الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

"المعترضون لم ينظروا للجانب الإنساني".. أول صفحة على فيسبوك للجثث مجهولة الهوية في مصر تثير جدلاً

"المعترضون لم ينظروا للجانب الإنساني".. أول صفحة على فيسبوك للجثث مجهولة الهوية في مصر تثير جدلاً

منذ ما يزيد عن الشهرين لم تترك فوزية، أرملة صعيدية، مكاناً إلا وبحثت فيه عن صغيرها ذي الأعوام الستة، الذي خرج ولم يعد، لم تترك بابَ جهةٍ مختصة إلا طرقته، سواء قسم شرطة أو مستشفى أو مشرحة، لا تغيب عن لسانها عبارة "لو كان حياً أعيدوه لي، وإن كان ميتاً أعيدوا جثته كي أدفنه".

مثل تلك السيدة هناك عشرات أو مئات الأسر، التي خرج أبناؤها ولم يعودوا، بعضهم تُوفي في حادث سير، أو غرقاً في مياه النيل، أو تعرَّض للقتل بعد الاغتصاب... تلك الحالات دفعت مفتش الصحة بمحافظة المنيا للتقدم للنيابة العامة للحصول على موافقة لإطلاق صفحة على فيسبوك، لعرض جثث المتوفين غير معروفي الهوية بالمحافظة، ليتمكن ذووهم من الوصول إليهم ودفنهم.

وعلى الرغم من أن الصفحة تم إطلاقها يوم الأحد 29 أكتوبر/تشرين الأول، ونشرت فيها جثث لثلاث حالات، فإن غرابة الفكرة لا تزال محل جدل.




المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/01/story_n_18434888.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات