أكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية نُشرت الخميس، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أن حياته لا تزال مهددة من النظام السوري.
من جهة أخرى، اعتبر الحريري المعادي للنظام السوري منذ بدأ حياته السياسية إثر مقتل والده في 2005، أن روسيا وإيران هما من انتصرا في الحرب السورية، وليس الرئيس بشار الأسد.
ورداً على سؤال عما إذا كانت حياته مهددة، قال الحريري "التهديدات موجودة دائماً. لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري. لقد أصدر هذا الأخير حكماً بالإعدام ضدي".
وتوجّه الحريري مساء الأربعاء إلى باريس، في زيارة عائلية.
وشهد لبنان منذ نحو شهر سابقة في تاريخه، مع تقديم الحريري استقالته بشكل مفاجئ من الرياض، وبقائه فيها لأسبوعين، وسط ظروف غامضة ترافقت مع شائعات حول "احتجازه"، قبل أن تثمر وساطة فرنسية انتقاله إلى باريس، ثم إلى بيروت، حيث أعلن تريّثه في موضوع الاستقالة.
وكان الحريري تحدّث في خطاب استقالته، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، عن محاولات لاستهداف حياته.
ويتهم الحريري النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده في تفجير ضخم في العام 2005. واتهمت المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في الجريمة خمسة عناصر من حزب الله اللبناني، حليف دمشق، بالتورط في العملية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتبر أن الأسد انتصر في الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011، قال الحريري: "لم ينتصر. الرئيسان (الروسي فلاديمير) بوتين، و(الإيراني حسن) روحاني انتصرا".
ومنذ العام 2015، وبفضل الغطاء الجوي الروسي والدعم العسكري الإيراني، استعادت قوات النظام السوري زمام المبادرة على الأرض في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل المعارضة، على حد سواء.
ويشارك حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والمشارك في حكومة الحريري، منذ 2013 في النزاع في سوريا، إلى جانب قوات النظام. ورفض الحريري على الدوام مشاركة حزب الله عسكرياً في الحرب السورية. وقال أخيراً إن العودة عن استقالته نهائياً مرهونة بوقف تدخل حزب الله في نزاعات المنطقة.
ورداً على سؤال حول موقفه في حال استهدفت إسرائيل "المصالح الإيرانية وحزب الله في سوريا"، قال الحريري: "لن نفعل شيئاً إذا الأمر حدث في سوريا (...) ستكون هذه مشكلة سوريا لا مشكلة لبنان".
وقال الحريري في المقابلة "في لبنان، لحزب الله دور سياسي. لديه أسلحة ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية. إن مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى".
وأضاف: "أخشى أن يكلف تدخل حزب الله في الخارج لبنان غالياً. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران".
وأجرى الرئيس اللبناني ميشال عون في بداية الأسبوع الحالي مشاورات مع القوى السياسية، للتوصل إلى حل لقضية استقالة الحريري.
وقال الحريري مساء الأربعاء عبر "تويتر": "الأمور إيجابية كما تسمعون، وإذا استمرت هذه الإيجابية فإننا إن شاء الله نبشر اللبنانيين في الأسبوع القادم (...) بالرجوع عن الاستقالة".
من جهة أخرى، اعتبر الحريري المعادي للنظام السوري منذ بدأ حياته السياسية إثر مقتل والده في 2005، أن روسيا وإيران هما من انتصرا في الحرب السورية، وليس الرئيس بشار الأسد.
ورداً على سؤال عما إذا كانت حياته مهددة، قال الحريري "التهديدات موجودة دائماً. لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري. لقد أصدر هذا الأخير حكماً بالإعدام ضدي".
وتوجّه الحريري مساء الأربعاء إلى باريس، في زيارة عائلية.
وشهد لبنان منذ نحو شهر سابقة في تاريخه، مع تقديم الحريري استقالته بشكل مفاجئ من الرياض، وبقائه فيها لأسبوعين، وسط ظروف غامضة ترافقت مع شائعات حول "احتجازه"، قبل أن تثمر وساطة فرنسية انتقاله إلى باريس، ثم إلى بيروت، حيث أعلن تريّثه في موضوع الاستقالة.
وكان الحريري تحدّث في خطاب استقالته، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، عن محاولات لاستهداف حياته.
ويتهم الحريري النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده في تفجير ضخم في العام 2005. واتهمت المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في الجريمة خمسة عناصر من حزب الله اللبناني، حليف دمشق، بالتورط في العملية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتبر أن الأسد انتصر في الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011، قال الحريري: "لم ينتصر. الرئيسان (الروسي فلاديمير) بوتين، و(الإيراني حسن) روحاني انتصرا".
ومنذ العام 2015، وبفضل الغطاء الجوي الروسي والدعم العسكري الإيراني، استعادت قوات النظام السوري زمام المبادرة على الأرض في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل المعارضة، على حد سواء.
ويشارك حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والمشارك في حكومة الحريري، منذ 2013 في النزاع في سوريا، إلى جانب قوات النظام. ورفض الحريري على الدوام مشاركة حزب الله عسكرياً في الحرب السورية. وقال أخيراً إن العودة عن استقالته نهائياً مرهونة بوقف تدخل حزب الله في نزاعات المنطقة.
ورداً على سؤال حول موقفه في حال استهدفت إسرائيل "المصالح الإيرانية وحزب الله في سوريا"، قال الحريري: "لن نفعل شيئاً إذا الأمر حدث في سوريا (...) ستكون هذه مشكلة سوريا لا مشكلة لبنان".
وقال الحريري في المقابلة "في لبنان، لحزب الله دور سياسي. لديه أسلحة ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية. إن مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى".
وأضاف: "أخشى أن يكلف تدخل حزب الله في الخارج لبنان غالياً. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران".
وأجرى الرئيس اللبناني ميشال عون في بداية الأسبوع الحالي مشاورات مع القوى السياسية، للتوصل إلى حل لقضية استقالة الحريري.
وقال الحريري مساء الأربعاء عبر "تويتر": "الأمور إيجابية كما تسمعون، وإذا استمرت هذه الإيجابية فإننا إن شاء الله نبشر اللبنانيين في الأسبوع القادم (...) بالرجوع عن الاستقالة".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/30/story_n_18686926.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات