تسلّم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني، رسالةً خطية من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تتضمن دعوته للمشاركة في القمة الخليجية المقرر انعقادها في الكويت 5 و6 ديسمبر/كانون الثاني المقبل.
ويُعد هذا أول إعلان رسمي عن بدء الكويت توجيه الدعوات للقمة الخليجية في موعدها المرتقب.
وكان دبلوماسي كويتي قد قال أمس إن بلاده وجّهت دعوات لدول الخليج لحضور القمة الخليجية بالكويت في 5 و6 ديسمبر/كانون الثاني المقبل، وتنتظر الرد.
ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن الدبلوماسي الكويتي القول إن "الكويت أكملت استعداداتها لعقد القمة الخليجية في 5 و6 ديسمبر/كانون الأول القادم، ووجّهت الدعوات لأشقائها الخليجيين وتنتظر ردودهم خلال اليومين القادمين".
وأشار إلى أن القمة ستنطلق في موعدها المحدد "حال موافقة جميع دول الأعضاء بمجلس التعاون".
وأوضحت "الجزيرة" أن الكويت بدأت في توجيه الدعوات بعد أن تلقت تأكيدات من السعودية بالحرص على منظومة مجلس التعاون وحلحلة الأزمة الخليجية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد تلقى رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، قبل أيام.
وجاء تسليم تلك الرسالة بعد يومين من استقبال أمير الكويت، شقيقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي أعقاب الزيارة، توقع عميد السلك الدبلوماسي لدى مملكة البحرين سفير الكويت الشيخ عزام الصباح، في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية نشرته آنذاك، أن "تشهد الأيام المقبلة تطورات إيجابية على مستوى المنطقة، تكون مقدمة لحدوث انفراجة في الأزمة الخليجية تساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها".
وأمس نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر دبلوماسية مطلعة، القول إن القمة الخليجية ستعقد 5 و6 ديسمبر/كانون الثاني المقبل في الكويت.
وأضافت المصادر أن القمة ستعقد "كاملة النصاب"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويمثل انعقاد القمة -في حال تم ذلك- انفراجة في الأزمة الخليجية القائمة منذ 6 شهور.
ويقوم أمير الكويت بوساطة لحل الأزمة الخليجية، عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/حزيران الماضي بقطع علاقاتها مع الدوحة.
وفرضت الدول الأربع على قطر إجراءات "بدعوى دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة. مشيرة إلى أن الرباعي العربي "يحاول فرض الوصاية" على قرارها الوطني.
ويُعد هذا أول إعلان رسمي عن بدء الكويت توجيه الدعوات للقمة الخليجية في موعدها المرتقب.
وكان دبلوماسي كويتي قد قال أمس إن بلاده وجّهت دعوات لدول الخليج لحضور القمة الخليجية بالكويت في 5 و6 ديسمبر/كانون الثاني المقبل، وتنتظر الرد.
عاجل | مصدر دبلوماسي كويتي: الكويت أكملت استعداداتها لعقد القمة الخليجية في 5 ديسمبر
— الجزيرة - عاجل (@AJABreaking) ٢٩ نوفمبر، ٢٠١٧
ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن الدبلوماسي الكويتي القول إن "الكويت أكملت استعداداتها لعقد القمة الخليجية في 5 و6 ديسمبر/كانون الأول القادم، ووجّهت الدعوات لأشقائها الخليجيين وتنتظر ردودهم خلال اليومين القادمين".
وأشار إلى أن القمة ستنطلق في موعدها المحدد "حال موافقة جميع دول الأعضاء بمجلس التعاون".
وأوضحت "الجزيرة" أن الكويت بدأت في توجيه الدعوات بعد أن تلقت تأكيدات من السعودية بالحرص على منظومة مجلس التعاون وحلحلة الأزمة الخليجية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد تلقى رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، قبل أيام.
فيديو| MBC: أنباء عن إقامة القمة الخليجية في موعدها المقرر في ديسمبر pic.twitter.com/0z2zkbRqKr
— بركه (@BrkaQ8) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧
وجاء تسليم تلك الرسالة بعد يومين من استقبال أمير الكويت، شقيقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي أعقاب الزيارة، توقع عميد السلك الدبلوماسي لدى مملكة البحرين سفير الكويت الشيخ عزام الصباح، في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية نشرته آنذاك، أن "تشهد الأيام المقبلة تطورات إيجابية على مستوى المنطقة، تكون مقدمة لحدوث انفراجة في الأزمة الخليجية تساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها".
وأمس نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر دبلوماسية مطلعة، القول إن القمة الخليجية ستعقد 5 و6 ديسمبر/كانون الثاني المقبل في الكويت.
الكويت تستضيف القمة الخليجية.. الثلاثاء المقبل
— الوطن الإلكترونية (@WatanNews) ٢٩ نوفمبر، ٢٠١٧
https://t.co/1dU7MZ9okD pic.twitter.com/Rk7GPOfp33
وأضافت المصادر أن القمة ستعقد "كاملة النصاب"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويمثل انعقاد القمة -في حال تم ذلك- انفراجة في الأزمة الخليجية القائمة منذ 6 شهور.
ويقوم أمير الكويت بوساطة لحل الأزمة الخليجية، عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/حزيران الماضي بقطع علاقاتها مع الدوحة.
وفرضت الدول الأربع على قطر إجراءات "بدعوى دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة. مشيرة إلى أن الرباعي العربي "يحاول فرض الوصاية" على قرارها الوطني.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/30/story_n_18689306.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات