا يمكن تفادي لمس الوجه باليد، لذلك من الأفضل المواظبة على غسل اليدين بشكل دوري. ولعل ذلك ما أكده الخبير "فعلى هذا النحو، يمكن تجنب نقل البكتيريا إلى بشرتك عن طريق اللمس".
2. عدم غسل الوجه:
على الرغم من كون بشرة النساء أكثر حساسية من بشرة الرجال، إلا أن هذا المعطى لا يعني أن الرجال لا يحتاجون إلى العناية بالوجه.
في المقابل، يقوم الكثير من الرجال بغسل الوجه باستعمال الماء فقط، أما بالنسبة للرجال الذين يستعملون نوعاً من مواد التنظيف، فيقتصرون على التنظيف بواسطة الصابون، أو الشامبو أو أي نوع من المواد الأخرى التي يجدونها في الحوض أو الحمام.
علاوة على ذلك، لم يعتد الرجال على استعمال كريم الترطيب، أو واق من الشمس، وهو ما يجعل بشرتهم أكثر عرضة للجفاف ومضار أشعة الشمس.
والأسوأ من ذلك، لا يستعمل الرجال أياً من مستحضرات العناية بالبشرة بعد الحلاقة.
يجب وضع نهاية لهذه العادات، لأنه يوجد في السوق الكثير من الخيارات لتطهير الوجه.
من جهة أخرى، يمكن استعمال أي منتج طالما كان ليناً عند وضعه على البشرة.
وفي هذا الصدد، أكد طبيب الأمراض الجلدية ناتاشا كوك، أن "استعمال مقشر وجه أو مستحضرات رغوية لتنظيف الوجه، مضر بالبشرة، وخاصة الطبقة العليا المسؤولة عن حماية البشرة والحفاظ على صحتها".
يجهل الكثيرون أن المطهرات الرغوية ومستحضرات تقشير البشرة تساهم في تفاقم التهابات البشرة، والحساسية، وترهل الجلد، وظهور علامات الشيخوخة. كما أضاف الخبير أنه "شخصياً، يحبذ المطهرات التي لا تحدث رغوة.
كما يميل إلى استعمال مرطبات جلد مثل الجلسرين، ومضادات للالتهاب مثل نياكينيميد أو فيتامين ب3".
وأورد كوك أن "أكبر خطأ يتمثل في اختيار غسول للوجه غير مناسب، إذ لا يعي أغلب الأشخاص مدى خطورة الأضرار الناجمة عن مواد التنظيف الرغوية ومقشرات الوجه".
وأضاف أن "المنتجات اللينة هي الأفضل، نظراً لاحتواء العديد من المنتجات الأخرى على الكثير من الكحول والعطور التي تعد من المواد المضرة للبشرة".
3. عدم الاستحمام بعد ممارسة الرياضة:
يحدث هذا الأمر للجميع: بعد انتهاء التمارين الرياضية في قاعة الرياضة، ينطلق غالبية الأشخاص مسرعين إلى منازلهم.
وفي نهاية المطاف، يغادر الرياضي قاعة الرياضة وهو يرتدي ملابس مبللة بالعرق، وجلد غير مطهر بالماء. ولكن، لهذه العادة تداعيات خطيرة على البشرة.
في هذا الإطار، أكد طبيب الأمراض الجلدية جول شليسينجر، أن "عدم الاستحمام مباشرة بعد ممارسة التمارين الرياضية، عامل أساسي مسبب لظهور البثور في الصدر والظهر".
كما بيّن أن "العرق يبقى عالقاً داخل الملابس الضيقة، مما يساهم في ظهور حب الشباب، والتهيج والعديد من مشاكل البشرة.
بناء على ذلك، من الجيد الاستحمام مباشرة بعد التدريب، لضمان عدم بقاء البكتيريا لوقت طويل في الجلد".
إلى جانب ذلك، من الجيد استعمال هلام لتنظيف الجسم بعد ممارسة تمارين رياضية، ويجب الحرص على تنظيف مناطق الجسم التي كانت على اتصال مباشر بالمعدات الرياضية.
وفي حال فضّل البعض عدم الاستحمام بسبب الكسل، يجب عليهم على الأقل تغيير الملابس في أقرب وقت ممكن وغسل الأطراف.
4. استعمال مواد خاصة بالوجه، غير مناسبة:
يجب قراءة ملصقات منتجات النظافة الشخصية التي نستعملها؛ فمن الممكن أن تشتري إحدى المواد المضرة ببشرتك، والتي لها منافع قليلة.
وفي هذا السياق، ينصح لورتشر بشراء منتجات وجه توجد عليها تسميات مثل "غير كوميدوغينيك"؛ إذ أنها المنتجات المخصصة لأصحاب البشرة الدهنية والأكثر عرضة لظهور حب الشباب.
5. استعمال الماء بدرجات حرارة غير مناسبة:
تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أية فائدة من التناوب على استعمال الماء الساخن والماء البارد، لأنها لا تؤدي في نهاية المطاف إلى معالجة المسام.
وينصح الخبراء باستعمال الماء الدافئ، لأنه الحل الوحيد الذي لا يجلب مشاكل للبشرة.
وفي حال كان الماء بارداً للغاية أو العكس تماماً، فمن الممكن أن يسبب تهيج البشرة.
6. استعمال الهاتف بشكل مفرط:
يعد هاتفك المحمول سيئاً وضاراً أكثر مما تعتقد. وبحسب شليسينجر، تحتوي الهواتف على بكتيريا مثل البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية، أو بكتريا الأشيريشيا القولونية؛ التي لا تعد مضرة بالصحة فقط، بل تمثل خطراً مدمراً للبشرة.
وعلى وجه الخصوص، يزداد خطر التعرض إلى هذه البكتيريا خاصة خلال لمس الوجه بعد استخدام الجهاز المحمول.
مما لا شك فيه، نحن نلمس المقابض، والمال، وغيرها من الأشياء التي تغطيها الجراثيم، بشكل دائم وبعدها، نقوم باستعمال الهاتف.
وبعد إجراء مكالمة هاتفية، التصق خلالها الهاتف بالخد، من المؤكد أن هذه البكتيريا قد اخترقت مسام الوجه.
وتبعاً لذلك، تؤدي هذه البكتيريا إلى ظهور حب الشباب، وتسبب الالتهابات، والتهيج.
أما البشرة الجافة التي تشوبها الحبوب والتجاعيد، فهي دليل على أنك لا تخصص وقتاً كافياً للعناية بنفسك، وأنك قد تقدمت في السن.
لهذا السبب، يجب الحرص على تجنب ظهور علامات التقدم في السن، وتدارك الوضع قبل فوات الأوان ومعالجة البشرة.
وفي الإجمال، تساعد جملة من النصائح على تفادي الوقوع في هذا الخطأ.
كما أن هناك جملة من العادات التي تتكرر كل يوم، رصدتها صحيفة El Confidencia الإسبانية والتي ترتبط مباشرة بالوجه؛ تجعلك تبدو أكبر سناً، وربما تقوم بها دون وعي، لكن تجنبها سيغير حياتك.
1- لمس الوجه باستمرار:
في معظم الأحيان، لا تدرك أنك تقوم بلمس وجهك مرات كثيرة في اليوم.
فقد تقوم بهذه الحركة قبل اجتماع عمل أو بعد إنهاء تقرير، أو أثناء الحديث مع زملائك خلال راحة احتساء القهوة، أو عندما يجعلك رئيسك في العمل متوتراً.
كما يعد انزلاق اليد نحو الوجه حركة لاإرادية شائعة بين الكثيرين، والتي تحدث الكثير من المشاكل على مستوى بشرتك.
حيال هذا الشأن، أكد ديفيد لورتشر، طبيب الأمراض الجلدية والرئيس التنفيذي لموقع "كبرولوجي" الأميركي، أن "لمس الوجه بشكل مستمر عملية تساهم في نقل البكتيريا إليه.
علاوة على ذلك، يمكن أن تعزز هذه العادة تطور البثور، وتهيئ أرضية مناسبة لحدوث التهابات على مستوى الوجه.
من جانب آخر، يؤدي وضع اليد على الوجه إلى تراكم الرطوبة، وهو ما يمثل أرضاً خصبة للبكتيريا".
في حقيقة الأمر، لا يمكن تفادي لمس الوجه باليد، لذلك من الأفضل المواظبة على غسل اليدين بشكل دوري. ولعل ذلك ما أكده الخبير "فعلى هذا النحو، يمكن تجنب نقل البكتيريا إلى بشرتك عن طريق اللمس".
2. عدم غسل الوجه:
على الرغم من كون بشرة النساء أكثر حساسية من بشرة الرجال، إلا أن هذا المعطى لا يعني أن الرجال لا يحتاجون إلى العناية بالوجه.
في المقابل، يقوم الكثير من الرجال بغسل الوجه باستعمال الماء فقط، أما بالنسبة للرجال الذين يستعملون نوعاً من مواد التنظيف، فيقتصرون على التنظيف بواسطة الصابون، أو الشامبو أو أي نوع من المواد الأخرى التي يجدونها في الحوض أو الحمام.
علاوة على ذلك، لم يعتد الرجال على استعمال كريم الترطيب، أو واق من الشمس، وهو ما يجعل بشرتهم أكثر عرضة للجفاف ومضار أشعة الشمس.
والأسوأ من ذلك، لا يستعمل الرجال أياً من مستحضرات العناية بالبشرة بعد الحلاقة.
يجب وضع نهاية لهذه العادات، لأنه يوجد في السوق الكثير من الخيارات لتطهير الوجه.
من جهة أخرى، يمكن استعمال أي منتج طالما كان ليناً عند وضعه على البشرة.
وفي هذا الصدد، أكد طبيب الأمراض الجلدية ناتاشا كوك، أن "استعمال مقشر وجه أو مستحضرات رغوية لتنظيف الوجه، مضر بالبشرة، وخاصة الطبقة العليا المسؤولة عن حماية البشرة والحفاظ على صحتها".
يجهل الكثيرون أن المطهرات الرغوية ومستحضرات تقشير البشرة تساهم في تفاقم التهابات البشرة، والحساسية، وترهل الجلد، وظهور علامات الشيخوخة. كما أضاف الخبير أنه "شخصياً، يحبذ المطهرات التي لا تحدث رغوة.
كما يميل إلى استعمال مرطبات جلد مثل الجلسرين، ومضادات للالتهاب مثل نياكينيميد أو فيتامين ب3".
وأورد كوك أن "أكبر خطأ يتمثل في اختيار غسول للوجه غير مناسب، إذ لا يعي أغلب الأشخاص مدى خطورة الأضرار الناجمة عن مواد التنظيف الرغوية ومقشرات الوجه".
وأضاف أن "المنتجات اللينة هي الأفضل، نظراً لاحتواء العديد من المنتجات الأخرى على الكثير من الكحول والعطور التي تعد من المواد المضرة للبشرة".
3. عدم الاستحمام بعد ممارسة الرياضة:
يحدث هذا الأمر للجميع: بعد انتهاء التمارين الرياضية في قاعة الرياضة، ينطلق غالبية الأشخاص مسرعين إلى منازلهم.
وفي نهاية المطاف، يغادر الرياضي قاعة الرياضة وهو يرتدي ملابس مبللة بالعرق، وجلد غير مطهر بالماء. ولكن، لهذه العادة تداعيات خطيرة على البشرة.
في هذا الإطار، أكد طبيب الأمراض الجلدية جول شليسينجر، أن "عدم الاستحمام مباشرة بعد ممارسة التمارين الرياضية، عامل أساسي مسبب لظهور البثور في الصدر والظهر".
كما بيّن أن "العرق يبقى عالقاً داخل الملابس الضيقة، مما يساهم في ظهور حب الشباب، والتهيج والعديد من مشاكل البشرة.
بناء على ذلك، من الجيد الاستحمام مباشرة بعد التدريب، لضمان عدم بقاء البكتيريا لوقت طويل في الجلد".
إلى جانب ذلك، من الجيد استعمال هلام لتنظيف الجسم بعد ممارسة تمارين رياضية، ويجب الحرص على تنظيف مناطق الجسم التي كانت على اتصال مباشر بالمعدات الرياضية.
وفي حال فضّل البعض عدم الاستحمام بسبب الكسل، يجب عليهم على الأقل تغيير الملابس في أقرب وقت ممكن وغسل الأطراف.
4. استعمال مواد خاصة بالوجه، غير مناسبة:
يجب قراءة ملصقات منتجات النظافة الشخصية التي نستعملها؛ فمن الممكن أن تشتري إحدى المواد المضرة ببشرتك، والتي لها منافع قليلة.
وفي هذا السياق، ينصح لورتشر بشراء منتجات وجه توجد عليها تسميات مثل "غير كوميدوغينيك"؛ إذ أنها المنتجات المخصصة لأصحاب البشرة الدهنية والأكثر عرضة لظهور حب الشباب.
5. استعمال الماء بدرجات حرارة غير مناسبة:
تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أية فائدة من التناوب على استعمال الماء الساخن والماء البارد، لأنها لا تؤدي في نهاية المطاف إلى معالجة المسام.
وينصح الخبراء باستعمال الماء الدافئ، لأنه الحل الوحيد الذي لا يجلب مشاكل للبشرة.
وفي حال كان الماء بارداً للغاية أو العكس تماماً، فمن الممكن أن يسبب تهيج البشرة.
6. استعمال الهاتف بشكل مفرط:
يعد هاتفك المحمول سيئاً وضاراً أكثر مما تعتقد. وبحسب شليسينجر، تحتوي الهواتف على بكتيريا مثل البكتيريا الكروية العنقودية الذهبية، أو بكتريا الأشيريشيا القولونية؛ التي لا تعد مضرة بالصحة فقط، بل تمثل خطراً مدمراً للبشرة.
وعلى وجه الخصوص، يزداد خطر التعرض إلى هذه البكتيريا خاصة خلال لمس الوجه بعد استخدام الجهاز المحمول.
مما لا شك فيه، نحن نلمس المقابض، والمال، وغيرها من الأشياء التي تغطيها الجراثيم، بشكل دائم وبعدها، نقوم باستعمال الهاتف.
وبعد إجراء مكالمة هاتفية، التصق خلالها الهاتف بالخد، من المؤكد أن هذه البكتيريا قد اخترقت مسام الوجه.
وتبعاً لذلك، تؤدي هذه البكتيريا إلى ظهور حب الشباب، وتسبب الالتهابات، والتهيج.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/26/story_n_18655974.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات