التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني، قيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقد عُقد اللقاء في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية السعودية إن اللقاء كُرّس لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن.
وكشف حساب "مجتهد" الشهير على تويتر سر هذا اللقاء الغريب في هذا التوقيت بالذات، بأن ولي العهد السعودي استقبل زعماء الإصلاح اليمني لأنه اضطر لذلك، وخاف أن ينتهي دوره في اليمن.
وأوضح مجتهد أن بن سلمان اضطر لذلك لأن الإصلاح حقق مكاسب كبيرة داخل اليمن حين أوقف تنسيقه مع السعودية، مبيناً أنهم "أوقفوا تنسيقهم مع المملكة لاكتشافهم أن التنسيق لم ينفعهم بل أضعفهم وجعلهم عرضة لغدر الإمارات".
وأكد مجتهد أن "القيادات الميدانية للإصلاح قررت التصرف دون الرجوع للقيادة السياسية بعد أن تملكها غضب شديد نتيجة الاغتيالات والاعتقالات التي شنتها القوات الموالية للإمارات في الجنوب، فقررت المبادرة بقلب الطاولة على السعودية والإمارات دون استئذان القيادة السياسية المحتجزة في السعودية".
وضم اللقاء كلاً من: محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، وعبدالوهاب الآنسي أمين عام الحزب.
الجدير بالذكر أن اللقاء يعتبر أول اجتماع من نوعه يضم قيادات من حزب الإصلاح مع ولي العهد السعودي، في تطور يعتبره مراقبون بأن خارطة التحالفات الجديدة للسعودية فيما يتعلق بالأزمة اليمنية ستتغير.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية السعودية إن اللقاء كُرّس لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن.
وكشف حساب "مجتهد" الشهير على تويتر سر هذا اللقاء الغريب في هذا التوقيت بالذات، بأن ولي العهد السعودي استقبل زعماء الإصلاح اليمني لأنه اضطر لذلك، وخاف أن ينتهي دوره في اليمن.
لماذا استقبل ابن سلمان زعماء الإصلاح اليمني؟
— مجتهد (@mujtahidd) ١١ نوفمبر، ٢٠١٧
لأنه اضطر لذلك وخاف ينتهي دوره في اليمن
لماذا اضطر لذلك؟
لأن الإصلاح حقق مكاسب كبيرة داخل اليمن حين أوقف تنسيقه مع السعودية
لماذا حقق مكاسب كبيرة بعد إيقاف التنسيق؟
لأنه اكتشف أن التنسيق لم ينفعه بل أضعفه جدا وجعله عرضة لغدر الإمارات
وأوضح مجتهد أن بن سلمان اضطر لذلك لأن الإصلاح حقق مكاسب كبيرة داخل اليمن حين أوقف تنسيقه مع السعودية، مبيناً أنهم "أوقفوا تنسيقهم مع المملكة لاكتشافهم أن التنسيق لم ينفعهم بل أضعفهم وجعلهم عرضة لغدر الإمارات".
وأكد مجتهد أن "القيادات الميدانية للإصلاح قررت التصرف دون الرجوع للقيادة السياسية بعد أن تملكها غضب شديد نتيجة الاغتيالات والاعتقالات التي شنتها القوات الموالية للإمارات في الجنوب، فقررت المبادرة بقلب الطاولة على السعودية والإمارات دون استئذان القيادة السياسية المحتجزة في السعودية".
القيادات الميدانية للإصلاح قررت التصرف دون الرجوع للقيادة السياسية بعد أن تملكها غضب شديد نتيجة الاغتيالات والاعتقالات التي شنتها القوات الموالية للإمارات في الجنوب فقررت المبادرة بقلب الطاولة على السعودية والإمارات دون استئذان القيادة السياسية المحتجزة في السعودية
— مجتهد (@mujtahidd) ١١ نوفمبر، ٢٠١٧
وضم اللقاء كلاً من: محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، وعبدالوهاب الآنسي أمين عام الحزب.
الجدير بالذكر أن اللقاء يعتبر أول اجتماع من نوعه يضم قيادات من حزب الإصلاح مع ولي العهد السعودي، في تطور يعتبره مراقبون بأن خارطة التحالفات الجديدة للسعودية فيما يتعلق بالأزمة اليمنية ستتغير.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/11/story_n_18530212.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات