الأحد، 26 نوفمبر 2017

لماذا صبغت فتيات الليل في روما شعورهن بالأصفر؟ إليك كل ما تريد معرفته عن الصبغة منذ اخترعها المصريون

لماذا صبغت فتيات الليل في روما شعورهن بالأصفر؟ إليك كل ما تريد معرفته عن الصبغة منذ اخترعها المصريون

المرأة هي النصف الجميل في المجتمع، ولا بد أن تحافظ على مظهرها طوال الوقت، وتستخدم الأدوات المناسبة للعناية بجمالها والمحافظة على تألقها.

ومن ضمن الأشياء التي استعملتها النساء على مرِّ التاريخ لتغيير إطلالتهن صبغات الشعر. فعلى الرغم من خطورة هذه الأصباغ على المدى البعيد، ومعرفة النساء بأضرارها، إلا أن استعمالها يتزايد يوماً بعد يوم.

هيا نتعرّف على تاريخ صبغات الشعر على مرِّ العصور، وكيف تطوَّرت صناعتها حتى وصلت لما هي عليه الآن.





المصريون أول المستخدمين














في أواخر عام 1960 أصبح تلوين الشعر أمراً شائعاً، وأصبح من غير الضروري ذكر لون الشعر على جوازات السفر، وبحلول السبعينات شجّعت شعارات مثل لوريال "لأنك تستحق كل هذا العناء" النساء على تلوين شعرهن، وأصبح الأمر مقبولاً بصورة أكبر في المجتمع.

ظهرت كايلي جينر (ممثلة برامج الواقع وعارضة أزياء أميركية) بشعر ملون وجريء عام 2014، واعترفت جينر أنّها عمدت إلى تغيير لون شعرها منذ كان عمرها 16 عاماً، ومن دون أن تأخذ الإذن من والدتها، وحتى اليوم ما زالت جرأتها تدفعها إلى اعتماد صبغات الشعر الغريبة.

إنّها كايلي جينر، التي ما إن نعتاد على لون شعرها المصبوغ حتى تغيّره، فهي مهووسة بتغيير لون شعرها؛ إذ يعطيها ذلك الشعور بأنّها شخص جديد.

ثم ظهرت موضة لون البينك الباستيل، سواء كلون كامل للشعر أو هايلايت، وقد انتشرت بشكل كبير بين مواليد التسعينات، كما ظهرت موضة Tortoiseshell Hair Dye


وأصبحت الموضة في وقتنا الحالي هي ألوان النيون والألوان فائقة اللمعان، بالإضافة إلى صبغة لون الكراميل، وصبغة اللون الأشقر بلون الزبدة، وصبغة blorange، وهي خليط من اللونين الأشقر والبرتقالي والهاي لايت في الجزء العلوي من الشعر، وغيرها من الألوان. ويبدو أنك ستشعر في المستقبل أنك أمام عدد لا نهائي من درجات ألوان الشعر.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/26/story_n_18651376.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات