رغم أنه قَتل ابنَه، قرَّر أبٌ العفوَ عن الرجل الذي كان سبباً في مقتل ابنه، الذي كان يعمل في توصيل طلبات البيتزا إلى المنازل.
ولَم يكتفِ الرجلُ المسلم بالعفو عن هذا الشخص الذي حُكِم عليه بالسجن، لضلوعه بدور في قتل ابنه، بل إنه عانقه أيضاً، حسبما رصدت كاميرا محطة سي إن إن الأميركية.
في يوم الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني، وأثناء جلسة النطق بالحكم، قام الأب عبدالمنعم سمباط جتمود من مكانه، ليعانق المتهم تري ألكسندر ريلفورد، الذي انهمرت دموعه في تلك الأثناء. وقال الأب إنه يعفو ويصفح عملاً بتعاليم دينه الإسلام، وفقاً لما نقله تقرير "سي إن إن".
وقال والد الضحية في حديث له مع قناة محلية تابعة لـسي إن إن "الإسلام يعلمنا أن الله لا يغفر ذنب أحدهم إلا إن عفا عنه أولاً الشخص الذي اقتُرِف بحقه الذنب"، وقال مخاطباً ريلفورد في المحكمة "باب التوبة إلى الله مفتوح أمامه... ولهذا فلتطرق ذلك الباب. أنت مقبل على فصل جديد من الحياة السعيدة أمامك".
في أبريل/نيسان من عام 2015 كان الشاب صلاح الدين جيتمود يوصل آخر توصيلة بيتزا هت في حياته، عندما تلقَّى طعنةً حتى الموت، وتعرَّض للسرقة في مبنى شقق سكنية ببلدة ليكسينغتون، بولاية كنتاكي الأميركية، حيث عثر على جثته ممددة في بهو المبنى السكني، حسب القناة التلفزيونية.
وعلى خلفية الجريمة اعتقل 3 أشخاص، إلا أن لجنة كبرى من المحلفين ارتأت أنْ توجِّه أصبع الاتهام إلى ريلفورد بالذات، دون سواه، وأفاد مسؤولون بأن ريلفورد كان هو المخطط لعملية السرقة، بيد أنه نفى قتل جيتمود.
وحكم على ريلفورد بالسجن 31 عاماً، بعدما ثبتت إدانته بالضلوع في جريمة القتل والسرقة، ومحاولة التلاعب بالأدلة وتزييفها، في حادثة طعن جيتمود حتى الموت.
لكن والد جيتمود قال للمتهم ريلفورد إنه يسامحه "بالنيابة عن صلاح الدين وأمه"، التي توفيت قبل عامين من مقتل ابنها.
وتابع جيتمود الأب، في حديثه لـ"سي إن إن" قائلاً: "مضى عامان و7 أشهر من المعاناة والكوابيس. لكن كل ما يحدث لك هو من الله، ولهذا فليؤمن ويتوكل عليه المؤمنون".
وحسب القناة التلفزيونية المحلية التابعة لسي إن إن، فإن ريلفورد خاطب عائلة جيتمود قائلاً: "ليس لدي الكثير أستطيع أن أقوله. آسف على ما حدث ذلك اليوم. ليس في وسعي فعل شيء كي أعوضكم".
لكن جيتمود مع ذلك اختار العفو والغفران.
وقال الأب مخاطباً المتهم ريلفورد في المحكمة، يوم الثلاثاء: "أنا غاضب من الشيطان الذي أذلَّك وأضلَّك عن سبيلك كي تقترف جرماً كهذا. لا ألومك أنت. لست غاضباً منك. أنا أسامحك".
وقال جيتمود إنه لجأ إلى تلاوة القرآن أكثر كي يجد السلام، وقال إن الآية 51 من السورة الـ9 (سورة التوبة)، هي التي وجد فيها السكينة والراحة "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون".
ثم بعد النطق بالحكم قال جيتمود إنه همس في أذن ريلفورد قائلاً: "عليك بعمل الصالحات"، عندما يخرج من السجن، وإنه "واثق بأن الله عفو غفور".
ولَم يكتفِ الرجلُ المسلم بالعفو عن هذا الشخص الذي حُكِم عليه بالسجن، لضلوعه بدور في قتل ابنه، بل إنه عانقه أيضاً، حسبما رصدت كاميرا محطة سي إن إن الأميركية.
في يوم الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني، وأثناء جلسة النطق بالحكم، قام الأب عبدالمنعم سمباط جتمود من مكانه، ليعانق المتهم تري ألكسندر ريلفورد، الذي انهمرت دموعه في تلك الأثناء. وقال الأب إنه يعفو ويصفح عملاً بتعاليم دينه الإسلام، وفقاً لما نقله تقرير "سي إن إن".
وقال والد الضحية في حديث له مع قناة محلية تابعة لـسي إن إن "الإسلام يعلمنا أن الله لا يغفر ذنب أحدهم إلا إن عفا عنه أولاً الشخص الذي اقتُرِف بحقه الذنب"، وقال مخاطباً ريلفورد في المحكمة "باب التوبة إلى الله مفتوح أمامه... ولهذا فلتطرق ذلك الباب. أنت مقبل على فصل جديد من الحياة السعيدة أمامك".
في أبريل/نيسان من عام 2015 كان الشاب صلاح الدين جيتمود يوصل آخر توصيلة بيتزا هت في حياته، عندما تلقَّى طعنةً حتى الموت، وتعرَّض للسرقة في مبنى شقق سكنية ببلدة ليكسينغتون، بولاية كنتاكي الأميركية، حيث عثر على جثته ممددة في بهو المبنى السكني، حسب القناة التلفزيونية.
لم يقتله
وعلى خلفية الجريمة اعتقل 3 أشخاص، إلا أن لجنة كبرى من المحلفين ارتأت أنْ توجِّه أصبع الاتهام إلى ريلفورد بالذات، دون سواه، وأفاد مسؤولون بأن ريلفورد كان هو المخطط لعملية السرقة، بيد أنه نفى قتل جيتمود.
وحكم على ريلفورد بالسجن 31 عاماً، بعدما ثبتت إدانته بالضلوع في جريمة القتل والسرقة، ومحاولة التلاعب بالأدلة وتزييفها، في حادثة طعن جيتمود حتى الموت.
لكن والد جيتمود قال للمتهم ريلفورد إنه يسامحه "بالنيابة عن صلاح الدين وأمه"، التي توفيت قبل عامين من مقتل ابنها.
وتابع جيتمود الأب، في حديثه لـ"سي إن إن" قائلاً: "مضى عامان و7 أشهر من المعاناة والكوابيس. لكن كل ما يحدث لك هو من الله، ولهذا فليؤمن ويتوكل عليه المؤمنون".
وحسب القناة التلفزيونية المحلية التابعة لسي إن إن، فإن ريلفورد خاطب عائلة جيتمود قائلاً: "ليس لدي الكثير أستطيع أن أقوله. آسف على ما حدث ذلك اليوم. ليس في وسعي فعل شيء كي أعوضكم".
لكن جيتمود مع ذلك اختار العفو والغفران.
الشيطان
وقال الأب مخاطباً المتهم ريلفورد في المحكمة، يوم الثلاثاء: "أنا غاضب من الشيطان الذي أذلَّك وأضلَّك عن سبيلك كي تقترف جرماً كهذا. لا ألومك أنت. لست غاضباً منك. أنا أسامحك".
وقال جيتمود إنه لجأ إلى تلاوة القرآن أكثر كي يجد السلام، وقال إن الآية 51 من السورة الـ9 (سورة التوبة)، هي التي وجد فيها السكينة والراحة "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون".
ثم بعد النطق بالحكم قال جيتمود إنه همس في أذن ريلفورد قائلاً: "عليك بعمل الصالحات"، عندما يخرج من السجن، وإنه "واثق بأن الله عفو غفور".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/09/story_n_18513636.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات