إن الخير في مجتمعاتنا العربية والإسلامية أصيلٌ أصالة الخيل وعميق في النفوس عمق المحيط، ولكن يجب أن نعرف عدداً من الحقائق، أضعها بين الذين سيأتون بعدنا، أضعها لهؤلاء الذين سيستكملون المسيرة ويرفعون عَلم الخير في آفاق الحياة ويحملون مشاعل الأمل ومفاتيح المستقبل.
وفي الخير، يجب أن أقول مقالتي التي ستكون عدداً من القواعد، واجبة على داخل هذا المضمار المهم والحيوي، وذلك القطاع الخدمي الراقي في رسالته ومعناه، وتذكَّر أنه لولاك لما كانت الحياة، فأنت مادة الحياة بعد محاولات بعض بني البشر أن يسحقوها.
وإليكم القواعد:
1ـ النية وحدها لا تكفي والادعاء سهل
النية شيء جميل، ولكنها تبقى نية، فلا تؤجل شيئاً تنوي عمله واسعَ جاهداً لتحقيقه، ودعك من أصحاب الادعاءات، وما أكثرهم!
2ـ ابتعد عن الأنفار وابحث عن المخلصين
ابتعد عن "الأنفار"، ومعنى هذا المصطلح لمن يعرف عالم العمال والمقاولين هم هؤلاء الذين يبنون أي شيء ويعملون باليومية؛ حتى يبقوا على قيد الحياة، فلا يفقهون ماذا يبنون، كل ما يهمهم أن يعودوا في آخر اليوم بالمبلغ المالي وانتهى بعد ذلك كل شيء. وستجد في طريقك أدعياء للعمل الخيري يجب أن تحذر منهم جداً، فهؤلاء أول من يهرب، وأول من يحضر إذا جاءت الغنيمة والخير الوفير. وأعتقد أنك بمرور الحياة ستعرفهم جيداً، وستعرف أطماعهم من بريق المادة في عيونهم.
إياك أن تبقيهم في سفينة الخير؛ لأنهم سيغرقونها بأطماعهم، ولْتختبرهم، ما عليك سوى أن تُشعرهم بمرور المؤسسة بأزمة حتى تجدهم يهرعون إلى جحورهم؛ ومن ثم فالتخلص منهم مهم جداً؛ لأن سيوفهم عليك وقلوبهم أيضاً ليست معك.
3ـ لا تجعل أحداً مديراً أكثر من 5 سنوات
العمل الخيري من المفترض أنه لا يوجد فيه رئيس ومرؤوس، كلهم جنود لتحقيق غاية واحدة؛ وهي "إغاثة المحتاج ومساعدة الناس، وإيصال الخير للجميع بلا تمييز".
ولكن، أحياناً، هنالك أمور تقتضي أن تجعل مديرين لتنتظم الأمور، وخاصة في المؤسسات الكبيرة، وهذا لا مانع فيه، ولكن لا تجعل أحداً مديراً أكثر من 5 سنوات؛ لأن هذا سيفسده وسيجعل للمكان جيوباً عميقة يصعب علاجها فيما بعد.
4ـ لا تجعل فارق المرتبات كبيراً
بالتأكيد، هنالك الكثير من الأشخاص سيعملون في الخير، وأنت أيضاً ستكون، ولكن من المهم جداً أن تعرف أن سُلم الرواتب في العمل الخيري ليس كغيره، وموضوع الهيكلة وسُلم الرواتب استثنائي في العمل الخيري، لظروف أن الصدقات وحسنات الطيبين يجب أن تجعل أكبر مساحة منها تصل للمحتاج؛ لأن هذا هو دافع إنفاقها، فيجب أن تراعي هذا جيداً، بالإضافة أن الفارق الكبير سيجعل الموظفين بدل أن يلتفتوا إلى أعمالهم سيلتفتون إلى الفوارق التي بينهم؛ ومن ثم ضاعت النية، التي قد تكون موجودة إذا وُجدت في أول عامين، فراعِ هذا جيداً والسوق كبيرة، وستجد متميزين يقبلون بما يراه الآخرون زهيداً قليلاً.
5ـ ليس معنى أنك قديم في العمل الخيري أن تقود الكيان
في كل الوظائف الروتينية يصعد الموظف خلال سنوات معينة إلى وظائف بشكل تدريجي، وهو ما يسمى في العلم الإداري الترقيات، هذا في العمل الخيري غير مقبول.
فليس معنى أنك قديم أن تكون بالضرورة صانع قرار في المكان؛ بل يجب أن تبحث عن المتميزين.
6ـ اطرد من المكان كل الذين يثيرون الأحقاد ويصنعون الشائعات
في كل الأعمال يوجد بعض الأشخاص الذين يكونون مصدراً سيئاً لإشاعة جو من القلق والحقد والكراهية، وهؤلاء -للأسف- يدخلون سرقة للمكان ويبقون، ويكونون أحد معاول الهدم الرئيسية في المكان، وبعضهم يكسو نفسه بالدين ويستتر وراءه.. إياك أن تسمع لهم؛ بل يجب أن تخلّص المكان منهم؛ حتى لا يبثوا سمومهم في المكان.
7ـ قيِّم موظفيك كل فترة
بعض الأشخاص يظن أنه بمجرد دخوله إلى العمل الخيري على الفور، يقوم بتثبيت أركانه حتى لا يخرج؛ لهذا يجب أن تقيّم عمّالك كل فترة، وأعتقد أن عمليات التقييم سهلة جداً ومتوافرة في الأسواق، وإياك أن تشكل لجنة من الكيان، ابحث دائماً عن مؤسسات محايدة للتقييم؛ حتى تضمن الحيادية.
8ـ اكسر أي لوبي ضغط
يترتب على بعض الترهل الإداري بقاء أشخاص فترات طويلة، فهذا يترتب عليه لوبيات للضغط على المسؤول؛ لهذا يجب أن تعمل على كسر أي لوبي؛ حتى لا يقوى في مطلع الأيام.
9ـ اصنع الخير في موظفيك
الكثير من الجمعيات الخيرية، بسبب انشغالها بتحقيق رسالتها الخيرية تنسى أقرب الناس منها، فتجد بعض العاملين معها محتاجاً بل وفقيراً، وتقوم الجهة التي يعمل فيها بإرسال أطنان من الخير إلى عوالم أخرى بعيدة.. احرص على تقديم كل الخير لهم؛ حتى ينتموا إلى المكان؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
10ـ الأخيار الطيبون أفشل الناس إدارةً
أبعِد هذه الفئة عن العمل الإداري؛ لأن طيبة قلوبهم تدفع كثيراً من أصحاب النوايا السيئة إلى استغلالهم وتنفيذ مآربهم.. ابحث عن الإداريين المحترفين واجعلهم على أعلى السُّلم لديك؛ حتى تضمن ديمومة العمل بشكل صحيح.
11ـ ابحث عن الموهوبين ولا تسمع قلبك
حين تضم إلى فريقك أحداً فابحث عن الموهبة فيهم؛ لأن مجموع هذه المواهب هو من يصنع قوة المكان، ولا تجعل في المكان الموظفين الكسالى.
12ـ العمل الخيري ليس وظيفة
يجب أن تعرف هذا جيداً، فالعمل الخيري ليس وظيفة، والأصل فيه التطوع، والاستثناء هو الوظيفة، ومن تشعر بأنه موظف بشكل حرفي يجب أن تحاول بشكل سريع التخلص منه؛ لأنه سيحوّل المكان إلى مرفق ومصلحة حكومية، ومع مرور الأيام سيترهل المكان وسيفقد رسالته؛ لهذا تجد دائماً بداية الجمعيات الخيرية قوية وبعد فترة من الزمن تبدأ في الأفول.
13ـ لا تبالغ في النفقات
اجعل يدك مغلولة جداً في العمل الخيري، لا تبسطها كل البسط، واعلم أن الدولار الواحد يفرق مع محتاج، وكلامي هنا للمراكز الإعلامية والثقافية التي يجب أن تعرف أننا لسنا في هوليوود لنخرج بأعمال خيالية، وللمحررين وللمخرجين والمصممين والمحاضرين، اللغة الإنسانية -يا سادة- واضحة جداً لا تحتاج إلى برهان، فقط كثير من موهبتك في العمل يكفي ليسمع العالم صوت محتاجك الذي تتحدث بلسانه.
14ـ اصنع المواهب
لا يأتيك في العمل الخيري إلا الصفوة، سواء من يقدم المال أو من يقدم العمل، فاحرص على استغلالهم دائماً، وأن تبحث في موظفيك، لعلك تكتشف موهبة تفيد البشرية فيما بعد، ولكن ابحث جيداً.
15ـ لا ترفض من يأتيك
أنت لكل المجتمع، فلا تحاول أن يصنّفك أحد تجاه أحد أو تبعاً لإحدى الجهات.. اعلم أن الخير للجميع وبالجميع.
16ـ تحدَّث بلغة العالم
حاول دائماً أن تتحدث بلغة العالم، وأن تتماس معها، لا تغرد خارج السرب، وابحث عن تقنين أي عمل إغاثي بشكل احترافي عبر الجهات الدولية.
17- اصنع صفاً ثانياً وثالثاً من القيادات
كثير من المؤسسات الخيرية والجمعيات مركزية في قراراتها وتجد شخصاً أو شخصين فقط وبغيابهم تضيع كثير من الأمور، احرص دائماً على صناعة صف ثانٍ وثالث حتى يكونا قادة الغد والمستقبل.
وبقيت قاعدة أخيرة؛ وهي أن الخير باقٍ في أمة محمد لن ينفد أبداً، والأخيار أيضاً، وتذكَّر أن الخير مستمر بك أو بغيرك، وأن وجودك في العمل الخيري منّة من الله عليك، فلا تجعلها سبباً لسخطه، واعلم أن ما تبنيه اليوم سيقف عليه أحد غداً ليرى جيداً، فاصنع شيئاً جديداً تكون فخوراً به في مستقبل الأيام.. ودمتم.
وفي الخير، يجب أن أقول مقالتي التي ستكون عدداً من القواعد، واجبة على داخل هذا المضمار المهم والحيوي، وذلك القطاع الخدمي الراقي في رسالته ومعناه، وتذكَّر أنه لولاك لما كانت الحياة، فأنت مادة الحياة بعد محاولات بعض بني البشر أن يسحقوها.
وإليكم القواعد:
1ـ النية وحدها لا تكفي والادعاء سهل
النية شيء جميل، ولكنها تبقى نية، فلا تؤجل شيئاً تنوي عمله واسعَ جاهداً لتحقيقه، ودعك من أصحاب الادعاءات، وما أكثرهم!
2ـ ابتعد عن الأنفار وابحث عن المخلصين
ابتعد عن "الأنفار"، ومعنى هذا المصطلح لمن يعرف عالم العمال والمقاولين هم هؤلاء الذين يبنون أي شيء ويعملون باليومية؛ حتى يبقوا على قيد الحياة، فلا يفقهون ماذا يبنون، كل ما يهمهم أن يعودوا في آخر اليوم بالمبلغ المالي وانتهى بعد ذلك كل شيء. وستجد في طريقك أدعياء للعمل الخيري يجب أن تحذر منهم جداً، فهؤلاء أول من يهرب، وأول من يحضر إذا جاءت الغنيمة والخير الوفير. وأعتقد أنك بمرور الحياة ستعرفهم جيداً، وستعرف أطماعهم من بريق المادة في عيونهم.
إياك أن تبقيهم في سفينة الخير؛ لأنهم سيغرقونها بأطماعهم، ولْتختبرهم، ما عليك سوى أن تُشعرهم بمرور المؤسسة بأزمة حتى تجدهم يهرعون إلى جحورهم؛ ومن ثم فالتخلص منهم مهم جداً؛ لأن سيوفهم عليك وقلوبهم أيضاً ليست معك.
3ـ لا تجعل أحداً مديراً أكثر من 5 سنوات
العمل الخيري من المفترض أنه لا يوجد فيه رئيس ومرؤوس، كلهم جنود لتحقيق غاية واحدة؛ وهي "إغاثة المحتاج ومساعدة الناس، وإيصال الخير للجميع بلا تمييز".
ولكن، أحياناً، هنالك أمور تقتضي أن تجعل مديرين لتنتظم الأمور، وخاصة في المؤسسات الكبيرة، وهذا لا مانع فيه، ولكن لا تجعل أحداً مديراً أكثر من 5 سنوات؛ لأن هذا سيفسده وسيجعل للمكان جيوباً عميقة يصعب علاجها فيما بعد.
4ـ لا تجعل فارق المرتبات كبيراً
بالتأكيد، هنالك الكثير من الأشخاص سيعملون في الخير، وأنت أيضاً ستكون، ولكن من المهم جداً أن تعرف أن سُلم الرواتب في العمل الخيري ليس كغيره، وموضوع الهيكلة وسُلم الرواتب استثنائي في العمل الخيري، لظروف أن الصدقات وحسنات الطيبين يجب أن تجعل أكبر مساحة منها تصل للمحتاج؛ لأن هذا هو دافع إنفاقها، فيجب أن تراعي هذا جيداً، بالإضافة أن الفارق الكبير سيجعل الموظفين بدل أن يلتفتوا إلى أعمالهم سيلتفتون إلى الفوارق التي بينهم؛ ومن ثم ضاعت النية، التي قد تكون موجودة إذا وُجدت في أول عامين، فراعِ هذا جيداً والسوق كبيرة، وستجد متميزين يقبلون بما يراه الآخرون زهيداً قليلاً.
5ـ ليس معنى أنك قديم في العمل الخيري أن تقود الكيان
في كل الوظائف الروتينية يصعد الموظف خلال سنوات معينة إلى وظائف بشكل تدريجي، وهو ما يسمى في العلم الإداري الترقيات، هذا في العمل الخيري غير مقبول.
فليس معنى أنك قديم أن تكون بالضرورة صانع قرار في المكان؛ بل يجب أن تبحث عن المتميزين.
6ـ اطرد من المكان كل الذين يثيرون الأحقاد ويصنعون الشائعات
في كل الأعمال يوجد بعض الأشخاص الذين يكونون مصدراً سيئاً لإشاعة جو من القلق والحقد والكراهية، وهؤلاء -للأسف- يدخلون سرقة للمكان ويبقون، ويكونون أحد معاول الهدم الرئيسية في المكان، وبعضهم يكسو نفسه بالدين ويستتر وراءه.. إياك أن تسمع لهم؛ بل يجب أن تخلّص المكان منهم؛ حتى لا يبثوا سمومهم في المكان.
7ـ قيِّم موظفيك كل فترة
بعض الأشخاص يظن أنه بمجرد دخوله إلى العمل الخيري على الفور، يقوم بتثبيت أركانه حتى لا يخرج؛ لهذا يجب أن تقيّم عمّالك كل فترة، وأعتقد أن عمليات التقييم سهلة جداً ومتوافرة في الأسواق، وإياك أن تشكل لجنة من الكيان، ابحث دائماً عن مؤسسات محايدة للتقييم؛ حتى تضمن الحيادية.
8ـ اكسر أي لوبي ضغط
يترتب على بعض الترهل الإداري بقاء أشخاص فترات طويلة، فهذا يترتب عليه لوبيات للضغط على المسؤول؛ لهذا يجب أن تعمل على كسر أي لوبي؛ حتى لا يقوى في مطلع الأيام.
9ـ اصنع الخير في موظفيك
الكثير من الجمعيات الخيرية، بسبب انشغالها بتحقيق رسالتها الخيرية تنسى أقرب الناس منها، فتجد بعض العاملين معها محتاجاً بل وفقيراً، وتقوم الجهة التي يعمل فيها بإرسال أطنان من الخير إلى عوالم أخرى بعيدة.. احرص على تقديم كل الخير لهم؛ حتى ينتموا إلى المكان؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
10ـ الأخيار الطيبون أفشل الناس إدارةً
أبعِد هذه الفئة عن العمل الإداري؛ لأن طيبة قلوبهم تدفع كثيراً من أصحاب النوايا السيئة إلى استغلالهم وتنفيذ مآربهم.. ابحث عن الإداريين المحترفين واجعلهم على أعلى السُّلم لديك؛ حتى تضمن ديمومة العمل بشكل صحيح.
11ـ ابحث عن الموهوبين ولا تسمع قلبك
حين تضم إلى فريقك أحداً فابحث عن الموهبة فيهم؛ لأن مجموع هذه المواهب هو من يصنع قوة المكان، ولا تجعل في المكان الموظفين الكسالى.
12ـ العمل الخيري ليس وظيفة
يجب أن تعرف هذا جيداً، فالعمل الخيري ليس وظيفة، والأصل فيه التطوع، والاستثناء هو الوظيفة، ومن تشعر بأنه موظف بشكل حرفي يجب أن تحاول بشكل سريع التخلص منه؛ لأنه سيحوّل المكان إلى مرفق ومصلحة حكومية، ومع مرور الأيام سيترهل المكان وسيفقد رسالته؛ لهذا تجد دائماً بداية الجمعيات الخيرية قوية وبعد فترة من الزمن تبدأ في الأفول.
13ـ لا تبالغ في النفقات
اجعل يدك مغلولة جداً في العمل الخيري، لا تبسطها كل البسط، واعلم أن الدولار الواحد يفرق مع محتاج، وكلامي هنا للمراكز الإعلامية والثقافية التي يجب أن تعرف أننا لسنا في هوليوود لنخرج بأعمال خيالية، وللمحررين وللمخرجين والمصممين والمحاضرين، اللغة الإنسانية -يا سادة- واضحة جداً لا تحتاج إلى برهان، فقط كثير من موهبتك في العمل يكفي ليسمع العالم صوت محتاجك الذي تتحدث بلسانه.
14ـ اصنع المواهب
لا يأتيك في العمل الخيري إلا الصفوة، سواء من يقدم المال أو من يقدم العمل، فاحرص على استغلالهم دائماً، وأن تبحث في موظفيك، لعلك تكتشف موهبة تفيد البشرية فيما بعد، ولكن ابحث جيداً.
15ـ لا ترفض من يأتيك
أنت لكل المجتمع، فلا تحاول أن يصنّفك أحد تجاه أحد أو تبعاً لإحدى الجهات.. اعلم أن الخير للجميع وبالجميع.
16ـ تحدَّث بلغة العالم
حاول دائماً أن تتحدث بلغة العالم، وأن تتماس معها، لا تغرد خارج السرب، وابحث عن تقنين أي عمل إغاثي بشكل احترافي عبر الجهات الدولية.
17- اصنع صفاً ثانياً وثالثاً من القيادات
كثير من المؤسسات الخيرية والجمعيات مركزية في قراراتها وتجد شخصاً أو شخصين فقط وبغيابهم تضيع كثير من الأمور، احرص دائماً على صناعة صف ثانٍ وثالث حتى يكونا قادة الغد والمستقبل.
وبقيت قاعدة أخيرة؛ وهي أن الخير باقٍ في أمة محمد لن ينفد أبداً، والأخيار أيضاً، وتذكَّر أن الخير مستمر بك أو بغيرك، وأن وجودك في العمل الخيري منّة من الله عليك، فلا تجعلها سبباً لسخطه، واعلم أن ما تبنيه اليوم سيقف عليه أحد غداً ليرى جيداً، فاصنع شيئاً جديداً تكون فخوراً به في مستقبل الأيام.. ودمتم.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/-omar-saker-/-_14073_b_18561144.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات