ليس من قبيل الصدفة أن يحصل تمرد في أحد الأحياء الأكثر فقراً في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني. فبقدر ما غيّرت الحرب السورية حزب الله من الناحية العسكرية ووسعت من دوره الإقليمي، فقد غيّرت أيضاً المجتمع الشيعي في لبنان وتصوراته عن الحزب.
وأصبحت الانقسامات الطبقية في الضاحية أكثر حدة من أي وقت مضى، حيث توفر الأحياء الفقيرة المقاتلين، في حين تستفيد أحياء الطبقات المتوسطة والعليا والغنية من الحرب.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/01/story_n_18434890.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات