"لن تفشل إلا إذا انسحبت" من أشهر مقولات الرئيس إبراهام لينكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأميركية في الفترة ما بين 1861 و1865، الذي تعتبر قصة كفاحه من القصص المؤثرة والمحفزة للآخرين على مستوى العالم.
لينكولن الذي ساعد في إنهاء الحرب الأهلية بالولايات المتحدة الأميركية وصاحب أجرأ قرار بإلغاء الرق في عام 1863، وذلك بالرغم من قِصر مدته الرئاسية.
ويُعد الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن واحداً من أفضل ثلاثة رؤساء أميركيين إلى جانب جورج واشنطن وفرانكلين روزفلت، وذلك حسب ما قاله الباحثون الأكاديميون.
نشأ الرئيس لينكولن في عائلة فقيرة، وقد علّم نفسه بنفسه؛ لذا تكوّنت لديه معرفة وثقافة عالية خلال المراحل الدراسية التي مر بها، أثناء بلوغه مرحلة المراهقة تولّى عن طيب خاطر مسؤولية جميع أعمال الأسرة، وأصبح متمرساً في استخدام الفأس في عمله لصنع قضبان السكة الحديد.
لم يحصل إبراهام لينكولن على أي مؤهل جامعي مثله مثل والت ديزني، وستيف جوبز، وبيل غيتس.
وفي عام 1832 عندما كان عمر لينكون 23 عاماً قام هو وشريكه بشراء متجر صغير في ولاية ليون، ولكنه وبالرغم من ازدهار الاقتصاد في هذا الوقت، إلا أنه يخسر ويضطر إلى فض الشركة ويبيع أسهمه في النهاية، ويبدأ بعدها في وظيفته السياسية مع حملته الأولى الإعلانية لجمعية ليون العامة.
وقد أصبحت لديه شعبية محلية وأثرت شهرته على مستوى المنطقة في جذب الحشود بالرغم من أنه يفتقر إلى التعليم، وعلاقات الصداقة، والمال الذي من الممكن أن يكون السبب في خسارته.
واستمر لينكولن في حملته حتى انتخابات السادس من أغسطس/آب وتمكن لينكولن من الحصول على المركز 8 بين 13 مرشحاً في القائمة، ولم يخوّله ذلك المتابعة في الانتخابات، من فشل إلى آخر، ولكنه لم يستسلم أبداً.
لينكولن الذي خدم في مكتب البريد كما عمل بعدها في مسح الأراضي؛ ليقرر لاحقاً أن يصبح محامياً ويبدأ بتعليم نفسه المحاماة من خلال القراءة، لينكولن قال: "أنا درست مع لا أحد"، وينضم لينكولن إلى نقابة المحامين بولاية إلينوي، ويبدأ في ممارسة القانون؛ ليصبح لينكولن محامياً قادراً وناجحاً وصاحب سمعة هائلة في مجال المحاماة.
كان لينكولن في بداية حياته عضواً في حزب الويك، الذي كان الحزب الثاني في أميركا قبل انقراضه، واشتهر لينكولن في هذه الفترة بمعارضته الشديدة للحرب الأميركية - المكسيكية التي نشبت في ذلك الوقت، وتحدّث لينكولن علناً ضد الحرب المكسيكية - الأميركية، وأرجع ذلك إلى رغبة الرئيس بولك بالمجد العسكري "إنه قوس قزح جذّاب ويرتفع في حمّام من الدم"، ولقد بدأت الحرب بقيام المذبحة المكسيكية للجنود الأميركيين في المنطقة المتنازع عليها من قِبل المكسيك والولايات المتحدة.
وقد أصر بولك على أن الجنود المكسيكيين قد "غزوا أراضينا وأراقوا دماء أبناء وطننا على تربتنا"، وطالب لينكولن بأن يقوم بولك بعرض تلك البقعة المحددة التي تمت إراقة الدماء عليها على النواب، وإثبات أن تلك الأرض كانت على أرض أميركية، مما أسفر عن فقدان لينكولن للدعم السياسي في منطقته، وقد قامت إحدى صحف إلينوي بإطلاق لقب يسخر منه هو "لينكولن المتبقع"، وعلى أثر ذلك انسحب من انتخابات المجلس التشريعي لعام 1848، وعاد إلى ممارسة المحاماة.
كلهم يحاربون من أجل مجدهم الشخصي وليس من أجل مصلحة الوطن ويحضرني هنا الحوار الرائع في الفيلم العبقري "صلاح الدين الأيوبي"، حين يقول ريتشارد قلب الأسد لصلاح الدين الأيوبي: "ولكنك لا تعرف يا سلطان المسلمين، البابا في روما، الحطابين في الجبال، العجائز حول نار المدفأة في الشتاء، كل هؤلاء ينتظرونني أن أعود ومعي مفاتيح أورشليم"؛ ليرد عليه صلاح الدين قائلاً: "ريتشارد أنت تغامر حول حلم كاذب، ليست عظمة الصليب هي ما تحارب من أجله إنما هي عظمتك أنت، أنا أحذرك يا ملك الإنكليز فأنت تبحث عن مجدك أنت، تدفع بالفلاحين والحطابين إلى الموت لتكون أنت ملكاً على أورشليم، تبحث عن أكاليل الغار، تدفع بآلاف البسطاء إلى الموت في أرض غريبة؛ لتكون ملكاً على أورشليم، فتدوي لك الأبواق: ريتشارد قلب الأسد استعاد أورشليم".
وفي عام 1846 يقوم لينكولن بدعم زكاري تيلور؛ للوصول إلى أحد مناصب الدولة؛ ليربح تيلور، ويأملَ لينكولن أن يعين مفوضاً لدى دائرة الأراضي العامة، ولكن هذا المنصب يذهب لمنافسه، ويخسر من جديد.
وفي السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1860، انتخب لينكولن ليصبح الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، ما إن أصبح انتصار لينكولن جلياً أوضح الانفصاليون نيتهم مغادرة الاتحاد قبل تولي لينكولن كرسي الحكم.
إن التعايش بين فكرة امتلاك الرقيق في الجنوب والعداء المتزايد للرق في الشمال جعل الصراع حتمياً.
وتقوم ولاية كارولينا الجنوبية بإعلان الانفصال عن الاتحاد وبعدها تعلن ست ولايات جنوبية أخرى انفصالها، ووضعت الولايات السبع دستوراً مؤقتاً للولايات الكونفيدرالية الأميركية، واستولت القوات الكونفيدرالية على معظم الحصون الفيدرالية داخل حدودها.
انتهت العبودية فعلياً في الولايات المتحدة في ربيع عام 1865 عندما استسلمت الجيوش الكونفيدرالية وتم الإفراج عن جميع العبيد في الكونفيدرالية.
قصة حياة لينكولن المليئة بالإخفاقات، لينكولن الذي فشل في الأعمال الحرة وهو بعمر الثالثة والعشرين وخسر في الانتخابات وهو بعمر الثانية والثلاثين وفشل مرة أخرى في الأعمال الحرة وهو في الرابعة والثلاثين سنة، وخسر في انتخابات الكونغرس وهو في الثالثة والأربعين، ومرة أخرى في السادسة والأربعين، ومرة ثالثة وهو في الثامنة والأربعين، وفشل بالفوز بلقب سيناتور وهو بعمر الخامسة والخمسين، وفشل في أن يكون نائب رئيس وهو بعمر السادسة والخمسين؛ لينجح في انتخابات الرئاسة وهو بعمر الستين.
الرجل الذي قال: "لا يحزنك أنك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد"، وقال: "انهضوا أيها العبيد، فإنكم لا ترونهم كباراً إلا لأنكم ساجدون"، وقال: "لأني غير مستعد لأن أكون عبداً فإني لا أرضى أن أكون سيداً أيضاً".
الخلاصة:
يقول روزفلت: "إن الكوكب لن يمنحك الشعور بالفشل بدون موافقتك"، ويرى سبريتى لوريانو "أن كل القصص العظيمة في التاريخ تقوم على تفصيلة واحدة هي أن البطل لا يستسلم أبداً"، ويقول تشرشل: "إن النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماستك"، أديسون نفسه قال: "لم أفشل ولكنني اكتشفت أكثر من عشرة آلاف طريقة خاطئة لتنفيذ ما أحلم به"، وقد تفشل لأنك لا ترى إلا العوائق كما يقول هنري فورد: "إن العوائق هي كل ما تراه عندما تنظر بعيداً عن الهدف".
وهناك من يفشل؛ لأنه قصير النفس، فإذا كنت قصير النفس فإن جون ماث يتساءل: "إن كنت لن تمشي الطريق إلى آخره فلمَ تمشيه من الأساس؟"، بينما الذي يفشل لخلل في تفكيره فيقول له ديفيد بوليم: "قد تعتقد أنك تفكر من جديد، والحقيقة أن كل ما تفعله هو مجرد إعادة ترتيب لأفكارك القديمة وأحكامك المسبقة، ولكي تستطيع أن تحول أحلامك إلى حقيقة لا بد أن تصحو وتغادر الفراش وألا تبادر نفسك بالإحباط"، كما يقول جى إم بور: "فأنت التغيير الوحيد الذي يجب أن تتمنى حدوثه في العالم".
ويقول غاندي "فربما المشكلة في أنك مشغول بإدارة الوقت، بينما اللعبة كلها في إدارة الاختيارات، فإن البذور لم تلتقِ يوماً بالزهور التي أصبحتها، فإنك قد لا تمتلك الفرصة للعودة للخلف لصنع بداية جديدة ولكنك تمتلك الآن فرصة لصناعة نهاية"، فكلنا سنموت، ولكنّ قليلين منا سيعيشون في ذاكرة أوطانهم، ولذا وجب عليك أن تفكر من جديد في كل شيء.
اسمعوا واستمتعوا بأغنية محمد منير "يا عشاق الحياة"
جمر الهوى جوّه القلوب والع، لو غاب قمر مليون قمر طالع
يفتح سبيل في المستحيل، يا فجرنا يا سلسبيل مهما تغيب راجع راجع
لينكولن الذي ساعد في إنهاء الحرب الأهلية بالولايات المتحدة الأميركية وصاحب أجرأ قرار بإلغاء الرق في عام 1863، وذلك بالرغم من قِصر مدته الرئاسية.
ويُعد الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن واحداً من أفضل ثلاثة رؤساء أميركيين إلى جانب جورج واشنطن وفرانكلين روزفلت، وذلك حسب ما قاله الباحثون الأكاديميون.
نشأ الرئيس لينكولن في عائلة فقيرة، وقد علّم نفسه بنفسه؛ لذا تكوّنت لديه معرفة وثقافة عالية خلال المراحل الدراسية التي مر بها، أثناء بلوغه مرحلة المراهقة تولّى عن طيب خاطر مسؤولية جميع أعمال الأسرة، وأصبح متمرساً في استخدام الفأس في عمله لصنع قضبان السكة الحديد.
لم يحصل إبراهام لينكولن على أي مؤهل جامعي مثله مثل والت ديزني، وستيف جوبز، وبيل غيتس.
وفي عام 1832 عندما كان عمر لينكون 23 عاماً قام هو وشريكه بشراء متجر صغير في ولاية ليون، ولكنه وبالرغم من ازدهار الاقتصاد في هذا الوقت، إلا أنه يخسر ويضطر إلى فض الشركة ويبيع أسهمه في النهاية، ويبدأ بعدها في وظيفته السياسية مع حملته الأولى الإعلانية لجمعية ليون العامة.
وقد أصبحت لديه شعبية محلية وأثرت شهرته على مستوى المنطقة في جذب الحشود بالرغم من أنه يفتقر إلى التعليم، وعلاقات الصداقة، والمال الذي من الممكن أن يكون السبب في خسارته.
واستمر لينكولن في حملته حتى انتخابات السادس من أغسطس/آب وتمكن لينكولن من الحصول على المركز 8 بين 13 مرشحاً في القائمة، ولم يخوّله ذلك المتابعة في الانتخابات، من فشل إلى آخر، ولكنه لم يستسلم أبداً.
لينكولن الذي خدم في مكتب البريد كما عمل بعدها في مسح الأراضي؛ ليقرر لاحقاً أن يصبح محامياً ويبدأ بتعليم نفسه المحاماة من خلال القراءة، لينكولن قال: "أنا درست مع لا أحد"، وينضم لينكولن إلى نقابة المحامين بولاية إلينوي، ويبدأ في ممارسة القانون؛ ليصبح لينكولن محامياً قادراً وناجحاً وصاحب سمعة هائلة في مجال المحاماة.
كان لينكولن في بداية حياته عضواً في حزب الويك، الذي كان الحزب الثاني في أميركا قبل انقراضه، واشتهر لينكولن في هذه الفترة بمعارضته الشديدة للحرب الأميركية - المكسيكية التي نشبت في ذلك الوقت، وتحدّث لينكولن علناً ضد الحرب المكسيكية - الأميركية، وأرجع ذلك إلى رغبة الرئيس بولك بالمجد العسكري "إنه قوس قزح جذّاب ويرتفع في حمّام من الدم"، ولقد بدأت الحرب بقيام المذبحة المكسيكية للجنود الأميركيين في المنطقة المتنازع عليها من قِبل المكسيك والولايات المتحدة.
وقد أصر بولك على أن الجنود المكسيكيين قد "غزوا أراضينا وأراقوا دماء أبناء وطننا على تربتنا"، وطالب لينكولن بأن يقوم بولك بعرض تلك البقعة المحددة التي تمت إراقة الدماء عليها على النواب، وإثبات أن تلك الأرض كانت على أرض أميركية، مما أسفر عن فقدان لينكولن للدعم السياسي في منطقته، وقد قامت إحدى صحف إلينوي بإطلاق لقب يسخر منه هو "لينكولن المتبقع"، وعلى أثر ذلك انسحب من انتخابات المجلس التشريعي لعام 1848، وعاد إلى ممارسة المحاماة.
كلهم يحاربون من أجل مجدهم الشخصي وليس من أجل مصلحة الوطن ويحضرني هنا الحوار الرائع في الفيلم العبقري "صلاح الدين الأيوبي"، حين يقول ريتشارد قلب الأسد لصلاح الدين الأيوبي: "ولكنك لا تعرف يا سلطان المسلمين، البابا في روما، الحطابين في الجبال، العجائز حول نار المدفأة في الشتاء، كل هؤلاء ينتظرونني أن أعود ومعي مفاتيح أورشليم"؛ ليرد عليه صلاح الدين قائلاً: "ريتشارد أنت تغامر حول حلم كاذب، ليست عظمة الصليب هي ما تحارب من أجله إنما هي عظمتك أنت، أنا أحذرك يا ملك الإنكليز فأنت تبحث عن مجدك أنت، تدفع بالفلاحين والحطابين إلى الموت لتكون أنت ملكاً على أورشليم، تبحث عن أكاليل الغار، تدفع بآلاف البسطاء إلى الموت في أرض غريبة؛ لتكون ملكاً على أورشليم، فتدوي لك الأبواق: ريتشارد قلب الأسد استعاد أورشليم".
وفي عام 1846 يقوم لينكولن بدعم زكاري تيلور؛ للوصول إلى أحد مناصب الدولة؛ ليربح تيلور، ويأملَ لينكولن أن يعين مفوضاً لدى دائرة الأراضي العامة، ولكن هذا المنصب يذهب لمنافسه، ويخسر من جديد.
وفي السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1860، انتخب لينكولن ليصبح الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، ما إن أصبح انتصار لينكولن جلياً أوضح الانفصاليون نيتهم مغادرة الاتحاد قبل تولي لينكولن كرسي الحكم.
إن التعايش بين فكرة امتلاك الرقيق في الجنوب والعداء المتزايد للرق في الشمال جعل الصراع حتمياً.
وتقوم ولاية كارولينا الجنوبية بإعلان الانفصال عن الاتحاد وبعدها تعلن ست ولايات جنوبية أخرى انفصالها، ووضعت الولايات السبع دستوراً مؤقتاً للولايات الكونفيدرالية الأميركية، واستولت القوات الكونفيدرالية على معظم الحصون الفيدرالية داخل حدودها.
انتهت العبودية فعلياً في الولايات المتحدة في ربيع عام 1865 عندما استسلمت الجيوش الكونفيدرالية وتم الإفراج عن جميع العبيد في الكونفيدرالية.
قصة حياة لينكولن المليئة بالإخفاقات، لينكولن الذي فشل في الأعمال الحرة وهو بعمر الثالثة والعشرين وخسر في الانتخابات وهو بعمر الثانية والثلاثين وفشل مرة أخرى في الأعمال الحرة وهو في الرابعة والثلاثين سنة، وخسر في انتخابات الكونغرس وهو في الثالثة والأربعين، ومرة أخرى في السادسة والأربعين، ومرة ثالثة وهو في الثامنة والأربعين، وفشل بالفوز بلقب سيناتور وهو بعمر الخامسة والخمسين، وفشل في أن يكون نائب رئيس وهو بعمر السادسة والخمسين؛ لينجح في انتخابات الرئاسة وهو بعمر الستين.
الرجل الذي قال: "لا يحزنك أنك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد"، وقال: "انهضوا أيها العبيد، فإنكم لا ترونهم كباراً إلا لأنكم ساجدون"، وقال: "لأني غير مستعد لأن أكون عبداً فإني لا أرضى أن أكون سيداً أيضاً".
الخلاصة:
يقول روزفلت: "إن الكوكب لن يمنحك الشعور بالفشل بدون موافقتك"، ويرى سبريتى لوريانو "أن كل القصص العظيمة في التاريخ تقوم على تفصيلة واحدة هي أن البطل لا يستسلم أبداً"، ويقول تشرشل: "إن النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماستك"، أديسون نفسه قال: "لم أفشل ولكنني اكتشفت أكثر من عشرة آلاف طريقة خاطئة لتنفيذ ما أحلم به"، وقد تفشل لأنك لا ترى إلا العوائق كما يقول هنري فورد: "إن العوائق هي كل ما تراه عندما تنظر بعيداً عن الهدف".
وهناك من يفشل؛ لأنه قصير النفس، فإذا كنت قصير النفس فإن جون ماث يتساءل: "إن كنت لن تمشي الطريق إلى آخره فلمَ تمشيه من الأساس؟"، بينما الذي يفشل لخلل في تفكيره فيقول له ديفيد بوليم: "قد تعتقد أنك تفكر من جديد، والحقيقة أن كل ما تفعله هو مجرد إعادة ترتيب لأفكارك القديمة وأحكامك المسبقة، ولكي تستطيع أن تحول أحلامك إلى حقيقة لا بد أن تصحو وتغادر الفراش وألا تبادر نفسك بالإحباط"، كما يقول جى إم بور: "فأنت التغيير الوحيد الذي يجب أن تتمنى حدوثه في العالم".
ويقول غاندي "فربما المشكلة في أنك مشغول بإدارة الوقت، بينما اللعبة كلها في إدارة الاختيارات، فإن البذور لم تلتقِ يوماً بالزهور التي أصبحتها، فإنك قد لا تمتلك الفرصة للعودة للخلف لصنع بداية جديدة ولكنك تمتلك الآن فرصة لصناعة نهاية"، فكلنا سنموت، ولكنّ قليلين منا سيعيشون في ذاكرة أوطانهم، ولذا وجب عليك أن تفكر من جديد في كل شيء.
اسمعوا واستمتعوا بأغنية محمد منير "يا عشاق الحياة"
جمر الهوى جوّه القلوب والع، لو غاب قمر مليون قمر طالع
يفتح سبيل في المستحيل، يا فجرنا يا سلسبيل مهما تغيب راجع راجع
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/abeer-youssef/post_16408_b_18592906.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات